الشباب المجاهدون في الصومال يتعهّدون بتكثيف "الجهاد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهّد المئات من عناصر "الشباب المجاهدين" في الصومال بـ"تكثيف الجهاد" ضدّ قوات الاتحاد الافريقي كرد فعل على التعهد الذي قطعته الاثنين ست دول بتزويد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال بالفي جندي.
بلدويني: اقسم مئات الناشطين من الشباب المجاهدين الاربعاء في بلدويني بوسط الصومال على تكثيف "الجهاد" ضد قوات الاتحاد الافريقي على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ويشكل هذا التجمع ردا على التعهد الذي قطعته الاثنين ست دول في افريقيا الشرقية تشكل حاليا السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) بتزويد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال بالفي جندي اضافي.
وقال قائد الشباب في منطقة حيران الشيخ يوسف سعيد اوغاس امام الحشد "ان اعداء الله التقوا في اثيوبيا قبل بضعة ايام واتفقوا على محاربة القرآن الكريم".
واضاف "نحن مجتمعون الان للاتحاد ومحاربتهم. سنقاتل حتى الموت حتى نرفع العلم الاسلامي في هذا البلد ونقيم دولة اسلامية".
وقررت ايغاد اثناء قمة استثنائية الاثنين في اديس ابابا الاسراع في نشر الفي جندي اضافي في اطار قوة الاتحاد الافريقي في الصومال لزيادة عديدها الى 8100 جندي كما تقرر اصلا اثناء تشكيلها.
واكد قائد الشباب "ان مرحلة جديدة للتجنيد قد بدأت في سائر انحاء البلاد لتوحيد الجهاد ضد العدو الذي يهدف لتدمير ديننا ووحدتنا".
واستطرد "ادعوكم جميعا، رجالا ونساء، لتنهضوا وتدافعوا عن دينكم وبلادكم من اجتياح الكفار وحلفائهم المرتدين".
ولا تسيطر الحكومة الانتقالية الصومالية سوى على بعض النقاط الاستراتيجية في العاصمة الصومالية، وبقاؤها يعود الى الدعم العسكري لاميصوم المنتشرة في الصومال منذ اذار/مارس 2007.
وفي الايام الاخيرة تمكن المتمردون الاسلاميون من تقليص مساحة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اكثر اثر معارك بالمدفعية الثقيلة كان القسم الاكبر من ضحاياها مرة جديدة من المدنيين.