أوروبا تشدد على أولوية تقوية دولة القانون في كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بريشتينا: اعلن رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي الثلاثاء في بريشتينا ان تقوية دولة القانون في كوسوفو تشكل "احدى اهم الاولويات" بالنسبة للاتحاد الاوروبي ولمهمته العاملة هناك "يوليكس". قال فان رومبوي للصحافيين عقب زيارته مقر "يوليكس" (بعثة الشرطة والقضاء الاوروبية) المنتشرة في بريشتينا عاصمة كوسوفو "دولة القانون هي احدى القيم التي يتشكل منها الاتحاد الاوروبي واحدى اهم الاولويات في كوسوفو".
وتضم مهمة "يوليكس" العاملة في كوسوفو منذ كانون الاول/ديسمبر 2008 حوالى 3000 عنصر وتعنى بتولي المهام القضائية والبوليسية التي يتعذر على السلطات المحلية القيام بها. وتلا رئيس الاتحاد الاوروبي بيانا مقتضبا في ختام زيارته الى كوسوفو ورفض الرد على اسئلة الصحافيين.
ودان الاثنين تصاعد العنف في شمال كوسوفو ودعا مرارا الى ضبط النفس والحوار في هذا الاقليم الصربي السابق الذي يواجه استقلاله المعلن في شباط/فبراير 2008 معارضة بلغراد. ولم يتطرق فان رومبوي الى اعمال العنف الاخيرة خلال زيارته الى كوسوفو لكنه توقف عند "العمل القيم والبالغ الاهمية الذي ينفذ احيانا في ظروف فائقة الصعوبة" (من جانب يوليكس).
واضاف ان وجود "يوليكس" في كوسوفو "يعكس تمسك الاتحاد الاوروبي بمكافحة الجريمة المنظمة والفساد". وسبق زيارة رئيس الاتحاد الاوروبي الى كوسوفو تصاعد في التوتر، اذ قتل شخص وجرح عدد من الاشخاص بانفجار قنبلة هز الجمعة كوسوفكا ميتروفيتسا شمال كوسوفو، المنطقة التي تكررت فيها اخيرا اعمال العنف العرقية. كما جرح نائب صربي اثر تعرضه لاطلاق نار في المنطقة نفسها صباح الاثنين.
واعترفت 69 دولة حتى اليوم باعلان اقليم كوسوفو استقلاله، من ضمنها الولايات المتحدة و22 من الدول ال27 التي يتكون منها الاتحاد الاوروبي. وحققت بلغراد مطلبها باحالة اعلان كوسوفو استقلاله الى محكمة العدل الدولية للبت بقانونية الخطوة.