مضرب كوبي عن الطعام قد يفارق الحياة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: حذرت السلطات الكوبية السبت من ان المعارض الكوبي غييرمو فارينياس الذي ينفذ اضرابا عن الطعام منذ 130 يوما من اجل حرية السجناء السياسيين المرضى، "قد يفارق الحياة" بسبب جلطة في احدى شرايين الرقبة.
واكد الطبيب الذي يعالج المعارض في مقابلة غير معهودة في صحيفة غرانما الرسمية "خطر محدق بان يفارق الحياة" بسبب "جلطة في الشريان الوداجي الايسر".
واضاف الطبيب ارماندو كاباليرو رئيس قسم العناية الفائقة في مستشفى ارنالدو ميليان دي سانتا كلارا في وسط كوبا ان حال المريض رهن بتطور الجلطة التي "قد تعبر في اي لحظة وتنتقل الى القلب ثم الى الرئتين حيث قد تسبب انسدادا رئويا قاتلا".
وبدأ فارينياس عالم النفس البالغ 48 عاما اضاربا عن الطعام في 24 شباط/فبراير، غداة وفاة المنشق اورلاندو زاباتا عن عمر ال42 بعد اضارب عن العام من 85 يوما.
وطالب فارينياس في البدء بالافراج عن 26 سجينا سياسيا مريضا. ونقل الى المستشفى في سانتا كلارا في 11 اذار/مارس واعرب مذاك عن استعداده لوقف تحركه ان افرج عن 10 الى 12 سجينا سياسيا.
وصرح كاباليرو ان الفريق المعالج بلغ "مرحلة حرجة" وبات "شبه مستحيل عليه تغذية المريض بانبوب اخر". ويحاول الاطباء اقناعه بتناول الاكل لكن فارينياس "بكامل وعيه" و"ينبغي احترام ارادة المرضى".
ويشكل نشر هذه التصريحات كسرا للصمت الاعلامي الكوبي حول القضية.
واكد الرئيس الكوبي راوول كاسترو انه لن يخضع لاي "ابتزاز" من المضربين عن الطعام لكنه بدأ في 19 ايار/مايو حوارا غير مسبوق مع الكنيسة الكاثوليكية حول مصير السجناء السياسيين. وافرج عن اشدهم مرضا فيما نقل 12 الى سجون قريبة من اماكن سكن اقاربهم.
وتعتبر كوبا هؤلاء السجناء الذين يبلغ عددهم 200 بحسب المعارضة مرتزقة يعملون لصالح الولايات المتحدة التي تفرض حصارا على الجزيرة الشيوعية منذ 48 عاما.