مقتل جندي واربعة انتحاريين في هجوم في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: احبط الجيش الاثنين هجوما انتحاريا كبيرا نفذه اربعة انتحاريين يستقلون سيارتين مفخختين واستهدف قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان لكن جنديا قتل في الهجوم كما اعلنت الشرطة الباكستانية. ووقع الهجوم ليلا امام موقع عسكري صغير في تيمارغاراه في اقليم دير السفلى قرب المناطق القبلية التي يحارب فيها الجيش حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة.
وقال قائد الشرطة المحلية قاضي جميل لوكالة فرانس برس ان "اربعة انتحاريين حاولوا مهاجمة المركز وقتلوا جميعهم". واوضح ان "جنديا واحدا قتل" في انفجار احدى السيارات فيما اصيب 13 اخرون هم 12 جنديا ومدني.
وروى خان رازق الضابط في شرطة تيمارغارا في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "سيارة اولى انفجرت عند مدخل القاعدة، ثم فجر انتحاري اخر سيارته بعد خمس دقائق" امام القاعدة. واضاف "بعد ذلك فجر انتحاري راجل سترته المفخخة في مركز التفتيش" على مدخل المركز "ثم القى رجل قنبلة يدوية قبل ان يقتله العسكريون" موضحا ان هذا الانتحاري الرابع كان يحمل ايضا سترة مفخخة.
وبحسب الشرطة فقد احبط عناصر مركز المراقبة الاعتداء عبر منعهم الانتحاريين من التسلل الى الداخل. وقدم الجيش رواية مختلفة بعض الشيء، اذ اكد في بيان له ان "قوات الامن دمرت اليتين وقتلت اربعة انتحاريين (...) محبطة اعتداء"، مشيرا الى ان "جنديا قتل في المواجهات وجرح سبعة اخرون".
وتقع دير السفلى في وادي سوات، المنطقة التي استولى عليها الجيش من عناصر طالبان في العام 2009 اثر هجوم واسع النطاق. لكن عناصر طالبان الذين تحصنوا في الجبال او اندمجوا في صفوف السكان المحليين لا يزالون ناشطين. وحركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها للقاعدة هي المسؤولة الرئيسية عن موجة اعتداءات اوقعت حوالى 3450 قتيلا في كل انحاء البلاد في السنوات الثلاث الماضية. والمناطق القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان هي المعقل الرئيسي لشبكة القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لطالبان الافغانية.