أخبار

القيود تعيق تحركات القوة المشتركة في دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبت القوة المشتركة في دارفور برفع القيود عن تحركاتها.

الخرطوم: طلب قائد القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ابراهيم غمبري الثلاثاء من السلطات السودانية رفع القيود عن تحركات القوة في هذه المنطقة الواقعة في غرب السودان والتي تشهد نزاعا مسلحا.

وقال غمبري خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم "اطلب من كل الاطراف في دارفور ان يضعوا على الفور حدا للاعمال العسكرية وللقيود المفروضة على تحرك القوة المشتركة والمنظمات الانسانية في المنطقة".

واضاف غمبري ان القوة المشتركة التي تضم عشرين الف شرطي وجندي غير قادرة بسبب القيود التي تعوق وصولها الى بعض المناطق في دارفور، على "القيام بمهمتها في حماية المدنيين وتوفير اجواء آمنة لايصال المساعدات الانسانية".

ولم تتمكن القوة المشتركة او انها وصلت بصعوبة خلال الاشهر الماضية الى مناطق حساسة شهدت مواجهات بين المتمردين وقوات موالية للحكومة وخصوصا في جبل مرة وفي الشريعة في ولاية جنوب دارفور.

وتنتظر القوة المشتركة في المنطقة منذ كانون الثاني/يناير 2008 ولكنها تحتاج الى اذن من السلطات قبل 48 ساعة للتحرك.

والتقى ممثلون للجامعة العربية وروسيا والصين العضوين الدائمين في مجلس الامن الاثنين مع قادة القوة المشتركة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وطالب المشاركون في اللقاء في بيان ختامي نشر الثلاثاء برفع القيود عن تحرك القوة في دارفور.

وجاء في البيان ان الاجتماع اكد ضرورة ان "ترفع الحكومة السودانية كل القيود" المفروضة على القوة المشتركة بشأن استخدام طائراتها. ولدى القوة المشتركة خمس طائرات عسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف