أخبار

بايدن يحتفل بالاستقلال مع الجنود الاميركيين في بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يشارك جوزف بايدن برفقة زوجته جيل في مراسم منح الجنسية الاميركية لحوالى مئة وخمسين جنديا.

بغداد: يحتفل نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن الاحد بعيد الاستقلال مع الجنود الاميركيين المتمركزين في بغداد عبر المشاركة في نشاطات عدة.
وسيشارك بايدن برفقة زوجته جيل في مراسم منح الجنسية الاميركية لحوالى مئة وخمسين جنديا.

كما سيحضر برفقة مسؤولين عراقيين حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال يقيمة السفير لدى بغداد كريستوفر هيل.
وسيقوم نائب الرئيس الاميركي بتفقد جنود الحرس الوطني الذين يستعدون للعودة الى بلدهم والبحث معهم في اعادة اندماجهم.

من جهتها، تشارك جيل بايدن في طاولة مستديرة مع عراقيات يعطين دروسا باللغة الانكليزية في بغداد.
ووصل بايدن المكلف الملف العراقي الى بغداد عصر السبت في زيارة غير معلنة.

وعبر عن "التفاؤل بقوة" بتوصل القادة العراقيين الى تشكيل حكومة جديدة بعد اربعة اشهر من الانتخابات التشريعية.
وقال ان "الاطراف تجري محادثات، ما ازال متفائلا بشدة بالنسبة لتشكيل حكومة تتمتع بصفة تمثيلية".

وتاتي الزيارة التي يترقبها العديد من المسؤولين العراقيين في ظل الانقسامات الحادة في الطبقة السياسية حيال تشكيل الحكومة ومنصب رئيس الوزراء الذي يتمتع بصلاحيات واسعة جدا في بلد متعدد القوميات.
يشار الى ان بايدن يتوجه عادة الى العراق عندما تبلغ الامور مرحلة من التعقيدات كما حدث ابان الفترة السابقة لاقرار قانون للانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي.

والزيارة هي الثانية لبايدن منذ اواخر كانون الثاني/يناير الماضي.
يذكر انها المرة الثانية التي يمضي فيها بايدن العيد الوطني الاميركي في العراق.

وتاتي الزيارة في وقت تواصل فيه الوحدات القتالية الاميركية انسحابها ليصبح عديدها اواخر اب/اغسطس، خمسين الفا فقط مقابل 77 الفا حاليا.
وسيلتقي بايدن رئيسي الجمهورية والحكومة المنتهية ولايتيهما جلال طالباني ونوري المالكي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ومسؤولين اخرين بالاضافة الى آد ميلكرت ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق.

ولا تزال الازمة السياسية تراوح مكانها رغم اقتراب انتهاء المهلة الدستورية في 14 تموز/يوليو الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف