أخبار

إتهام جندي أميركي بنشر معلومات سرية حول العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلن الجيش الاميركي الثلاثاء توجيه الاتهام لجندي قام بتسريب شريط فيديو يتضمن مشاهد عن ارتكاب خطأ في العراق ادى الى مقتل موظفين من وكالة رويترز وغيرهم قبل ثلاثة اعوام. واكد بيان للجيش في بغداد توجيه اتهامين بسوء السلوك للجندي برادلي مانينغ (22 عاما) المحتجز قيد التوقيف الاحتياطي في احدى المنشآت العسكرية في الكويت منذ حزيران/يونيو الماضي.

وتتعلق التهمةالاولى بانتهاك القوانين "عبر نقل معلومات سرية الى الكمبيوتر الخاص به واضافة سوفت وير الى جهاز كمبيوتر سري". اما التهمة الثانية فتتضمن مخالفات عدة للقانون بينها "بث معلومات مصنفة بانها سرية تتعلق بالدفاع الوطني من شانها ان تسيء الى الولايات المتحدة".

وكان البنتاغون اعلن ان التحقيق يتناول بث شريط فيديو مصنف بين الاسرار الدفاعية وحوالى 260 الف برقية دبلوماسية سرية على موقع "ويكيليكس" الالكتروني المتخصص بنشر محتويات معلومات حساسة. لكن الموقع الالكتروني رد عبر موقع "تويتر" مؤكدا ان المعلومات التي تحدثت عن تسلمه البرقيات الدبلوماسية "خاطئة".

ويظهر الشريط الذي بثه "ويكيليكس" في نيسان/ابريل تفاصيل غارة شنتها مروحية للجيش الاميركي في 12 تموز/يوليو 2007 ادت الى مقتل موظفين اثنين في وكالة رويترز للانباء وعدد اخر من الاشخاص. والمشاهد التي التقطت من على متن مروحية اباتشي مصحوبة بشريط صوتي للمحادثة بين قائد المروحية ومركز المراقبة الارضي. وبعد اطلاق النار، لفت احد قادة المروحية الى وجود "مجموعة جثث" في المكان.

وقد كشف قرصان المعلوماتية ادريان لامو، مانينغ الذي تبجح في رسالة الكترونية ببث معلومات حساسة. وقال قرصان المعلوماتية لمجلة وايرد "لم اكن لاقوم بهذا الامر لو لم تكن هناك ارواح في خطر". واضاف "كان في منطقة حرب وما كان يسعى للقيام به كان كشف اكبر كمية ممكنة من المعلومات السرية".

ولم يوضح موقع "ويكيليكس" كيف تم الحصول على هذه المشاهد. وحين تم بثها، اعتبر البيت الابيض انها "تثير الصدمة ومأسوية جدا". وبحسب مجلة "وايرد"، فان مانينغ المتحدر من بوتوماك (ميريلاند، شرق) اعتقل من قبل دائرة التحقيق الجنائي في الجيش بينما كان في الخدمة في قاعدة هامر المتقدمة على بعد 64 كلم شرق بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف