أخبار

نائبة عراقية: زيارة بايدن "اجهاز على الحل الوطني"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هاجمت نائبة عراقيّة عن التيار الصدري الزيارة التي أداها نائب الرئيس الأميركي للعراق ووصفتها بـ"محاولة للإجهاز على الحل الوطني".

بغداد: وصفت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، مها الدوري زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن للعراق بانها كانت "محاولة للإجهاز على الحل الوطني"، على حد تعبيرها.

وطالبت الدوري في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الثلاثاء "ممن اعتبروا هذه الزيارة حرصا من بايدن، عراب مشروع تقسيم العراق، على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وأنتظروا منه الحل بألا يكونوا أداة للمشروع الأميركي لشق الصف"، على حد وصفها.

وفي سياق آخر، أعربت الدوري عن "الأمل بأن يكون اللقاء الثالث المرتقب بين علاوي والمالكي لقاء إنهاء الأزمة"، ودعتهما إلى "عقد مؤتمر صحفي مشترك لإعلان التنازل عن تمسكهما بمنصب رئاسة الوزراء كي ينهيا بذلك الأزمة السياسية الراهنة ولإفشال المشروع الأميركي الصهيوني في البلاد وفي المنطقة"، معتبرة أن "التنازل من أجل العراق وشعبه خير من التنازل لضغوط إدارة الاحتلال الأميركي"، على حد تعبيرها.

وكان نائب الرئيس الأميركي الذي قدم إلى بغداد في زيارة غير معلنة السبت وغادرها الاثنين، قد التقى قادة عراقيين لحضهم على الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة مع اقتراب موعد انتهاء المهلة الدستورية منتصف تموز/يوليو الجاري.

وافادت مصادر مطلعة لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء بإن بايدن لم يقدم مقترحات محددة وإنما طرح أفكاراً منها تقاسم منصب رئيس الوزراء بين زعيمي القائمة العراقية إياد علاوي، ودولة القانون نوري المالكي مدة عامين لكل منهما ، أو تعديل صلاحيات رئيس الوزراء لصالح رئيس الجمهورية.

وكان بايدن، الذي وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة السبت الماضي، قد صرح بإنه لم يأت إلى العراق لــ"اسداء النصح والقاء المحاضرات على العراقيين"، بل جاء "ليبارك منجزاتهم وانتصاراتهم التي حققوها". ونوه نائب الرئيس الأميركي إلى أن "عراق اليوم ليس هو العراق الذي شاهده يوم سقوط تمثال الدكتاتور، لأنه تطور في كثير من المجالات" مؤكداً أن "العراقيين ضحوا كثيراً حتى وصلوا إلى يومهم هذا، لذا ينبغي ان لا يسمحوا لأحد أن يفرض إرادته أو أجندته عليهم لأنهم أحرار وقراراتهم بأيديهم"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف