أخبار

تجهيز أسطول بخمسين سفينة للتوجه إلى غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يجري الاعداد لارسال اسطول من نحو 50 سفينة اجنبية الى قطاع غزة من اجل انهاء الحصار.

بيروت: كشف منسق عام لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على قطاع غزة معن بشور عن تجهيز أسطول لا تقل سفنه عن 40 إلى 50 سفينة في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا واستراليا للتوجه إلى قطاع غزة بغية إنهاء الحصار الجائر المفروض عليه مشيرا إلى ان تجهيز الاسطول يتم رغم وجود بعض الصعوبات والعراقيل.

ودعا بشور في كلمة له في مدينة طرابلس اليوم الحكومات العربية والإسلامية إلى تبني فكرة فتح كل الموانئ العربية والإسلامية لتنطلق منها سفن لكسر الحصار على غزة.

من جهة اخرى، بحث سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال لقائهما في بيروت مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة وخاصة الانتهاكات الإسرائيلية والتهديدات ضد السفن التضامنية لفك الحصار عن قطاع غزة.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن موسى قوله بعد اللقاء إن ما يشهده العالم من إرسال سفن لفك الحصار عن غزة هو ردة فعل لحصار ظالم أدى إلى الكثير من المآسي الإنسانية في غزة إضافة إلى كونه حصارا غير قانوني يفرضه كيان محتل لا يراعي أو يلتزم بقواعد القانون الدولي.

ودعا موسى إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الرفض الإسرائيلي والاحتمال الكبير لعدم التقدم في المباحثات المقبلة في ظل إصرار إسرائيل على الاستمرار في الاحتلال وعدم الدخول في أي مباحثات جدية.

وأكد موسى أن جهود السلام لا يمكن أن تتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة سواء اللبنانية أو الفلسطينية أو السورية.

وقال موسى عقب محادثات أجراها في بيروت مع علي الشامي وزير الخارجية اللبناني أنه في النهاية لابد أن تنسحب إسرائيل داعيا إلى الوقوف بحزم وعدم القبول بفرض الأمر الواقع.

وأضاف موسى أن آفاق التقدم تتقلص مشيرا إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس موضحا أن كل هذه الأراضي هي أجزاء من دولة فلسطين التي يتم العمل على تحقيقها.

من جانبه أكد الشامي أن إسرائيل مشهورة بالمراوغة والمناورة وعدم التقيد بقرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار 1701.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف