الاتحاد الاوروبي يندد باعمال العنف في كوسوفو

زغرب: ندد رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي الاثنين بتصاعد وتيرة العنف في شمال كوسوفو، داعيا الى ضبط النفس والحوار في الاقليم الصربي السابق الذي ترفض بلغراد استقلاله الذي اعلن العام 2008.

وقال فان رومبوي "في ما يتعلق بالاستقرار في المنطقة، وايضا في ضوء الحوادث في كوسوفو الجمعة الفائت وهذا الصباح، احرص على التذكير برسالتي التي تدين اعمال العنف وتدعو الى ضبط النفس والهدوء والاستقرار والحوار".

وكان يتحدث اثر لقائه رئيسة الوزراء الكرواتية جادرانكا كوسور في زغرب التي توجه اليها عصرا. وكان فان رومبوي التقى في وقت سابق اليوم رئيس الوزراء السلوفيني بوروت باهور قرب ليوبليانا. واعرب الجانبان عن قلقهما حيال الوضع في كوسوفو خلال مؤتمر صحافي.

واسفر انفجار الجمعة في كوسوفسكا ميتروفيتسا بشمال كوسوفو عن قتيل والعديد من الجرحى. وصباح الاثنين، اصيب نائب صربي بالرصاص في المنطقة نفسها. كذلك، تناول فان رومبوي التطورات الاخيرة في كوسوفو في لقاء عقده لاحقا في بلغراد مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش، بحسب ما افادت الرئاسة الصربية في بيان.

واعلن فان رومبوي بعد لقائه رئيس الوزراء السلوفيني ان احد اهداف زيارته هو تجديد التاكيد ان مستقبل دول البلقان يكمن في الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي. وسلوفينيا هي الدولة الوحيدة في يوغوسلافيا السابقة التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي.

وفي مقابلة مع صحيفة +يوتارنيي ليست+ الكرواتية، شدد فان رومبوي على ان "المستقبل الاوروبي للمنطقة يظل اساسيا من اجل استقرارها"، داعيا الى مواصلة "عملية الاندماج الاوروبية في الشكل الاكثر فاعلية".

وقال المسؤول الاوروبي في زغرب ان "نجاح كرواتيا سيعطي ايضا اشارة الى المنطقة تثبت ان الانضمام الى الاتحاد الاوروبي يمكن تحقيقه". واضاف ان "مفاوضات (انضمام كرواتيا) بلغت المرحلة النهائية"، مشجعا زغرب على مواصلة استعداداتها للانضمام "بقوة وتصميم" ومعتبرا ان "الاشهر المقبلة ستكون اساسية".