أخبار

الأونروا تشيد بمساعدات السعودية للفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: عبر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الأونروا / في غزة عدنان أبو حسنة عن اعتزاز الوكالة برئاسة المملكة العربية السعودية للجنة الاستشارية للأونروا إبتداءً من شهر تموز- يوليو المقبل لمدة سنة كأول دولة عربية مانحة تتولى رئاسة اللجنة. وقال " المملكة العربية السعودية هي من أكثر الدول التزاما بتقديم المساعدات سواء لميزانية الأنوروا المنتظمة أو لبرنامج الطوارئ".

وأعرب عن أمل الوكالة أن تسهم المملكة بدورها الجديد رئيسا للجنة الاستشارية للأونروا في نهضة الوكالة من أزمتها المالية التي تواجهها وقال" ستكون على قرب ومطلعة تماما على تفاصيل ميزانية الأونروا ومشاريعها ومشاكلها ونحن نأمل خيرا في رئاستها للجنة الاستشارية لما لها من دور كبير وأهمية وتأثير في المنطقة العربية وبالأخص في حث الدول العربية على الالتزام بتسديد الحصة التي قررتها جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة العربية على أن تدفع هذه الدول سبعة ونصف في المئة من ميزانية الأونروا ولكن للأسف الشديد هذه الدول تدفع واحدا ونصف في المئة فقط من ميزانية الأونروا ".

وثمن عدنان أبو حسنة تبرعات المملكة التي قدمت كميات كبيرة من الدقيق لأهالي غزة مؤخرا بالإضافة إلى حوالي مليون وتسعمئة ألف دولار لدعم المراكز الصحية في الضفة والقطاع .

وأوضح أن التبرع يتكون من جزأين الأول حوالي مليوني دولار لشراء حوالي ألف وتسعمائة طن من الدقيق الذي وصل بالفعل إلى قطاع غزة وسيوزع ضمن برنامج الطوارئ ليستفيد منه أكثر من ثمانمائة وخمسين ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة. والثاني عبارة عن منحة طبية بقيمة حوالي مليون وتسعمئة ألف دولار ستوزع على الضفة والقطاع لشراء أدوية وأجهزة للعيادات التابعة للأونروا.

وكانت المملكة ممثلة بالحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني قد تبرعت بأكثر من ألف وتسعمئة طن من الدقيق وذلك كجزء من المساعدات التي تعهدت الحملة بتزويدها لأكثر من مليون ومئة ألف لاجئ لا زالوا يعيشون تحت حصار خانق ومعاناة هائلة في القطاع وستقوم الأونروا بتوزيعها وفق آليات محددة حسب فئات أكثر فقرا وبحسب عدد أفراد العائلة وفق البنية المعلوماتية الواضحة وسيتم التوزيع بمراكز وجود اللاجئين المنتشرة في مناطق القطاع وتركزهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف