مطالبة واشنطن بتعويضات ومحاسبة مسؤولين عراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي رئاسة مجلس الوزراء الى فتح تحقيق عاجل حول تصدير وقود سام للعراق داعيا وزارة البيئة الى تقديم تقرير مفصل حول الموضوع يطالب الولايات المتحدة بتعويضات عادلة وتقديم المسؤولين عن هذه الكارثة الى العدالة مؤكدا ضرورة مساءلة المسؤولين العراقيين المتورطين باستيراد هذه السموم.
أشار نائب الرئيس العراقي طارقالهاشمي الى انه قد اطلع على التقاريرالمثيرة للقلق الخاصة بتصدير وقود سام للعراق يؤدي الى تلف المخ لدى الاطفال والتي تشير ايضا الى قيام القوات الاميركية بطمر كميات ضخمة من السموم في الاراضي العراقية وتعرض البيئة الى تلوث خطير.
وطلب الهاشمي في بيان صحافي ارسلت الرئاسة العراقية نسخة منه الى "ايلاف" اليوم من وزارة البيئة العراقية الى اعداد تقرير حول الامر يستهدف النقاط التالية: الزام الجانب الأميركي بوقف استيراد واستخدام الوقود السامة ومساءلة المسؤولين عن استيرادها التخلص من المواد السامة فورا وتقييم الاضرار البيئية الناجمة عن ذلك ووضع خطة لمعالجة اثارها ومطالبة الولايات المتحدة بتقديم المسؤولين عن هذه الكارثة الى العدالة ومطالبتها بتعويض عادل وكذا الطلب من الولايات المتحدة ضمان عدم تكرار ذلك مستقبلا.
وكانت صحيفة الغارديان اللندنية قد كشفت الاسبوع الماضي أن المدير التنفيذي السابق لشركة أوكتيل الكيميائية البريطانية بول جينيغز يواجه خطر تسليمه الى الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أقرت الشركة دفعها لمليون دولار كرشى لمسؤولين عراقيين وأندونيسيين لضمان استمرار بلدانهم في شراء الوقود السام منها.
وأضافت إن جينيغز وسلفه دينيس كيريسيون قاما بتصدير أطنان من مادة "رابع أثيل الرصاص" إلى العراق وهي مادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما لها من أضرار تؤدي إلى تلف المخ لدى الأطفال.
واشارت الى ان بول جيننغز الذي كان حتى العام الماضي رئيس شركة اوكتل للصناعات الكيمياوية في ليفربول وسلفه دنيس كَريسون صدرا أطناناً من رابع اثيل الرصاص الى العراق رغم انه مادة ممنوع استخدامها في سيارات الدول الغربية لارتباطها بأضرار في الدماغ عند الاطفال. ويُعتقد ان العراق هو البلد الوحيدة الذي ما زال يستخدم الرصاص في بنزين السيارات بحسب التقرير.
واعترفت الشركة التي غيرت اسمها الى اينوسبك بأن المدراء في سياسة متعمدة لزيادة الارباح دفعوا ملايين الدولارات من الرشاوى الى مسؤولين في العراق واندونيسيا للاستمرار في استخدام رابع اثيل الرصاص رغم مخاطره الصحية. وأشار التقرير الى ان وكيل الشركة اللبناني أسامة نعمان سُلم الى الولايات المتحدة حيث وافق هذا الاسبوع على الاعتراف بذنبه والتعاون مع الادعاء العام الاميركي. وأشار التقرير الى اتهام مسؤولين عراقيين كبار في وزارة النفط بقبض رشاوى بريطانية منذ بداية الحرب حتى عام 2008.
وقال وكيل وزارة النفط العراقية عدنان الشماع لصحيفة الغارديان ان الوزارة ستحقق في هذه الاتهامات ولكنه نفى بشدة الدعاوى القضائية القائلة انه نفسه أمضى اجازة مجانية في تايلاند. مدعيا انه لم يزر تايلاند في حياته وان وسيطا أُلقي القبض عليه في الولايات المتحدة ربما تسلم الرشوة المفترضة.
ويقول المدعون الاميركيون انه تم الاتفاق على دفع رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين عراقيين في الفترة الممتدة من 2001 الى 2003 عندما كان كريسون رئيس الشركة البريطانية وجاء في وثيقة من ملف القضية ان الشركة تعترف بأن رئيسها التنفيذي السابق وافق على دفع رشى. ولكن كريسون يقول ان هذه الاتهامات باطلة.
وكانت شركة اوكتل قررت قبل عشر سنوات ان تبقى الشركة الوحيدة التي تنتج رابع اثيل الرصاص للسيارات بعد منعه في الولايات المتحدة واوروبا. واستخدمت ارباحها الكبيرة من بلدان خارج اوروبا والولايات المتحدة لتنويع منتجاتها وتنفيذ التزامات مالية. وفي العراق دفعت رشاوى في عام 2007 لاجهاض اختبارات ميدانية على مركب كيمياوي بديل عن الرصاص في حين وظفت الأموال في اندونيسيا في حملة "للدفاع عن الرصاص" في البنزين ورشوة سياسيين محليين. واسفرت هذه الرشى عن تأخير منع رابع اثيل الرصاص خمس سنوات بحسب التقرير. وقد اكدت الحكومة رفضها طمر القوات الاميركية للنفايات الخاصة بها في الاراضي العراقية.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ الاسبوع الماضي بأن الحكومة العراقية لن تقبل بطمر النفايات السامة الخاصة بالقوات الأمريكية وقواعدها داخل الأراضي العراقية موضحا انه إطلععلى عملية جمع هذه النفايات وآليات معالجتها من قبل الجانب الأميركي ضمن جولة لمناطق جمع النفايات. وأكد الدباغ في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نسخة منه اليوم بأن النفايات والمخلفات هذه قد تم نقلها من قبل القوات الأمريكية بعيداًعن المناطق السكنية تمهيداً لمعالجتها والتخلص منها وكذلك نقل المواد التي لا يمكن معالجتها والتي تعتبر نفايات سامة خارج الأراضي العراقية وأن الإجراءات المتبعة من قبل القوات الأميركية تعتبر مقبولة لضمان عدم تسرب أي مواد تشكل خطراً على الصحة العامة في العراق.
وجاء هذا الموقف العراقي اثر الكشف عن تخلص القواعد الأميركية في العراق من المواد السامة بطريقة غير شرعية.
واكدت صحيفة التايمز اللندنية ان القوات الاميركية في العراق خلفت وراءها مواد سامة خلال فترة وجودها في البلاد والتي امتدت سبعة اعوام. ووجد تحقيق اجرته الصحيفة في خمس محافظات عراقية ان القواعد الاميركية تتخلص من المواد الخطرة عن طريق طمرها في مواقع محلية بدلا من ارسالها إلى الولايات المتحدة الاميركية مما يشكل خرقا واضحا للقواعد التي ارستها وزارة الدفاع الاميركية.
واشارت الى انه في شمال وغرب بغداد يتسرب زيت المحركات من البراميل الى الاراضي الترابية بالاضافة الى تواجد الاطفال بالقرب من اوعية اسطوانية مفتوحة تحتوي على احماض الى جانب القاء بطاريات بالقرب من اراض زراعية... واوضحت ان شركات اعادة تدوير خاصة تعمل داخل القواعد الاميركية عمدت الى خلط مواد خطرة مع خردة العامة وقامت بتمريرها الى التجار المحليين. وقال مسؤول عن الهندسة والبنية التحتية في العراق هو الجنرال كيندال كوكس للصحيفة انه كان مشرفا على التخلص من 14.500 طن من الزيوت والتربة الملوثة بالزيوت موضحا ان ذلك كان تركمات سبع سنين.
التعليقات
يجب تقديم الهاشمي
أبو مريم السويد -يجب تقديم الهاشمي أيضا للمحاكمة بأعتباره جزء من النظام الذي وافق على استيراد ماده رابع أثيل الرصاص السامة التي تدخل بصناعة البنزين ، و هذه الماده معروفة لكل المتعلمين بمستوى الاعدادية ليس اعلى أنها ماده سامة محضورة دوليا و توقفت الدول الغربية من اكثر من عشر سنوات عن أضافتها كمحسنات للبنزين ، لكن يبدو أن الهاشمي يقرأ صحف أمريكية و غربية حتى يعلم ما هي مسؤوليته ، أنه اول الذين يجب تقديمهم للمحاكمة بالاضافة الى وزير النفط الشهرستاني و غيرهم من المسؤولين ، و على البرلمان العرقي سن قانون معاقبة كلمن تثبت تورطه بالرشاوى المدفوعة من قبل الشركات الغربية و معاقبتهم باشد العقوبات و التي يجب أن لا تقل عن المؤبد بالاضافة لمصادرة اموالهم و اموال افراد عائلتهم ، لكونها أموال الشعب العراقي و التي قبضت كرشاوى
ويحكم من عملاء
كاظم محمد يونس -لا أدري من الذي المدعو ابو مريم من مغتربه السويدي بالتحدث والتطاول على السيد طارق الهاشمي الذي اثبت في مواقف عديدة وطنيته وهو ليس بحاجة الى مثل هذه الشهادة والمتابع لادائه الحكومي فإنه من اكثر النتابعين لمثل هكذا امور وهو واجب اساسي من صلب عمل اي مسؤول في الدولة العراقية واحسب ان تعليقات من هذا القبيل لا تعكس سوى حقد هؤلاء العملاء من امثال ابو مريم الذي يجلس ويطلق التهم والاحكام على هذا وذاك ولو كنت حقا يهمك العراق اذهب وساهم بدورك في التغيير لا ان تطلق التهم فقط على الهاشمي او غيره عذع موضوعات في غاية الاهمية تلم المتعلقة في البيئة او غيرها من الامور ذات الانعكاس المباشر على حياة المواطن العراقي ونتمنى على جميع السياسيين التصدي لمثل هذه القضايا وكذلك اتمنى من المسؤولين السياسيين في العراق ان يتصدوا لموضوع المياه مع دول الجوار فالعراق يستحق منا الكثير
طبيعي
عابرسبيل -1-ان يحصل هذا في العراق هو شيء طبيعي فمنذ متى كان للعراقيين قيمة عند حكوماتهم؟انهم مجرد سلعة تباع وتشترى في عهد الديكتاتورية وفي عهد الديموقراطية2-الاترون الى اللاجئين العراقيين المشردين لاتريد حكومتهم السماح لهم بالعودة وتطالب دول العالم بعدم اعادتهم؟ هل توجد (حكومة) بالعالم تتصرف هكذا؟3-تطالبون الامريكان بتعويضات!من الذي اتى بالامريكان ليدخل على دباباتهم ليحكم العراق؟4-المثل يقول يلي من ايده الله يزيده وقبل ان تتكلموا عن المعاناة لموا لاجئيكم من دول العالم
الهاشمي و النظام
عراقي -يبدو انك لم تقرأ الخبر بشكل صحيح و ليس لديك معلومات عن هذا الموضوع المهم جدا و فيما يخص بالذات موضوع رابع اثيل الرصاص المستخدم في انتاج البنزين في المصافي العراقية ، قبل أن تخون الآخرين عليك ان تقرأ و تفهم بشكل جيد ما هو الموضوع ، فالدفاع عن الباطل ليس بأقل من الباطل نفسه ، الهاشمي موظف حكومي بدرجة نائب رئيس الجمهورية و ليس مواطن بسيط عادي حتى لا يتحمل مسؤولية ما تقترفه الحكومة و وزاره النفط و المصافي العراقية، فالمفروض لا أن ينتظر أن يسمع الاخبار كما أنا و انت نسمعها و نقرئها في وسائل الاعلام ، لكن واجبه أن يشارك بشكل فاعل فأيقاف أستخدام هذه الماده المميتة للاطفال من اول يوم بدأ كمسؤول و موظف حكومي ، الغريب انت و أمثالك ترون الحقيقة لكن تبقون تتملقون لمثل هؤلاء الاشخاص و كأن لا غيرهم يقدر أن يحكم العراق ، و مطالبتنا بالقصاص من المسؤولين تشمل كل من قبض الرشاوى بالعهدين السابق المقبور و الحالي غير الوطني و مهما كانت صفتهم و انتمائتهم.
و الهاشمي ايضا
عراقي -وفي العراق دفعت رشاوى في عام 2007 لاجهاض اختبارات ميدانية على مركب كيمياوي بديل عن الرصاص في حين وظفت الأموال في اندونيسيا في حملة "للدفاع عن الرصاص" في البنزين ورشوة سياسيين محليين. واسفرت هذه الرشى عن تأخير منع رابع اثيل الرصاص خمس سنوات بحسب التقرير. فأين كان الهاشمي و المالكي و وزير النفط الشهرستاني المسؤول المباشر عن مصافي النفط العراقية سنة 2007 منو هو العميل يا يونس ؟؟؟
اقرأ كي تفهم
عراقي من شارع الرشيد -واعترفت الشركة التي غيرت اسمها الى اينوسبك بأن المدراء في سياسة متعمدة لزيادة الارباح دفعوا ملايين الدولارات من الرشاوى الى مسؤولين في العراق واندونيسيا للاستمرار في استخدام رابع اثيل الرصاص رغم مخاطره الصحية. وأشار التقرير الى ان وكيل الشركة اللبناني أسامة نعمان سُلم الى الولايات المتحدة حيث وافق هذا الاسبوع على الاعتراف بذنبه والتعاون مع الادعاء العام الاميركي. وأشار التقرير الى اتهام مسؤولين عراقيين كبار في وزارة النفط بقبض رشاوى بريطانية منذ بداية الحرب حتى عام 2008.
نحن العراقين
محمد الاعظمى -بكل اسف اصبحنا نحن العراقيون عار على انفسنا اصبح اسم العراقى شتيمة ومسبة فى كل مكان اصبح العراقى رمز للكذب والنصب والخداع والمكر اصبح العراقى مثل ...فى الدول العربية كلمة العراقى تزكم الانف وتثير مشاعر التقزز من هذى الكلمة واصبح العراقيات يعملن فى ابخس المهن مهنة الدعارة القذرة فى سوريا ولبنان والاردن ودبى وفى الدول الغربية اصبحنا علة على هذى الدول لان كل الشعوب فى هذى الدول يعملوا الا العراقيون يعيشوا على مساعدات الحكومات الغربية لهذا الدول الغربية لايقبلوا العراقيون كالاجئين الان لانهم اصبحوا يعرفونا اصحنا الان لا نقول لاحد نحن عراقيون من الخجل من اعمال العراقيون وعراقيات هذا كشعب ماذا عن الحكومة العراقية اذا ااصبحنا نخجل ان نقول اننا عراقيون بسبب اعمال الشعب العراقى اما من اجل الحكومة اصبحنا نضع راسنا فى الارض
nero
nero -الحرب الأميركية في العراق خلّفت سموماً قاتلة هذا لانقاذ الناس من الشعبى الغير متربى الذى فاكر الحياه خناقه و التلوث منه و هو الذى يخرج الاسره للتلوث و هو الذى بعدده وقعت الدوله و هو الذى يقدم شغل ملوث و كلام ملوث و الان يجب منعه من الانجاب و هذا ليس فى اى شئ خطر عليه كـ نفس موجوده لا علاقه بالانجاب بحجز مكان فى البلاد ان حجز مكان فى الحياه الجنه هذه بـ الاعمال ان يمثل فى بيته انه راقى يكفى هذا ليكون راقى يعنى ببلاش
سنسمع
هناء -مع الاسف قضيت على حالك, ........... و كالمعتاد سيقولون القاعدة هي السبب والملف يغلق, مع الاسف هذا مصير كل من يريد الخير لهذا البلد.
تعليق
عمر البحرة -قبل التعليق يجب قراءة الخبر بدقة وتمعن كتب في الخبر العبارة التالية ويقول المدعون الاميركيون انه تم الاتفاق على دفع رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين عراقيين في الفترة الممتدة من 2001 الى 2003 عندما كان كريسون رئيس الشركة البريطانية ; وهذا يعني أن الموضوع يعود إلى أيام الرئيس صدام حسين ،
المعذرة ياايلاف
هناء -انني لااحرض ولكنها حقيقة الوضع و ما يحذث في العراق.
رشاوي
مهندسة نفط / -السؤال كل هذه الرشاوي دفعت لماده واحده والعراق ووزارة النفط تستورد مئات المواد والمعدات وكذلك وهذا المهم كم تم دفع رشاوي من قبل الشركات التي فازت في جولات التراخيص الزمن كفيل بكشف ذلك واقول من وزير النفط وحتى مهندسي الشركات النفطيه استلموا ملايين لاجل بيع المعلومات لهذه والتنسيق معهم في تركيا والامارات والاردن ولندن وووووووو للعلم
صحيح اكمل
هناء -2007 عادوا يستوردون والفضل يرجع لمجموعة المالكي, واكيد سيقول ليس له علم ويامر بالبحث عن المرتشيين وبعدها لايوجد جواب كوجود اعلام ايرانية على اراضي و ابار نفط عراقية, لسجون السرية والكهرباء والماء, كل فساد في فساد.