أخبار

مصادر حزب الله: الفرنسيون ينوون الخروج عن قرار 1701

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مصدر في حزب الله أن فرنسا لا تريد الالتزام بقرار الأمم المتحدة 1701 ويقومون باعمال مخالفة للقرار.

بيروت: كشف مصدر نيابي في حزب الله أن ضباطا إيطاليين في قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبناني أكدوا على نية الفرنسيين الخروج عن الـقرار الأممي (1701)"، لافتا إلى أن "ما يقوم به الفرنسيون ميدانيا أعمال لا تتطابق مع القرار الدولي.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدره قوله:" هم يريدون أن يتقدموا ويغيروا من قواعد الاشتباك". وأضاف: "لدينا هواجس من بعض النظريات الأوروبية، التي تترافق مع مواقف غامضة ومتحيزة". وشدد المصدر على أن "الحزب لا يريد إرساء معادلة ثلاثية الأطراف في الجنوب، من خلال التنسيق بين الجيش - الـ(يونيفيل) وحزب الله، وإنما يفضل أن يتم التنسيق بين الجيش والـ(يونيفيل)، وإذا تطلب الأمر فمن الممكن أن يحصل تشاور بين الجيش وحزب الله". ويتوقع أن ترد القوات الدولية في الأمم المتحدة في 13 يوليو (تموز) المقبل، موعد مناقشة مجلس الأمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول تنفيذ القرار 1701، على ما جرى أخيرا في الجنوب. وكشفت مصادر "الشرق الأوسط" أن الموقف الدولي سيكون "موحدا وحازما".

وقد عكست المواقف اللبنانية الداخلية انقساما حادا في الرؤية، حول وظيفة القوات الدولية في الجنوب، وأطر عملها. وانسحب هذا الانقسام على فرقاء الصف الواحد، ففي وقت اعتبر رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، وكتلته النيابية أن "كل الكلام السائد عن تغيير قواعد أو خروج عن المألوف أو عن القرار 1701 هو كذب"، شدد حزب الله على أن "هناك محاولة للخروج عن قواعد الـ1701، بدأت من خلال بعض المواقف الدولية، خاصة الفرنسية، وانتقلت بعدها إلى العمل ميدانيا".

وأكد عضو كتلة "التحرير والتنمية"، عبد المجيد صالح، على أن "العلاقة الوطيدة والجيدة بين الجنوبيين وقوات الـ(يونيفيل) ستستمر، لأنها علاقة متجذرة منذ عام 1978"، مشيرا إلى أن "الالتباس الذي حصل في الآونة الأخيرة قد سوي، وأن الكلام عن تغيير قواعد الاشتباك لا أساس له"، وأكد "أن الالتزام بما نص عليه القرار 1701، يشكل بوصلة للعمل المشترك، والتنسيق بين الجيش اللبناني وقوات الـ(يونيفيل)".

من جهته، شدد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية"، أمين الجميل، على أن "التعديات على القوات الدولية في الجنوب لا تساعد المصلحة اللبنانية؛ لا على الصعيد الداخلي، ولا على صعيد تعزيز علاقتنا الدولية التي نحن في أمس الحاجة إليها"، وأضاف: "لا يمكننا إلا ربط ما يحصل في الجنوب بالحملة القائمة على المحكمة الدولية وعلى الاتفاقات، من أجل تعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي، جراء التشكيك ببعض الاتفاقات الدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يصدق من؟
شوقي ابوزعني -

هل علينا ان نصدق بان ما يجري على ارض الجنوب اللبناني بانه ردة فعل من الاهالي .ان ما يجري هو عملية استنزاف قوات اليونفيل في عملية منظمة ومخطط لها ولها ابعاد سياسية وتدخل في صميم العقوبات التي فرضت على ايران من قبل المجتمع الدولي بغية الضغط ..منذ عام 2006 تقوم هذة القوات في عمليات مشابهة لم يتحرك الاهالي وما شأن الاهالي في تحركات هذة القوات وسبب وجودها هو حمايتهم .غريب هذا الوصف اهالي الجنوب اللبناني اهل الكرم والضيافة وما ينسب اليهم يهين بهم وفي اصالتهم .ان الرسالة الايرانية الى العالم من خلال هذا التحرك تقول عليكم ان تتعاملوا معنا لحل الكثير من المشاكل في المنطقة من العراق الى لبنان وغزة .وان لم تسامونا سوف نحرك هذة الادوات .شكرا نصرلله وشكرا خامنئي ونجاد .ان مفاعل ايران النووي لا يفيدنا بشيء سوى دمار اوطاننا .وتشريد اهلنا وقتلهم .ما نريده ان تتركوا لنا لبنانا ولكم ايرانكم .