أخبار

بترايوس قد يعدل قواعد الاشتباك في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اعتبر السناتور الاميركي جون ماكين الاثنين ان القائد الجديد للقوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس قد يعدل قواعد الاشتباك العسكري في هذا البلد الذي تجتاحه الحرب منذ قرابة تسعة اعوام.

وقال المرشح السابق الى الرئاسة في الولايات المتحدة، ان الجنرال بترايوس اعلن ان تصحيحات قد تحصل في خطة الحرب الحالية التي تتحول لصالح طالبان بحسب بعض المحللين. واعلن ماكين في مؤتمر صحافي في مطار كابول "ان الجنرال بترايوس يعيد النظر بكل قواعد الاشتباك (العسكري) وسيجري عليها تعديلات على الارجح. انه الانطباع الذي لمسناه منه".

ووصل ديفيد بترايوس الجمعة الى كابول لتولي قيادة قوة ايساف (القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان) التي تضم 47 دولة تحت قيادة الحلف الاطلسي. واقال الرئيس الاميركي باراك اوباما سلفه الجنرال ستانلي ماكريستال في حزيران/يونيو بسبب مقال انتقد فيه عددا من اعضاء الادارة الاميركية.

وشكا جنود من ان سياسة "ضبط النفس الشجاعة" لماكريستال الرامية الى التقليل من الخسائر المدنية، كانت تمنعهم من الدفاع عن انفسهم بشكل صحيح واسهمت في زيادة عدد الجنود القتلى. واكد جون ماكين انه يؤمن بانتصار مكافحة التمرد بعد نشر الف جندي اضافي في قندهار معقل طالبان.

وقال "ان مكافحة التمرد بدات تؤتي ثمارها للتو. لدينا الاستراتيجية الصالحة في قندهار. قندهار مفتاح استراتيجية انتصار". واقر "بانه ستكون هناك لحظات صعبة اخرى وعلى المدى القصير ستزداد الخسائر".

وفي الاجمال، قضى 102 جندي اجنبي في افغانستان في حزيران/يونيو، اي اكثر ثلاث مرات تقريبا من العدد الذي سقط في ايار/مايو، في حصيلة تتجاوز بشكل كبير الحصيلة الشهرية السابقة الاكثر ارتفاعا في اب/اغسطس وهي 77 قتيلا. وزار ماكين افغانستان مع عضوي مجلس الشيوخ ليندسي غراهام وجو ليبرمان وهما عضوان في لجنة القوات المسلحة في المجلس.

واجرى اعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة محادثات مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي اثناء مادبة عشاء وتحدثوا عن قندهار وكذلك عن مشاكل حسن الادارة والفساد. وبحسب بيان للرئاسة الافغانية، فان بترايوس والسفير الاميركي كارل ايكنبيري شاركا ايضا في مادبة العشاء هذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف