أخبار

برلسكوني على وشك فض التحالف مع فيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسير العلاقة بين رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني ورئيس مجلس النواب نحو الانفصال.

روما: اهتمت الصحف الإيطالية الصادرة صباح اليوم بتصريحات رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني خلال اجتماع مع بعض أنصاره بالأمس حيث اوضح أنه "يمكننا الاستغناء عن (جانفرانكو) فيني" رئيس مجلس النواب ورئيس حزب التحالف القومي الذى حل نفسه ليتحد مع حزب شعب الحرية الحاكم

وتأتي هذه التصريحات على خلفية معارضة "فيني" للكثير من قرارات الاغلبية، حيث أعلن مؤخرا أنه ضد قانون التنصت على المكالمات الهاتفية الذى تصر عليه الحكومة بل وأشار إلى ان بعض الوزراء فى الحكومة تم توزيرهم ليتجنبوا المثول امام المحكمة

عنوان صحيفة لاريبوبليكا كان "برلسكوني يفض مع فيني" بينما كان العنوان فى الكوريري ديلا سيرا "برلسكوني يرد: سأسوى كل شئ بنفسى" بينما قالت لا ستامبا " فوضى فى حزب شعب الحريات" الحاكم

نفس المعنى ردده زعيم الاغلبية في مجلس النواب فابريتسيو تشيكيتو الذى صرح لوكالات الانباء فيما يشبه الانذار "إما الشراكة على أساس مواقف إيجابية وبناءة أو الانفصال بالتراضي" على حد تعبيره

يذكر ان الائتلاف الحاكم فى إيطاليا يتكون من شعب الحرية برئاسة برلسكوني، والتحالف القومي المتحد معه وكان يرأسه فيني الذى يعتبر الان الرجل الثانى فى الحزب وله الكثير من الانصار الذين كانوا أعضاء فى حزبه القديم، واخيرا حزب رابطة الشمال برئاسة امبرتو بوسى الذى يشغل منصب نائب رئيس الوزراء

ويرجح المراقبون أن يصبح وضع الائتلاف الحاكم فى حال خروج فيني وأنصاره حرجا جدا للحكومة، إذ ربما يفقدها الأغلبية البرلمانية التي تتمتع بها

وتأسس حزب "شعب الحرية" أكبر تنظيمات يمين الوسط في ايطاليا بعد اندماج حزب "فورتسا ايتاليا" بزعامة سيلفيو برلسكوني، وحزب "التحالف القومي" بزعامة رئيس البرلمان جانفرانكو فيني، حيث صادق الأول على مسودة مشروع الاندماج في تشرين الثاني/نوفمبر من عام ألفين وثمانية، والثاني في آذار/مارس من عام ألفين وتسعة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف