أخبار

أوجلان يدعو لهدنة بين أنقرة وحزب العمال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله اوجلان حزبه المسلح وانقرة الى التفكير في هدنة مع تصعيد المواجهات خلال الاسابيع الاخيرة على ما افادت وكالة فرات الموالية للاكراد.
واعلن الزعيم الكردستاني الذي يقود حزبه من سجنه وينقل رسائل من خلال محاميه ان "بامكان الطرفين المضي قدما نحو عملية نبذ العنف".

ونقلت الوكالة عن اوجلان قوله "اذا توفرت هذه الارادة فان (المتمردين) قد يستجيبون لها".
واكد اوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة منذ 1999 في شمال غرب تركيا، ان الشعب الكردي يامل ايضا في "وقف الاعمال العدائية" ملبيا بذلك دعوات صدرت مؤخرا عن عدة منظمات كردية.

ويخوض حزب العمال الكردستاني المدرج على لائحة المنظمات الارهابية في تركيا وعدة دول اخرى، كفاحا مسلحا منذ 1984 من اجل استقلال جنوب شرق الاناضول ويطالب اليوم بحكم ذاتي في تلك المنطقة. وقد اسفر النزاع عن سقوط 45 الف قتيل حسب الارقام الرسمية.
وكثف الحزب في الاونة الاخيرة هجماته على قوات الامن وهدد بتوسيع نطاقها في كامل انحاء تركيا ومنذ حزيران/يونيو قتل اكثر من خمسين شخصا في اعمال عنف ناجمة عن حركة التمرد.

من جانب اخر دعا اوجلان مجددا الى اعتراف صريح بحقوق نحو 15 مليون كردي تركي (من اصل 73 مليون ساكن) في الدستور ومنحهم حكما ذاتيا والافراج عن الموقوفين في حملات امنية.
وكما تعود عليه عدو الدولة التركية اللدود، هدد اوجلان تركيا بان حزب العمال الكردستاني سيكثف كفاحه اذا لم تتم الاستجابة لمطالبه.

وفي نهاية ايار/مايو اعلن اوجلان وقف الجهود التي كان يبذلها من اجل التحاور مع الحكومة تاركا المبادرة للمقاتلين على الارض ما ادى الى تكثيف المواجهات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل من مستجيب
أبو سمير -

تصر الحكومة التركية على انها ستحل المشكلة الكردية بمفردها اي بدون مخاطب (هيا الخصم وهيا الحكم)الحكومات المتعاقبة في تركيا ومنذ أن أعلنالعمال الكردستاني الكفاح المسلح في 15آب 1984لم تعترف تلك الحكومات في وجود الشعب الكردي كل الحكومات التي حكمت منذ ذلك الوقت كانت تصر علىالحل العسكري ومنذ عام1993 يعلن العمال الكردستاني وقفا للنار من طرف واحد دون أن توقف الدولة التركيا هجماتها بعد أن حكمت حكومة أردوغان منذ ما يقارب من 8سنوات يصر أردوغان وحكوته بأنهم هم من يمثلالأكراد اليس هذا هوا الغباء بعينه فوتت حكومة أردوغان عدة فرص ذهبية آخرها حين جاء8 من المقاتلين مع العشرات من اللاجئين الكرد من مخيم(مخمور)في محافضة الموصل العراقية وبطلبمن السيد عبدالله أوج آلان كانت تلك خطوة من أجل حسن النية من الجانب الكردي وأستقبل العائدين أستقبال الأبطال على الحدود عند نقطة (سلوبي) مع جنوب كردستان حين ودعتهم جماهير جنوب كردستان في مدينة(زاخو)بالزهوروالزغاريد لم تتحمل الدولة التركيا فرحت الجماهير على طرفي الحدود من الوطن المجزء أرادتأن تعتقلهم في البدء لكنها لم تفعل لأن كان عدد المستقبلين كان كثير وفرحتهم كانت كبيرةلكنها ضهرت عدم رضاها من الأستقبال الكبيرفجهزت لهم محكمة عاجلة على الحدود وكانت تروجوكأنهم يعلنون ندمهم ولكن بعد هذه الفترة الغير قصيرة الآن فتحت دعاوي ضدهم من قبيل أنهم جائو بدون جواز سفر الخلاصة هل ستستغل حكومة أردوغان هذه الفرصة وترد بأيجاب علىدعوة السيد أوج آلان وتحقن الدماء؟ أغلب المواطنين في تركيا وكردستان ترغب بذلك خاصتاالطرف الكردي لديه الأستعداد التام وسيقدمخطوات مفاجئة أن أقدمت حكومة العدالة علىشيئ ملموس ودون خداع أتمنى أن يحل السلام في هذه الديار وكفى

هل من مستجيب
أبو سمير -

تصر الحكومة التركية على انها ستحل المشكلة الكردية بمفردها اي بدون مخاطب (هيا الخصم وهيا الحكم)الحكومات المتعاقبة في تركيا ومنذ أن أعلنالعمال الكردستاني الكفاح المسلح في 15آب 1984لم تعترف تلك الحكومات في وجود الشعب الكردي كل الحكومات التي حكمت منذ ذلك الوقت كانت تصر علىالحل العسكري ومنذ عام1993 يعلن العمال الكردستاني وقفا للنار من طرف واحد دون أن توقف الدولة التركيا هجماتها بعد أن حكمت حكومة أردوغان منذ ما يقارب من 8سنوات يصر أردوغان وحكوته بأنهم هم من يمثلالأكراد اليس هذا هوا الغباء بعينه فوتت حكومة أردوغان عدة فرص ذهبية آخرها حين جاء8 من المقاتلين مع العشرات من اللاجئين الكرد من مخيم(مخمور)في محافضة الموصل العراقية وبطلبمن السيد عبدالله أوج آلان كانت تلك خطوة من أجل حسن النية من الجانب الكردي وأستقبل العائدين أستقبال الأبطال على الحدود عند نقطة (سلوبي) مع جنوب كردستان حين ودعتهم جماهير جنوب كردستان في مدينة(زاخو)بالزهوروالزغاريد لم تتحمل الدولة التركيا فرحت الجماهير على طرفي الحدود من الوطن المجزء أرادتأن تعتقلهم في البدء لكنها لم تفعل لأن كان عدد المستقبلين كان كثير وفرحتهم كانت كبيرةلكنها ضهرت عدم رضاها من الأستقبال الكبيرفجهزت لهم محكمة عاجلة على الحدود وكانت تروجوكأنهم يعلنون ندمهم ولكن بعد هذه الفترة الغير قصيرة الآن فتحت دعاوي ضدهم من قبيل أنهم جائو بدون جواز سفر الخلاصة هل ستستغل حكومة أردوغان هذه الفرصة وترد بأيجاب علىدعوة السيد أوج آلان وتحقن الدماء؟ أغلب المواطنين في تركيا وكردستان ترغب بذلك خاصتاالطرف الكردي لديه الأستعداد التام وسيقدمخطوات مفاجئة أن أقدمت حكومة العدالة علىشيئ ملموس ودون خداع أتمنى أن يحل السلام في هذه الديار وكفى