اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة توجه رسالة لأوباما

نفت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل في التشريعي الفلسطيني جمال الخضري في رسالة موجهة إلى الرئيس أوباما ما أسمتها "مزاعم إسرائيل بتخفيف حصار غزة".

غزة: وجهت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل في التشريعي الفلسطيني جمال الخضري رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما فندت فيها ما اسمته "مزاعم اسرائيل بتخفيف حصار غزة"، داعية إدارة واشنطن إلى "الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ومطالبته بإنهاء حصار غزة بشكل كلي وفوري"، وفق الرسالة.

وأشارت اللجنة الشعبية إلى أن "ترحيب" البيت الأبيض بالقرارات الإسرائيلية، التي وصفتها بـ"الإعلامية" حول تخفيف الحصار كان "متسرعاً ولم ينتظر التأكد من حقيقة هذه الادعاءات"، داعية "الإدارة الأمريكية للتعامل بنزاهة مع ملف الحصار" على القطاع.

وقال رئيس اللجنة النائب الخضري "إن الحصار لن ينتهي إلا بتحقيق المطالب الفلسطينية الأربعة، التي تقوم على فتح كافة معابر غزة التجارية والسماح بتدفق السلع ومواد البناء والاعمار والأسمنت وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد وفتح الممر المائي بين غزة والعالم الخارجي"، على حد وصفه.

ونوه الخضري إلى أن "غزة كانت تحتاج في الوضع الطبيعي قبل فرض الحصار منذ أربعة أعوام ستمائة شاحنة يومياً وبالكاد كانت معابر غزة التجارية جميعها تلبي هذه الحاجيات، في حين أن غزة تحتاج حالياً قرابة ألف شاحنة، وهو ما لا يمكن بأي حال من الأحوال دخولها عبر المعبر المفتوح جزئياً وهو كرم أبو سالم".

وشدد على "ضرورة أن يدرك العالم حقيقة الوضع في غزة وأن الحصار ما زال مستمراً وأن هناك آلاف المشردين جراء الحرب والحصار، وأن الإغلاق أثر على الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتعليمية ومختلف القطاعات". كما أشار إلى أن الحصار "مخالف" لمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.