المقاومة الإيرانيّة: طهران وراء مذكرة إعتقال قادتنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أكد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" اليوم أن إصدار المحكمة الجنائية العراقية لمذكرات باعتقال قادت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة قد تمت بدفع من إيران والمسؤول عنها الذي يتواجد في العراق حاجي علي نويدي.
وأشار المجلس في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه اليوم انه بحسب المعلومات فان "حاجي علي نويدي" وهو أحد مسؤولي طهران في العراق كان يتردد خلال الاسابيع الأخيرة بشكل منتظم على المحكمة الجنائية العليا ليستحصل من خلال دفع رشاوى كبيرة قرارات ضد مجاهدي خلق بأي شكل كان.
وأضاف "بدوره المالكي وفي آخر أيام ولايته أرسل أحد أفراد حزبه (الدعوة) تحت عنوان القاضي وبملف كيدي مفبرك عن المخابرات العراقية ضد مجاهدي خلق الى المحكمة الجنائية العليا لعله يستطيع بهذه الطريقة أن يحقق جانباً من الاتفاق الثنائي المبرم مع خامنئي ضد مجاهدي خلق "وربما قلب الولي الفقيه ينعطف عليه فيما المحكمة الجنائية العليا في العراق التي شكلت منذ عام 2003 للنظر في ملفات السلطات السابقة في العراق لا تمت لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية بصلة".
وأضاف مجلس المقاومة ان "محاولة نظام الملالي والعملاء كرد على التجمع الضخم للإيرانيين بفرنسا في وقت نهض فيه 3500 من النواب المنتخبين من قبل أكثر من مليار مواطن في العالم وفي اطار الغالبية البرلمانية في 23 مجلساً تشريعياً لدعم الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي في انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية ولدعم حقوق وحماية سكان أشرف كما يضاعف البيان الصادر عن 480 ألفاً من أبناء ديالى المطالب بحماية سكان أشرف من قبل الامم المتحدة وضمان القوات الأميركية لها.. الذعر والقلق لدى النظام".
وقال مجلس المقاومة "ان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعشية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة تحاول مرة أخرى تجريب استخدام ورقة القضاء وصدور مذكرات متكررة لالقاء القبض ضد المجاهدين الاشرفيين وذلك قبل أن تفقد السيطرة الكاملة على الحكومة العراقية الحالية".
وأضاف انه " يبدو أن تحشد عناصر مخابرات الملالي وجلاوزة قوة القدس الارهابية وعنترياتهم أمام أشرف وبثلاثين مكبرة صوت حيث يدخل قريبا شهره السادس لم يكن مجدياً لهم وها هي ولاية الفقيه التي بعد ما فشلت محاولاتها في مدخل أشرف تلجأ مرة أخرى وعلى غرار محاكم القاضي صلواتي في طهران الى مطاردة المحاربين في بغداد".
وأشار مجلس المقاومة الى انه "من الواضح أن النظام الإيراني وعملاءه في العراق قد شعروا برعشة السقوط وحلول موعد المساءلة والعدالة فهم الآن بصدد الهروب الى الأمام من خلال اصدار قرارات قضائية لا تساوي شروى نقير".
ودعا مجلس المقاومة الإيرانية الأمين العام للامم المتحدة وممثله الخاص في العراق والمسؤولين الأميركيين والجهات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان "الى التنبه والحذر من تداعيات حلقة أخرى من مسلسل مؤامرات نظام الملالي وعملائه في العراق ضد سكان أشرف" كما قال.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد اصدرت مؤخرا مذكرة القاء قبض بحق مسعود رجوي رئيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة و37 عضوا اخرين بينهم زوجته مريم رجوي. وأشارت المحكمة الى ان مذكرة القبض تأتي وفق المادة (12) بدل المادة (15) من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005 ما يعني ان على وزارة الداخلية العراقية والشرطة الدولية (الانتربول) ملاحقة هؤلاء وتقديمهم للمحكمة.
وكانت محافظة ديالى ىشمال شرق بغداد قد شهدت الجمعة الماضي تسلم الحكومة العراقية والقوات الامنية التابعة لها المسؤولية السيادية والامنية الكاملة لمعسكر اشرف في قضاء الخالص التابع لمنظمة مجاهدي خلق من القوات الاميركية التي كانت مستقرة داخل المعسكرمنذ سقوط النظام السابق في عام 2003.
التعليقات
امر مؤسف
zaki -كيف كنتم وكيف اصبحتم بالامس كنتم الطليعة وجرتكم ردود افعالكم الغير مدروسة كاغتيال الشخصيات وتفجيرات الميادين ومن ثم انتقالكم الى الموقع الخطأ العراق في فترة الحرب ودفعتم ثمن اقامتكم بمحاربتكم شعبكم وشعب العراق واخرا دفعتم ثمن اقامتكم بالغرب عبر العمل كجواسيس على بلدكم فاي نضال هذا ومن اين ستصبح لكم مكانه لدى شعبكم وانتم تلحقون به الاضرار تلوى الاضرار وتمنون انفسكم بان النصر قريب وهذا هو اسلوبكم منذ ان خرجتم ووضعتم يدكم مع حتى اعدائكم من اتباع الشاه وخدامه واصبحتم تستهزون بعلماء الدين انتم المتيونون اصلا وامنيتي لكم ان تعودوا لخدمة بلدكم واصلاحها من الداخل اما من ارتكب خطأ قاتل فليستر على نفسه ويقضى باقي عمره بعيدا عن القيل والقال واخيرا لااعتقد بان المعارضة الاخيرة في اغلبها تساندكم فهي تنقسم في غالبها بين تابع للشاه او لخط الاصلاحيين الذين بينكم وبينهم دماء ايام عملياتكم العشوائية التي لم تستثني احد وكانت اهم عامل طلاق بينكم وبين الشعب الايراني
امر مؤسف
zaki -كيف كنتم وكيف اصبحتم بالامس كنتم الطليعة وجرتكم ردود افعالكم الغير مدروسة كاغتيال الشخصيات وتفجيرات الميادين ومن ثم انتقالكم الى الموقع الخطأ العراق في فترة الحرب ودفعتم ثمن اقامتكم بمحاربتكم شعبكم وشعب العراق واخرا دفعتم ثمن اقامتكم بالغرب عبر العمل كجواسيس على بلدكم فاي نضال هذا ومن اين ستصبح لكم مكانه لدى شعبكم وانتم تلحقون به الاضرار تلوى الاضرار وتمنون انفسكم بان النصر قريب وهذا هو اسلوبكم منذ ان خرجتم ووضعتم يدكم مع حتى اعدائكم من اتباع الشاه وخدامه واصبحتم تستهزون بعلماء الدين انتم المتيونون اصلا وامنيتي لكم ان تعودوا لخدمة بلدكم واصلاحها من الداخل اما من ارتكب خطأ قاتل فليستر على نفسه ويقضى باقي عمره بعيدا عن القيل والقال واخيرا لااعتقد بان المعارضة الاخيرة في اغلبها تساندكم فهي تنقسم في غالبها بين تابع للشاه او لخط الاصلاحيين الذين بينكم وبينهم دماء ايام عملياتكم العشوائية التي لم تستثني احد وكانت اهم عامل طلاق بينكم وبين الشعب الايراني