أخبار

إلغاء حكم يلزم الكنيسة القبطيّة بتزويج المطلقين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: الغت المحكمة الدستورية العليا في مصر حكما قضائيا يلزم الكنيسة القبطية بالسماح للمطلقين بالزواج مرة أخرى اثار غضب الاقباط المصريين. ورحب ممثلو الكنيسة بالقرار الذي يلغي حكما صدر في ايار/مايو عن المحكمة الادارية العليا في قضية رفعها قبطي يرغب في الزواج مجددا اعتراضا على قرار بابا الاقباط.

ونظمت تظاهرات احتجاجا على الحكم الذي اعتبر تدخلا من القضاء في شؤون الكنيسة القبطية على خلفية مخاوف من فقدان الهوية وتنامي النزعة المحافظة.

وفي بادرة نادرة، نظم البابا شنوده الثالث (86 سنة) بطريرك الاقباط الارثوذكس، الذي يمثل طائفة تعد ما بين 6% الى 10% من اصل 80 مليون مصري، مؤتمرا صحافيا في حزيران/يونيو لاعلان رفضه لحكم المحكمة الادارية العليا.

وقال البابا شنوده حينها "لا احد يلزمنا بشيئ الا تعاليم الانجيل". واضاف "الحكم الذي صدر حكم مدني ولكن الزواج عمل ديني بحت" مشددا على انه "اذا كان مطلق لا يجوز له الزواج بحكم الكنيسة، لا يستطيع اي كاهن ان يزوجه ولو فعل ذلك نشلحه وهذا امر امني لانني مفروض ان اكون امينا على تعاليم الكتاب المقدس".

ولا يوجد في مصر زواج مدني، غير ان الطلاق يمكن ان يصدر بحكم من القضاء. ولا تسمح الكنيسة القبطية بالزواج مرة اخرى الا اذا كان الطلاق تم بسبب الزنا او بسبب تغيير ديانة احد الزوجين. غير ان الجدل حول الزواج مرة ثانية، الذي اثاره الاقباط العلمانيون ومنظمات الدفاع عن الحقوق المدنية بات رهينة التوترات الطائفية وتصاعد النزعات الدينية المحافظة.

وقال هاني عزيز امينة احد ممثلي الكنيسة القبطية في تصريح اوردته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية انه يرحب بقرار المحكمة الدستورية العليا الذي اعتبر انه "خبر سار لمسؤولي الكنيسة الذين يثقون بالقضاء المصري نظرا لقدرته على تصحيح الاحكام غير المناسبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساكين
drum -

مساكين والله

لا قانون و لا دستور
السيد المرشدى -

القرار الصادر من من قاض بالمحكمة الدستورية ، سياسى بامتياز لا علاقة له بالقانون ، و لا بالدستور لأنه ينافى الحقوق الطبيعية للمواطنين . الدولة فى مصر ليس لها اعتبار عند البابا. ماذا لو لجأ الأقباط للمحكمة الدستورية مطالبين بتطبيق المادة الثانية فى حل مشاكلهم مع الباباالذى يضع نفسه مشرعا سماويا فيحرم ما أحل الله و هو الزواج، و مبيحا - بالسكوت - فواحش جمة من جراء إصراره على عدم التطليق إلا لعلة الزنى الذى لن يثبت بحال .

قرار المحكمة سليم
معتز الوحش -

رغم كوني غير مسيحي إلا أنه لابد من الأعتراف بأن قرار المحكمة الأدارية العليا كان قرارا سياسيا وقرار المحكمة الدستورية سليم 100%... لأن المحكمة العليا مسيطرة عليها الأخونجية لذلك السبب أيضا نرى دعاوى ترفع لأتفه الأسباب من قبل المحامي الأخونجي الوحش... مرة بأسقاط الجنسية المصرية ومرة ....

مبروك لكل المسيحين
مسيحي -

ابارك من كل قلبي جميع المسيحين في العالم وبلاخص الاقباط.

gjhgh
yuhg -

الرد غير مفهوم

اتركو شؤون المسيحيين
سنمار -

قرار سسليم صحح قرارا خاطئا فلا يحق لكم التدخل في شؤون المسيحيين الدينيه ,اتركو شؤون المسيحيين الدينيه للمسيحيين واهتمو بشؤونكم كمسلمين , ابحثو في المشاكل الدينيه والاجتماعيه والانسانيه عند المسلمين ابحثو في مشاكل الطلاق والزواج الثاني والثالث والرابع وفي حقوق المرأه المهضومه وفي احكام النفقه والحضانه غير المنصفه المنصفه , ابحثو في معاناة الاسره بعد الطلاق ومعاناة المرأه بعد الطلاق ومعاناة الاطفال وتشردهم وتفكك الاسره بعد الطلاق , ابحثو في الجرائم البشعه واسائة معاملة اطفال الطرف الاخر عند الزواج الثاني , فكم طفلا بعمر الورود ذهب ضحية اجرام زوجة اب او زوج ام !! من يحمي الاطفال في حالة الطلاق والعيش في كنف زوج الام او زوجة الاب ؟؟ هذا اللذي يجب ان تفكرو فيه وتشبعوه بحثا وعلاجا ووقايه . اما شوؤون المسيحيين فاتركوها لاصحابها .

قانون و دستور كنسي
الى السيد المرشدي -

يا سيد مرشدي لا اعرف ما ذا سيكون رأيك إذا سمح قاضي محكمة بزواج المسلم بخمسة أو ستة نساء اي ان تكون بذمته أكثر من أربع نساء ؟ فإذا رفض رجال الدين المسلمين القرار هل ستعتبر ذلك انه ليس لهم اعتبار للدولة ؟ العتب عبى القاضي الذي اصدر قرارا يتدخل فيه في صميم العقيدة المسيحية ويتدخل في واجبات و تعاليم الكنيسة يلزم الكنيسة بالزواج من أمرأة ثانية / فهل سنستغرب إذا اصدر قرارات أخرى مثلا قرارا يلزم الكنيسة بوقف التعميد و وقف الصلاة في يوم الأحد و الزام الكنيسة بتغيير الصوم المسيحي ليشبه الصوم الإسلامي و الخ ؟ المسيحي الذي لا تعجبه قوانين المسيحية فلا احد يجبره بالبقاء على الدين المسيحي و لا خوف عليه من يقتل في حالة ارتداده عن المسيحية.