"العراقيّة" تؤكد قطع نصف الطريق للتفاهم مع المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق آياد علاوي أن تشكيل الحكومة قريب وتم قطع نصف الطريق للتفاهم مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي للخروج من أزمة تشكيلها بالاتفاق ايضا مع الائتلافين الوطني والكردستاني.. فيما تم منح وزير النقل عامر عبد الجبار اجازة اجبارية تمهيدا لاقالته حيث كلف رئيس الحكومة وزير الامن الوطني شيروان الوائلي بادارتها ريثما يتم الانتهاء من تحقيقات حول مخالفات ادارية ارتكبها الوزير.
أكد مستشار الكتلة العراقية هاني عاشور ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انفراج ازمة تشكيل الحكومة.. وقال ان جلسة مجلس النواب المقبلة التي ستعقد منتصف الاسبوع المقبل ستكون منطلقا لحل الازمة واعلان الملامح الاولى للحكومة المقبلة.
وأضاف في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نسخة منه اليوم ان كتلة العراقية قد قطعت اكثر من نصف مسافة التفاهم مع دولة القانون وتقترب من وضع اللمسات الاخيرة للخروج من ازمة تشكيل الحكومة مع التزامها بتفاهماتها مع الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وائتلاف القوى الكردستانية الفائزة في الانتخابات الاخيرة في تشكيل حكومة شراكة وطنية لا تستبعد أي طرف من الكتل الفائزة في تلك الانتخابات التشريعية.
يذكر ان انتخابات السابع من آذار /مارس الماضي لم تفرز فائزًا صريحًا ما ادى الى صراع سياسي مطول. فالمحادثات الائتلافية قد تستمر أشهرًا اخرى ما يعرض العراق الى فراغ خطر قد يؤثر في جدولة الانسحاب الاميركي من العراق المقرر في نهاية العام المقبل والذي سبقه سحب للقوات بنهاية الشهر المقبل بحيث لن يبقى في العراق سوى 50 الف عسكري من مجموع 140 الفًا موجودين على الاراضي العراقية.
وأشار عاشور الى ان نقاط الالتقاء مع ائتلاف دولة القانون رسمت ملامح الحكومة المقبلة وبرامجها السياسية والاقتصادية التي تتضمن خطط اصلاح واسعة بعد ان قدمت كتلة العراقية ورقة مبادئ وجدت قبولا من دولة القانون موضحا ان تفاهمات في ضوء ذلك تجري حاليا مع الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني. وأضاف ان الكتلة العراقية تضع في اعتباراتها تفاهماتها مع الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وتعدها التزامات وطنية وتصر على عدم تشكيل حكومة من دون مشاركة فاعلة وتمثيل حقيقي وصناعة قرار مشترك مع تلك الكتل لتكون الحكومة المقبلة ممثلة للشعب العراقي بشكل كامل دون استثناء القوى السياسية حتى التي لم تحقق فوزا في الانتخابات.
وقال ان زيارة رئيس الكتلة اياد علاوي الى اربيل ولقاءه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الاربعاء تأتي ضمن اطار التفاهمات حول شكل الحكومة المقبلة وضمان مشاركة الجميع واطلاعه على تفاهمات العراقية مع الكتل الاخرى. وعقد ائتلافا المالكي وعلاوي امس الاول رابع اجتماع بينهما تم خلاله مناقشة وثيقة الإصلاح القضائي والحكومي والنيابي خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من فشل اجتماع حاسم لطرفي التحالف الوطني الذي يضم الائتلافين الوطني ودولة القانون في الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة فيما أبلغ ائتلاف الحكيم ائتلاف المالكي رفضه التجديد لهذا الاخير لولاية ثانية وذلك مع اقتراب الفترة الدستورية لاختيار رئيس الحكومة من الإنتهاء في الثالث عشر من الشهر الحالي.
وقال امير الكناني، عضو التحالف الوطني عن التيار الصدري، ان الائتلاف الوطني قدم ورقة رسمية لدولة القانون بإستبدال المالكي كمرشح له لرئاسة الحكومة، مشيرًا الى توقف الاجتماعات بين الائتلافين لحين الرد على الورقة الرسمية. كما توقع عدم توصل كتلتي علاوي والمالكي إلى اتفاق لتشكيل الحكومة المقبلة وذلك لتمسك كل منهما بالحصول على منصب رئيس الحكومة. ومن جهته اعتبر عضو دولة القانون عزت الشابندر رفض الائتلاف الوطني ترشيح المالكي لولاية ثانية بأنه نهاية التحالف الوطني الذي اعلنه الائتلافان الشيعيان في الرابع من ايار(مايو) الماضي.
ويدور الخلاف بين القوى السياسية حاليًّا حول تفسير المادة الدستورية 76 والتي تتحدث عن الكتلة التي يحق لها تشكيل الحكومة... ففي الوقت الذي يتمسك ائتلاف العراقية برئاسة علاوي بحقه في ذلك، استنادًا إلى مبدأ القائمة الفائزة بالانتخابات تعمل اثنتان من الكتل الشيعية التي حلت ثانية وثالثة في ترتيب الكتل الفائزة لتأليف تحالف سيكون الأكبر من حيث عدد أعضائه في مجلس النواب الجديد ويؤكد قادتها أحقيتهم بتأليف الحكومة كونهم يملكون العدد الأكبر من النواب.
المالكي يقيل وزير النقل ويحقق في سوء إدارته
إلى ذلك، اعلن وزير الامن الوطني العراقي شيروان الوائلي اليوم ان رئيس الحكومة نوري المالكي كلفه بادارة وزارة النقل بدلا من وزيرها عامر عبد الجبار الذي منح اجازة اجبارية تمهيدا لاقالته بعد التحقيق في مخالفات وسوء ادارة.
وأشار الوائلي في تصريحات اليوم الى انه تسلم مهامه وعقد اجتماعا مع كبار مسؤولي وزارة النقل للبحث في المشاكل التي تعترض عملها والانتهاء من قضية تصفية الخطوط الجوية العراقية التي قررت الحكومة حلها على ضوء خلافات ادارية ومالية مع الخطوط الجوية الكويتية التي تطالبها بتعويضات عن احتلالها عام 1990.
ومن جهته قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن المالكي قرر إعطاء وزير النقل عامر عبد الجبار إجازة إجبارية مؤكدا انه لن يعود مجددا إلى منصبه. وأوضح أن "قرار إعطاء إجازة إجبارية لوزير النقل جاء لوجود مشاكل كثيرة في الوزارة نتج منها خلل كبير في عملها في كافة القطاعات" مبينا أن "الوزير متهم بسوء إدارته لعمل الوزارة خلال المرحلة الماضية".
وكانت وزارة النقل العراقية قد شهدت انتكاسات عدة خلال الفترة الأخيرة تمثل أهمها بحل شركة الخطوط الجوية العراقية التابعة للوزراء الذي جاء على خلفية تحديد حركة الطيران العراقي بسبب إصرار الكويت على المطالبة بديونها عن الأضرار التي لحقت بقطاع الطيران الكويتي إبان حرب صدام على الكويت.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية عن أسفه "لعدم إعطاء الشركات المحلية الخاصة في مجال الطيران الفرصة لتطوير إمكاناتها خلال الفترة الماضية"، مبينا أن "هذا الأمر أدى إلى عدم وجود شركات طيران عراقية خاصة تمتلك كفاءة في هذا المجال". وأشار الدباغ في تصريح لوكالة "السومرية نيوز" إلى أن "عددا من الشركات المحلية للطيران تقدمت بطلبات للعمل في هذا المجال"، لافتا إلى أن "وزارة النقل ستدرس هذه الطلبات من النواحي القانونية والتجارية خصوصا وان العراق يعمل حاليا وفق مبدأ السوق الحرة".
وكان وزير النقل عامر عبد الجبار قد عين في منصبه بعد مصادقة مجلس النواب العراقي على ترشيحه من قبل المالكي في التاسع عشر من شهر تموز (يوليو) عام 2008. وعبد الجبار المولود في مدينة البصرة عام 1962 حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة البحرية من أكاديمية الخليج العربي عام 1986 وأكمل دراسته فيها وحصل على شهادة رئيس مهندسين بحريين عام 1996، كما عمل في عدة شركات لنقل النفط العراقية والعربية والأجنبية.
ويعتبر قرار وضع وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار في إجازة جبرية وتعيين وزير الأمن الوطني شروان الوائلي لإدارة الوزارة بالوكالة هو الثاني من نوعه خلال اسبوعين بعد استقالة وزير الكهرباء كريم وحيد وإسناد مهمة ادارة الوزارة لوزير النفط حسين الشهرستاني.
وتعد قضية تولي الوزارة العراقية بالوكالة من قبل وزراء آخرين هي الابرز خلال فترة الحكومة المنتهية ولايته حيث تم ادارة اكثر من خمس وزارات بالوكالة بعد استقالة وزراء جبهة التوافق والتيار الصدري خلال عامي 2006 و2007 فضلا عن تولي وزير الدولة لشؤون البرلمان منصب وزير التجارة بالوكالة بعد استقالة وزيرها عبد الفلاح السوداني في حزيران (يونيو) عام 2009 وتدار اغلب المناصب المهمة في الدولة العراقية بالوكالة حيث تم تعيين اغلب وكلاء الوزارات وقائدة الفرق والالوية من قبل رئيس الوزراء من دون الرجوع الى مجلس النواب.
التعليقات
مهزلة
عراقي -والله مهزلة، العراق يحتاج جهود حقيقية لتقديم الخدمات الاساسية والقادة السياسيين منشغلين بتوزيع المناصب!!
Send him to trial
Captain Asaad Ali -This minster should be put on trial, and prevent him from leaving Iraq. He is the one who canceled Al-Najafia Airways this year. He gave special instructions to the commerce department for not registering the Al-Najafia Airways. He preventing any airlines in Iraq from establishing. He did this purposley, so he can get commissions from incoming airlines to Iraq.He should be investigated on all the contracts he signed.Its very sad he destryed all the transportation sector in Iraq.If Alanajafia Airways were approved last Janurary 2010, we could of fly to London, USA, and the middle east. He killed it.
بصراحة
عراق المظلومين -بصراحة يجب على كل عراقي شريف ان يرفض ترشيح المالكي حتى ليكون مدير بلدية!
بصراحة
عراق المظلومين -بصراحة يجب على كل عراقي شريف ان يرفض ترشيح المالكي حتى ليكون مدير بلدية!
تهنئه
محمد الحلو -مخالف لشروط النشر
All should resign
Dr. Ali -It was very late for Al-maliki to remove him. He was not qualified at all. He lacks the basic principles of managements.All of his team must go.... The head of Iraqi airways Kifah, Adnan Blebil, Sabah Al-shebaney. All of them are not qualified, and do not have any experience... Al-mali9ki needs to bring new blood, new experience people who has good technical experience. This moinster should be investigated on all the contracts he signed.1. Alnajfia Airways2. Palm jet conspiracy3. The new Company he formed with the Saudies to transfer people from Iraq to go to the Hajj4. The import of the buses to the MOT5.The Railways build up, and the import of steels6 The issue of the AOC to Al-nasir airlines, this is the biggest joke, and the violation of the aviation sectors in Iraq., This Company owens by his friends, and he has some shares in it, I can go more, and Al-nazha should do more.
Good step
Adel Shubber -This is very good step in the right direction for Al-Maliki''s government to overhaul the minstry of Transportation.My evaluation to this minster, he has no Transportation experience to run this large minstryThere are alot of technical experienced inside, and outside of Iraq can run this important Aviation sector in Iraq..I fully support Dr. Ali Aldabagh statement about this minster by saying the mismangement of this minstry was the reason for his removal I hope Al-maliki will find new replacement for him soon who can take this minstry to the sky again..
All should resign
Dr. Ali -It was very late for Al-maliki to remove him. He was not qualified at all. He lacks the basic principles of managements.All of his team must go.... The head of Iraqi airways Kifah, Adnan Blebil, Sabah Al-shebaney. All of them are not qualified, and do not have any experience... Al-mali9ki needs to bring new blood, new experience people who has good technical experience. This moinster should be investigated on all the contracts he signed.1. Alnajfia Airways2. Palm jet conspiracy3. The new Company he formed with the Saudies to transfer people from Iraq to go to the Hajj4. The import of the buses to the MOT5.The Railways build up, and the import of steels6 The issue of the AOC to Al-nasir airlines, this is the biggest joke, and the violation of the aviation sectors in Iraq., This Company owens by his friends, and he has some shares in it, I can go more, and Al-nazha should do more.