600 قتيل سنويا في حوادث السير في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعلن وزير الداخلية اللبناني زياد بارود في مؤتمر صحافي عقده الجمعة ان عدد قتلى حوادث السير على الطرق في لبنان يبلغ 600 سنويا في بلد بالكاد يتجاوز عدد سكانه الاربعة ملايين. وقال بارود ان "عدد قتلى الجرائم الجنائية في لبنان بلغ 190 قتيلا بينما لدينا ستمئة قتيل من حوادث السير سنويا".
واضاف "لم يعد مقبولا سقوط كل نقطة دم على الطريق، ويجب الا يكون هناك اناس يقتلون سواهم بالسرعة في قيادة سياراتهم. الذي يريد ان ينتحر عليه ان ينتحر وحده". وقتلت الليلة الماضية شقيقتان، احداهما في الثانية والعشرين والاخرى في السابعة عشرة، عندما اجتاحت سيارة مسرعة سيارتهما عند تقاطع طرق شرق بيروت. ويجري التحقيق في سبب الحادث الذي يرجح ان يكون عدم احترام احدى السيارتين للشارة الحمراء.
وسجل خلال الاسابيع الماضية سقوط عشرات القتلى في حوادث سير على الطرق في مناطق مختلفة. واقرت الحكومة في مشروع الموازنة العام 2010 اخيرا مضاعفة غرامات مخالفات السير ثلاث مرات، في محاولة للحد من حوادث السير.
وقال بارود "اتمنى لو ان غرامات السير تكون اكبر بكثير، وتكون مخالفات القتل نتيجة حادث سير السجن". واورد ان "14 قتيلا سقطوا خلال شهر واحد" على طريق تجري اشغال عليها في منطقة كسروان (وسط).
وتعاني الطرق في لبنان من نقص في الصيانة. ولا تحترم فئة واسعة من اللبنانيين قوانين السير.