أخبار

العفو تدعو لشفافية بشأن أحكام الإعدام في إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت منظمة العفو السلطات الايرانية الى "شفافية تامة" بشان وضع رجلين حكما بالاعدام.

لندن: دعت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية الى "شفافية تامة" بشان وضع رجلين حكما بالاعدام لتورطهما المفترض في وفاة ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين معتقلين في سجن كهرزاك (جنوب طهران) الصيف الماضي.

واعربت المنظمة عن رغبتها في معرفة "كل نقاط التحقيق حول التعذيب وغيره من اصناف سوء المعاملة المرتكبة في كهرزاك وتفاصيل التهمة والادلة" الموجهة الى المتهمين. وتابعت المنظمة في بيان نشر مساء الجمعة ان "الشفافية اساسية من اجل احترام الحق في الحقيقة والعدالة".

وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاربعاء ان محكمة عسكرية حكمت على شخصين بالاعدام في اول حكم اعدام يستهدف قمع حركة الاحتجاج التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 209.

ونقلت الوكالة بيانا من المحكمة التي حكمت بالاعدام بتهمة "ممارسة العنف عمدا ما ادى الى مقتل محمد كمراني وامير جوادي فار ومحسن روح الامين". ولم يشر البيان الى صفة المدانين ولا الى تاريخ صدور الحكم. ودعت منظمة العفو طهران الى كشف "اسمي المتهمين والدور الذي ادياه اثناء وقوع احداث كهركاز وتوفير تفاصيل محاكمتهما".

ولم تكشف هوية المتهمين خلال المحاكمة كما اعلنت منظمة العفو التي تشك في انهما "ضابطان من رتب متدنية" معتبرة انهما ليسا سوى "كبش فداء نظام تعذيب كبير". وبدات محاكمة 12 شخصا بينهم 11 شرطيا بتهمة التورط في مقتل ثلاثة متظاهرين معارضين على الاقل في اذار/مارس امام المحكمة العسكرية في طهران.

واضطر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي بعد كشف سوء المعاملة المرتكب في كهركاز، الى الامر بغلق ذلك السجن في تموز/يوليو 2009. وحكم على عشرة متظاهرين من المعارضة بالاعدام خلال الاشهر الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف