أخبار

المالكي: التدخلات الاقليمية تصعب تشكيل الحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفدا من الكونغرس الاميركي برئاسة السناتور روبرت كيسي خلال اجتماع في بغداد الليلة ان التدخلات الاقليمية تصعب من تشكيل الحكومة العراقية.

وتم خلال الاجتماع بحث تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات وتفعيل إتفاقية الإطار الستراتيجي. وقال المالكي " لايمكن أن تتشكل في العراق حكومة من طرف واحد دون مشاركة الأطراف الأخرى والرجوع إلى الدستور ولهذا تبدو الصعوبة في هذا الأمر الذي هو من ملامح الديمقراطية وان العمل جار للإسراع في تشكيل الحكومة وأن الحوارات لاتقتصر على طائفة أو جهة معينة بل أصبحت تجري ضمن الإطار الوطني،لكن الصعوبة تأتي عندما تكون هناك تدخلات إقليمية" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي الى "ايلاف" .

وأضاف المالكي " قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية أصبحت تمتلك قدرة عالية على تحمل المسؤولية وحماية أبناء الشعب والعملية السياسية وأصبحنا اليوم بحاجة إلى تكوين علاقات متطورة مع الولايات المتحدة في المجالات العلمية والصناعية والثقافية والتكنولوجيا".

وقال "إن علاقاتنا مع الولايات المتحدة لا تقتصر على الجانب العسكري لذا نتطلع بعد إتفاق سحب القوات إلى تفعيل العلاقات في الجوانب السياسية والإقتصادية والتجارية والصناعية والتعليمية والصحية والإعمار". واكد ان الحكومة الآن بكامل صلاحياتها لحين تشكيل حكومة الشراكة التي تضم الجميع ولاتقتصر على طرف معين وضمن السياقات الدستورية والقانونية "ونحن نحرص دائما على أن يكون عملنا دستوريا خلافا لما كان عليه العراق في زمن النظام الدكتاتوري عندما كان يكتب القانون ويغيره مثلما يريد، لكننا اليوم لا نسمح بمخالفة الدستور والتجاوز عليه".

من جهتهم جدد أعضاء وفد الكونغرس دعم بلادهم للحكومة العراقية في كل ما تقوم به من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار العراق وتحقيق الإزدهار فيه، ومساندتها في عملية الإعمار والتعاون لتفعيل إتفاقية الإطار الستراتيجي.

وتتزامن زيارة وفد الكونغرس الاميركي هذه لبغداد مع اخرى مماثلة يقوم بها منذ ثلاثة ايام نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يجري مباحثات مكوكية متواصلة مع القادة العراقيين لتقريب وجهات النظر فيما بينهم لتسهيل مهمة انجاز الحكومة المنتظرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف