الرئيس التركي يؤكد: نحن ننتمي إلى أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس التركي عبدالله غول ان الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي هو الهدف الرئيس في سياسة بلاده الخارجية نافيا الادعاءات القائلة إن تركيا "تدير ظهرها للغرب رغبة في توطيد علاقاتها مع دول العالم الاسلامي"، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رفضه الإعتذار عن الهجوم على أسطول الحريّة ما يصعد التوتر في العلاقات بين البلدين من جديد.
لندن،القدس: رفض الرئيس التركي عبد الله غول الجمعة الاتهامات الموجهة الى بلاده بالابتعاد عن القوى الغربية والتقرب من العالم الاسلامي، واصفا هذه التصريحات بانها "غير مقبولة" ومؤكدا ان بلاده "تنتمي الى اوروبا".
وصرح غول لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية "لا داعي للشكوك في ما يتعلق بتركيا" موضحا ان علاقات بلاده تتجاوز العالم العربي. وقال "اعتبر انه من الخطأ الفادح تفسير مصالح تركيا في مناطق جغرافية اخرى على انه قطيعة مع الغرب او تحول عنه او سعي الى بديل له. فتركيا تنتمي الى اوروبا".
وخالفت تركيا الحليفة الاطلسية والطامحة الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، حلفاءها عندما رحبت باعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في العام الفائت ثم عند رفضها في منتصف حزيران/يونيو التصويت على عقوبات جديدة في مجلس الامن الدولي بحق ايران بسبب برنامجها النووي الذي يثير مخاوف لدى الغرب.
وذكر ان تركيا شهدت "ثورة صامتة" وأصبحت قوة اقتصادية تتبنى الديمقراطية وحقوق الانسان والسوق الحرة.
اما علاقات تركيا مع اسرائيل التي لطالما كانت انقرة حليفتها الاهم في المنطقة، فشهدت تدهورا حادا بلغ ادنى مستوياته بعد الهجوم الاسرائيلي على قافلة للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة في 31 ايار/مايو لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع، وقتل خلاله تسعة اتراك. وتساءل غول "ان قام جيش دولة ما بقتل مواطنيكم في المياه الدولية، فكيف تتصرفون؟"
وجرت محاولة اولى للمصالحة بين تركيا واسرائيل في لقاء سري تم الاربعاء في بروكسل بين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ووزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر.
وكررت تركيا في اللقاء طلبها من اسرائيل "الاعتذار، ودفع تعويضات (الى عائلات الضحايا)، وتشكيل لجنة (تحقيق) مستقلة ودولية، ورفع الحصار عن غزة".
وبخصوص دعم تركيا لحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 رد الرئيس التركي "اننا نحترم خيار الشعب الفلسطيني في غزة". وتندرج حركة حماس على لائحة المنظمات الارهابية لدى الولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي واسرائيل.
من جانبه، اشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة بالمحادثات السرية الجارية في انقرة لتحسين العلاقات بعد الهجوم الاسرائيلي على سفينة مساعدات تركية، لكنه استبعد اي اعتذار من الدولة العبرية على هذا الهجوم.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين من محادثات سرية أجراها وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بروكسل لخفض حدة التوتر بين البلدين.
وقال نتنياهو ان "هذا اللقاء بحد ذاته مهم. من المهم لتركيا ولإسرائيل على حد سواء عقد اجتماعات كهذا لمنع تدهور العلاقات بينهما".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية براق اوزوجرجين صرح ان داود اوغلو قال لبن اليعازر في بروكسل ان تركيا تريد اعتذارا عن الهجوم وانه على اسرائيل دفع تعويضات لعائلات الضحايا والموافقة على إجراء تحقيق دولي في الهجوم.
لكن نتنياهو قال انه لم تناقش اي تعويضات وأصر على ان اللجنة التي شكلتها اسرائيل للتحقيق في الهجوم "تلبي مطالب" الاسرة الدولية بإجراء تحقيق.
وكانت اسرائيل قاومت الضغوط الدولية لإجراء تحقيق دولي في الهجوم لكنها شكلت لجنة يرأسها قاض متقاعد عمل في المحكمة العليا وتضم مراقبين دوليين اثنين.
وقال نتنياهو ان "هذه اللجنة تلبي طلبات المجتمع الدولي لانها تضم خبيرين أجنبيين معترفا بهما"، واضاف ان "هذه اللجنة طلبت صلاحيات واسعة ووافقنا على طلبها لانه ليس لدينا ما نخفيه". كما بدأ الجيش الاسرائيلي تحقيقا خاصا به.
وفي الوقت نفسه اثارت المحادثات التي جرت في بروكسل توترا داخل اسرائيل بعدما تبين ان نتنياهو قرر عقد هذا الاجتماع من دون ابلاغ وزير الخارجية المتشدد في حكومته افيغدور ليبرمان.
وعقد نتنياهو وليبرمان اجتماعا الجمعة لتهدئة الاجواء. وقال مسؤول اسرائيلي ان ليبرمان اكد في الاجتماع انه لا يريد ان تقدم اسرائيل اعتذارا او تدفع تعويضات، معتبرا ان ذلك يمكن ان يضر بموقفها الدولي.
التعليقات
EU
Rizgar -You want to join Europe? Beyond the obvious, have you asked yourself Sir what Europe means? Europe is first and foremost a state of mind: the product of two hundred years of fighting against and rejecting and ridiculing the very nationalism that still defines your way of thinking. EU is the product of two hundred years of tolerance.You asks the Kurds who have taken up arms against you to “repent” and surrender. Thousands of Kurdish children are held in Turkish prisons.Why should EU adopt your war between Turkey and the PKK/Kurds? But Turkish government is solely responsible for the continuation of this war as the Kurdish side has made it clear that it is open to dialogue. It is Turkey that has chosen to escalate this conflict and Turkey should pay the price for this aggression.
This is EU Turkey
Narina -We are deeply concerned about the routine and systematic beating, ill-treatment and imprisonment of Kurdish children in Turkey. According to Amnesty International''s newly published report, “since 2006, thousands of children in Turkey, some as young as 12, have been prosecuted under anti-terrorism legislation solely for their alleged participation in demonstrations”. Children aged 10-18 are being detained, interrogated and tried under the same conditions as adults. As a consequence, some are sentenced and jailed for 5 to 25 years under the anti-terror law. The children are accused of participating in street protests, doing the victory sign, shouting slogans, throwing stones at the Turkish police or singing Kurdish songs. Children have been forced to make statements in adult courts without their lawyers or social workers present. They have been imprisoned in adult prisons and were deprived of their rights to education, Moreover children have been deported to other prisons far from their families so their families have difficulties regularly visiting them. Reports about this mistreatment of children have caused an outcry amongst Kurdish communities and the international public. Families of the children, Kurdish and Turkish civil organisations, human rights organisations and intellectuals have called on the Turkish government to release children and abandon discriminatory laws against the Kurdish ethnic minority, especially towards Kurdish children. The human rights group Justice for Children Initiative has begun a campaign to force the Turkish government to find a solution for the imprisoned children before the Turkish parliament goes on summer holiday. Turkey is a signatory to the Convention of the Rights of the Child and has a duty to protect the rights of all children. Article 2 of the UN Convention on the Rights of the Child bans discrimination against children. It states that “Within the jurisdictions and authorities bestowed upon them, Signatory States of this c
This is EU Turkey
Narina -We are deeply concerned about the routine and systematic beating, ill-treatment and imprisonment of Kurdish children in Turkey. According to Amnesty International''s newly published report, “since 2006, thousands of children in Turkey, some as young as 12, have been prosecuted under anti-terrorism legislation solely for their alleged participation in demonstrations”. Children aged 10-18 are being detained, interrogated and tried under the same conditions as adults. As a consequence, some are sentenced and jailed for 5 to 25 years under the anti-terror law. The children are accused of participating in street protests, doing the victory sign, shouting slogans, throwing stones at the Turkish police or singing Kurdish songs. Children have been forced to make statements in adult courts without their lawyers or social workers present. They have been imprisoned in adult prisons and were deprived of their rights to education, Moreover children have been deported to other prisons far from their families so their families have difficulties regularly visiting them. Reports about this mistreatment of children have caused an outcry amongst Kurdish communities and the international public. Families of the children, Kurdish and Turkish civil organisations, human rights organisations and intellectuals have called on the Turkish government to release children and abandon discriminatory laws against the Kurdish ethnic minority, especially towards Kurdish children. The human rights group Justice for Children Initiative has begun a campaign to force the Turkish government to find a solution for the imprisoned children before the Turkish parliament goes on summer holiday. Turkey is a signatory to the Convention of the Rights of the Child and has a duty to protect the rights of all children. Article 2 of the UN Convention on the Rights of the Child bans discrimination against children. It states that “Within the jurisdictions and authorities bestowed upon them, Signatory States of this c
دخول من بوابة إيران
أبو سمير -إيذا كان هذا تفكير السيد غول كيف سكون تفكيرالشعب يقول السيد غول نحن لم نرفض أوروباالصحيحأوروبا هيا التي ترفضهم هم يتملقون من أجل أنيحصل لهم مقعد في مجلس أوروبا لكن من بوابة حزب الله وحماس بالإيضافة إلى طهران العدوالتقليدي والذي أصبح الآن صديق حميم من أجل المصالح الآنية يحترم السيد غول خيار الشعب الفلسطيني في غزة ولكنه لا يحترم خيار الشعب الكردي الذي أوصل ممثليه إلى البرلمان التركي في أنقرة/وبخصوص دعم تركيا لحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 رد الرئيس التركي "اننا نحترم خيار الشعب الفلسطيني في غزة" وتندرج حركة حماس على لائحة المنظمات الارهابية لدى الولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي واسرائيل,هل رأيتم أحدا على وجه المعمورة يكون على خصام مع جها ما ويجتمع مع تلك الجهة ويترجاهامن أجل أن تعتذر وتدفع تعوضات لذوي الضحايةالمغدورين ؟ يقول نتنياهو أننا لن ننقاش أي موضوع يتعلق بالتعويضات/لكن نتانياهو قال انه لم تناقش اي تعويضات واصر على ان اللجنة التي شكلتها اسرائيل للتحقيق في الهجوم "تلبي مطالب" الاسرة الدولية باجراء تحقيق.داوود أوغلو يترجا وزير التجارة الأسرائيلي بن إليعازر نريد منكم أعتذار.وكان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية براق اوزوجرجين صرح ان داود اوغلو قال لبن اليعازر في بروكسل ان تركيا تريد اعتذارا عن الهجوم وانه على اسرائيل دفع تعويضات لعائلات الضحايا والموافقة على اجراء تحقيق دولي في الهجوم.بأعتقادي الدولة التركيا نادمة على خطواتها البهلوانية وتريد حفض ماء الوجه. وأعتبر أنه من الخطئ الفادحل الفادح تفسير مصالح تركيا في مناطق جغرافية اخرى على انه قطيعة مع الغرب او تحول عنه او سعي الى بديل له. فتركيا تنتمي الى اوروبا"يصر السيد غول على أنه أوروبي أبا عن جد والحقيقة تقول عكس هذا الأوروبي ليس بحاجة أن يحلف يمين بأنه أوروبي والعربي ليس بحاجة أن يتعب نفسه مع أناس يرفضونه ليثبت لهم أنه عربي هذا ينطبق على كل الناس ليسو بحاجة إلى براهين أن رفضتك جهتا ما وعلى طول الخط ألا يحس المرء بالإيهانة والتحقير
احلي من الشرف ما فيش
بوحة الصباحي -كلامه صفعة كبيرة لكل من حاول ضرب الدور المصري السعودي .والوقوف والتهليل للدور التركي المزعوم .الموضوع باختصار الراجل وجد العرب كمجموعة قرويين ساذجين يحبون ويعشقون السفسطة الكلامية والشعارات الحنجورية فاعطاهم ما يريدون وزيادة بالتعاون مع شبكة الجزيرة واخواتها.
احلي من الشرف ما فيش
بوحة الصباحي -كلامه صفعة كبيرة لكل من حاول ضرب الدور المصري السعودي .والوقوف والتهليل للدور التركي المزعوم .الموضوع باختصار الراجل وجد العرب كمجموعة قرويين ساذجين يحبون ويعشقون السفسطة الكلامية والشعارات الحنجورية فاعطاهم ما يريدون وزيادة بالتعاون مع شبكة الجزيرة واخواتها.
حاشا تركيا من التهم
روزا موسى -مبروك لتركيا براءة التهمة.. هكذا عرب يلزمهم هكذا عظماء ... فين الأسلامويين والعرب المهللين , ها هو سيدهم يعتبر التقرب من العالم الاسلامي تهمة أي نعم (تهمة) كما لو أن العالم الاسلامي " نجاسة" أو "...." بينما السادة الأتراك "الأشراف" بريئون منها والعياذ بالله.. واصفا هذه التصريحات بانها "غير مقبولة". فإلى متى سيصرّ المنافقون المتخفيين تحت عباءة الدين على خداع العرب والمسلمين , بأن تركيا بقيادة الفاتح العظيم أردوغان سوف يعيد الكرامة للأمة العربية والاسلامية.. هل لا زلتم ستتهمون كل من يقول الحقائق بإنهم كفار ضد المسلمين, أم أنهم كانوا منافقين يستغلون الدين ودماء الفلسطنين لخداع العرب والمسلمين, لتمجيد القادة الأتراك الفاتحين ؟؟؟؟!نعم ياسيد عبد الله غول لقد سجلتم أفضل غول في مرمى الاسلامويين والمهللين.. فوالله أنا عارفة أنكم بريئون من تهمة العالم الاسلامي ولكن الاسلامويون مصرّون أن يرفعكم إلى مراتب الأولياء الصالحين.. حاشاكم من تهمة الاسلام فأنتم أرفع شأنا من أن تتهموا بهكذا تهمة "غير مقبولة".الله يشفى الناس المصرّة على بيعتكم دون إرادتكم. ألا لعنة الله على المنافقيين الكاذبين المتخفيين تحت عباءة الدين, الذين يستغلون دماء ودموع الفلسطينين ...آميييييييييين
الحمد لله أنا كوردي
كوردي "عميل" اسرائيل -الحمد لله أنا كوردي, ولطالما حذرنا الناس من الانخداع بالأتراك لكن اخواننا العرب اتهمونا بالعمالة لاسرائيل بينما جعلوا الأتراك سادة مؤمنين فاتحين ... اللهم نحن بريئون من الاسلام التركي ومن المطبلين المزمرين من الأعراب المتأسلمين ..أين أنت يا صلاح الدين؟ الله يعين الاخوة الفلسطينين صاروا حقل تجارب للمنافقين.