أخبار

طالباني: الأميركيون يرغبون... والكتل مُجمعة على التجديد لرئاستي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ردّ الرئيس العراقي جلال طالباني على تقارير أشارت إلى امكانية تقاسم رئاستي الجمهورية والحكومة بين المالكي وعلاوي بالتأكيد على أنّ مسؤولين أميركيين أبلغوه رغبتهم في التجديد لولايته في رئاسة الجمهورية، وكذلك الكتل السياسيّة العراقيّة... بينما ادت عمليات عنف مسلحة خلال الساعات الاخيرة وادت الى مقتل واصابة 460 عراقيًا من المشاركين بإحياء مراسيم وفاة الامام موسى الكاظم، التي انتهت اليوم الخميس على الرغم من الاجراءات الامنيّة الواسعة، إلى وضع القوات العراقيّة أمام فشل في حفظ الأمن والقوات الأميركية امام شكوك في الاستمرار بجدول انسحاباتها من العراق.

في ختام اجتماع عقده الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد الليلة الماضية مع عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حيث تم بحث تطور الحوارات والنقاشات الجارية الآن بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة المقبلة.. فقد اكد ردًّا على سؤال حول مشروع حمله نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خلال زيارته إلى بغداد الاسبوع الحالي يتعلق بتقاسم رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية بين رئيس الوزراء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق زعيم القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات "هذا غير صحيح... على العكس جوزيف بايدن أبلغني انهم يحبذون ترشيحي لرئاسة الجمهورية وإنهم لم يبحثوا هذا الموضوع مع أحد".

وأشار طالباني إلى أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قال: "استطلعنا رأي جميع الكتل وكلهم كانوا مؤيدين لهذا الموضوع خصوصًا رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان متحمِّسًا".

وجاءت تصريحات طالباني هذه بعد قليل من تلقيه مكالمة هاتفية من بايدن تم فيها تبادل الآراء بشأن سير الحراك السياسي الجاري بين أطراف العملية السياسية من أجل تهيئة المناخات الضرورية والمسارات الأكثر فاعلية لتجاوز الخلافات والاتفاق على رئاسات الدولة تمهيدًا لتشكيل الحكومة المقبلة.

وناقش طالباني مع بايدن خلال المكالمة السبل الكفيلة بتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، ولا سيما بعد تخفيف العمل العسكري ودخول الطرفين العراقي والأميركي في مرحلة تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بينهما كما قال بيان رئاسي تسلمت "ايلاف" نسخة منه. واشار الى ان " بايدن ثمن الجهود التي يبذلها الرئيس طالباني لتوسيع مساحات التفاهم وتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وتطوير العملية السياسية والمسيرة الديمقراطية في البلاد".

وفي اطار المباحثات الجارية بين القادة السياسيين حول الحكومة المقبلة فقد بحث رئيس اقليم كردستان في منتجع صلاح الدين (360 كم شمال بغداد) مع علاوي آخر المستجدات على الساحة السياسية، والمباحثات والمشاورات الحالية بين الكتل الفائزة في الإنتخابات والتي تأتي كخطوة اولى للتحالفات الضرورية لتشكيل الحكومة المستقبلية.. وتم خلال الاجتماع أيضًا التأكيد على أهمية التعاون والمشاورات والمباحثات بين جميع الكتل الفائزة وخلق جو من التفاهم في سبيل الوصول الى نتائج مشتركة والإسراع بتشكيل الحكومة.

وفي تصريح صحافي قال بارزاني انه متفق مع علاوي على تشكيل حكومة شراكة وطنية في العراق ودعم تهميش اي طرف. وقال "بالتاكيد أخذنافي الاعتبار الظروف الحالية والوضع الحساس وضرورة الخروج من هذا المأزق ومن دون شك كلانا متفقان على انه يجب ان تكون الحكومة.. حكومة شراكة وطنية وعدم تهميش او اقصاء اي طرف". كما أكد على ضرورة التجديد لولاية طالباني وقال "اعتقد هذا من مصلحة العراق".

من جانبه، قال علاوي "نحن حلفاء واصدقاء وشركاء في العملية السياسية وفي الوطن والتباحث فيما بيننا يصب في مصلحة استقرار العراق وفي مصلحة استقرار المنطقة وزيارتي اولا جاءت للسلام على الاخ رئيس الاقليم وايضًا للحديث عن الاوضاع بشكل عام". وأكد وجود تطابق في وجهات نظر الجانبين وقال "يوجد تطابق في التفكير وبوجهات النظر في ما يتعلق بضرورة تشكيل حكومة سريعًا حكومة تشمل كل الاطراف السياسية وحكومة قادرة على اداء ما عليها تجاه الشعب العراقي وتوفير الامن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي".

واضاف ان مباحثاته مع بارزاني توصلت الى اتفاق بضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لكي تأخذ الوزارة طريقها في خدمة العراق والعراقيين وهذا بالنتيجة هو التوافق الذي يجب ان يحصل ما بين القوى السياسية والكتل الاربع الرئيسة الفائزة والاخرى التي حصلت على مقاعد في مجلس النواب لأنّ هذا هو الطريق الاسلم والاصح للمضي قدمًا في تحقيق الاستقرار في العراق.

وكانت قد أثيرت أخيرًا اعتراضات عربية وكردية على تولي طالباني (76 عاما) رئاسة الجمهورية مجددا للاربع سنوات المقبلة. فقد دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الى ان يعود منصب رئيس الجمهورية في العراق الى العرب. وقال ان العراق بلد عربي الانتماء والهوية "ولهذا يجب ان يكون من يحتل منصب الرئيس عربيا"،.. لكنه اعرب عن تقديره العالي للرئيس "مام جلال" وما قام به تجاه الشعب العرقي معربا عن الامل ان "يتفهم الرئيس طالباني والاخوة الكرد مثل هذا المطلب". وقال ان الرئيس طالباني سيتقاعد متفرغا لكتابة مذكراته.

وتعليقًا على ما صدر من الهاشمي رد سامي شورش وزير الثقافة السابق في حكومة كردستان ورئيس قائمة التحالف الكردستاني في أربيل منددًا بما صدر معتبرًا ذلك "دعوة شوفينية جديدة".، وقال " لقد انتهينا من الشوفينية قبل سنين حين اطيح في النظام السابق وآمل ان لاتعود ثانية في العراق ولهذا نعتبر دعوة السيد الهاشمي "مرفوضة تمامًا". كما رفضت قائمة التغيير الكردية المنافسة للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني التجديد للرئيس العراقي لولاية ثانية.

ويتولى طالباني رئاسة الجمهورية في العراق منذ السادس من نيسان/ابريل عام 2005 وقد ولد في مدينة السليمانية (330 كم شمال بغداد) في 12 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1933 وهو كردي تم اختياره كرئيس الحكومة العراقية الانتقالية في 6 نيسان العام 2005 في أعقاب نتائج الأنتخابات العامة في 30 كانون الثاني/يناير عام 2005، حيث أختير لهذا المنصب من قبل الجمعية الوطنية الانتقالية العراقية.

وتم قبول ترشيحه لمنصب رئيس الجمورية لمدة 4 سنوات في 22 نيسان/أبريل العام 2006 وذلك بعد 4 أشهر من المحادثات بين القوى الحائزة على أغلبية الأصوات في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية. وجلال طالباني يعد واحدًا من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.

وقد أسس طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا العام 1975 وبدأ حركته المسلحة ضد السلطات المركزية في بغداد عام 1976 ودخل في مفاوضات مع الحكومة العراقية العام 1984 لإقرار قانون الحكم الذاتي للاكراد. وبعد حرب الخليج الثانية (حرب تحرير الكويت) إستطاع الأكراد أن يحكموا أنفسهم بعد إنتفاضتهم العام 1991.

وبعد الإجتياح الأميركي للعراق في اذار/مارس العام 2003 شكل القادة الاكراد زعامة مشتركة بين طالباني وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وعيّن الإثنان لاحقاً عضوين في مجلس الحكم الانتقالي. وعاني طالباني حاليا من مصاعب صحيه تعيقه عن الحركة بشكل طبيعي حيث بدأ يظهر خلال الاشهر الاخيرة وهو يتكئ على عصا اثناء سيره. وكان أدخل إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن في 25 شباط/فبراير العام2007 بعد وعكة صحية أصابته.. ثم غادر لتلقي العلاج في مستشفى مايوكلينك في الولايات المتحدة الأميركية.

460 قتيلاً وجريحًا... فشل للقوات العراقية وشك بإنسحاب الاميركية

هذا وشكلت الخسائر البشرية الكبيرة التي اصابت الحشود التي احيت ذكرى وفاة الامام السابع لدى الشيعة موسى الكاظم فشلاً كبيرًا للسلطات العراقية وقواتها الامنية التي تهيأت لهذه المناسبة منذ اكثر من شهر وحشدت اكثر من 30 الف عسكري لتأمين المراسيم كما وضعت علامات استفهام حول امكانية تنفيذ الانسحاب الاميركي من العراق بحسب المواعيد المقررة التي تتضمن تخفيضا في نهاية الشهر المقبل الى 50 الف عسكري ثم الانسحاب الكامل بنهاية العام المقبل.

فقد كشف مصدر طبي في غرفة عمليات وزارة الصحة العراقية الليلة الماضية ان حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت في بغداد كانت 60 قتيلا و400 جريحا مؤكدا ان اصابات بعض الجرحى خطيرة. واجتاح العنف مناطق مختلفة من العاصمة العراقية من خلال تفجير عبوات لاصقة واحزمة ناسفة وقذائف بالهاون على طول الطرق التي سلكها حوالي مليون عراقي في طريقهم الى مرقد الامام موسى الكاظم.

وكان اخطر هذه التفجيرات عندما فجر انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا نفسه وسط الزوار قرب مسجد ابو حنيفة النعمان في حي الاعظمية بينما كانوا في طريقهم الى الكاظمية حيث قتل واصيب حوالى 136 شخصًا. والاعظمية معقل رئيس للعرب السنة في وكانت خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة وهي تقع في جانب الرصافة شرق دجلة وتواجه الكاظمية الشيعية في نجانب الكرخ غرب دجلة ويربط بينهما جسر الائمة.. موسى الكاظم وابو حنيفة النعمان. وكانت السلطات العراقية قد اغلقت الجسر الذي يربط بين الكاظمية والاعظمية في ذروة العنف عامي 2006 و2007 واعيد فتحه مع انخفاض حدة التوتر الطائفي.

وقد غصت الشوراع الرئيسية المؤدية الى مرقد الكاظم سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية بالزوار الذين اتموا الزيارة اليوم الخميس وبدأوا بالعودة الى مناطق سكناهم خصوصا في المحافظات الجنوبية. وقد وقعت هذه التفجيرات على الرغم من فرض القوات العراقية اجراءات امنية مشددة ومنعت السيارات والدراجات النارية والهوائية وعربات البضائع من التجول خصوصًا في المنطقة المحيطة بالمرقد كما انتشرت نقاط تفتيش للشرطة والجيش في الطرق التي يسلكها الزوار خلال توجههم الى الكاظمية.

واعلنت الحكومة اليوم الخميس عطلة رسمية في العاصمة ومنعت حمل الأسلحة بكل أنواعها وكذلك صور الشخصيات السياسية والدينية وعدم تناول الأطعمة والاشربة إلا من الأماكن المخصصة اثناء أداء مراسيم الزيارة. وقد تم وضع خطة لحماية الزائرين جوا بواسطة طائرات عراقية وإسناد اميركي وبانتشار واسع في جميع مناطق بغداد من خلال أربع فرق عسكرية وفرقتين من الشرطة الاتحادية بالإضافة إلى فرقتيت للشرطة المحلية والوكالات الاستخباراتية بتعداد 30 الف عسكري. كما تم ضرب طوق امني حول مدينة الكاظمية لمنع دخول أي مركبة اليها على أن يسمح للزائرين فقط بدخولها سيرًا على الأقدام.

وكان جسر الائمة الذي يربط منطقتي الكاظمية والاعظمية على ضفتي نهر دجة قد شهد في آب/اغسطس العام 2005 غرق أكثر من ألف شخص من زائري الأمام الكاظم بينهم نساء وأطفال نتيجة للتدافع الشديد بعد انتشار إشاعة بوجود مفجر انتحاري مما أثار الذعر بين المشاركين.

واشار متابعون للتطورات الامنية في العراق الى ان هذه التفجيرات التي عمت مناطق كثيرة من بغداد على الرغم من الاجراءات الامنية الضخمة التي اتخذتها القوات العراقية بدعم من الاميركية اشرت فشلا كبيرا للقوى الامنية العراقية التي تستعد لملء فراغ الانسحاب الاميركي. وعبروا عن مخاوف من ان تدفع الى تغييرات في مواعيد الانسحاب.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد حذر الاسبوع الماضي من أن عدم تشكيل حكومة عراقية جديدة قبل مواعيد الانسحاب الأميركي من العراق "سيؤثّر بالتأكيد على هذه المواعيد" متوقِّعًا "تحرّكًا أمميًّا ودوليًّا وأميركيًّا لمساعدة العراقيين" في تشكيل الحكومة.

وعن العلاقة بين تأخير تشكيل الحكومة والانسحاب الأميركي من العراق قال زيباري "فلنكن صريحين: هناك ترابط غير منظور حتى وإن كانت سياسة الإدارة الأميركية الحالية هي الانسحاب في 31 من الشهر المقبل لجميع الوحدات القتالية وإبقاء 50 ألفًا إلى نهاية 2011 حسب الاتفاقية الأمنية لكن إذا لم تُشكّل حكومة إلى ذلك الوقت ومع وجود اضطرابات وتوتر سياسي وأمني داخلي فبالتأكيد هذا سيؤثر في هذه المواعيد مباشرة أو غير مباشرة ولذلك نتوقع تحركًا أمميًا ودوليًا وأميركيًا قريبًا لتشجيع العراقيين والسياسيين ومساعدتهم للتسريع في التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم ارح العراق
مصطفى -

ماأن تأتي ذكرى موت او وفاة لأحد ائمتهم المبتدعين حتى يخرج النمل الأسود من جحوره لكي يقول انه الاكثرية ويكونوا صيدا سهلا للقاعدة وبعد ذلك يقولون لماذا تفجر القاعدة تلك الحشود المغفلة!!

اللهم ارح العراق
مصطفى -

ماأن تأتي ذكرى موت او وفاة لأحد ائمتهم المبتدعين حتى يخرج النمل الأسود من جحوره لكي يقول انه الاكثرية ويكونوا صيدا سهلا للقاعدة وبعد ذلك يقولون لماذا تفجر القاعدة تلك الحشود المغفلة!!

هذا هو الحال
عراقي وافتخر -

ليس لدي ثقة ابدا في ان تستطيع قواتنا ان تحافظ على النظام والقانون وتسيطر على الشارع العراقي بعد خروج القوات الامريكية لاكثر من اسبوع واحد باحسن الاحوال.

هذا هو الحال
عراقي وافتخر -

ليس لدي ثقة ابدا في ان تستطيع قواتنا ان تحافظ على النظام والقانون وتسيطر على الشارع العراقي بعد خروج القوات الامريكية لاكثر من اسبوع واحد باحسن الاحوال.

اللهم امين
زياد البصري -

فعلا نحن نسأل الله ان يريح العراق من الارهاب واهله ومن يستضيفونهم في بيوتهم ومناطقهم ويزوجونهم من نسائهم.. على الاغلبية في العراق ان تعيد حساباتها وترد الكيد الى نحور اهل السوء حتى يعرفون ان الله حق.

اللهم امين
زياد البصري -

فعلا نحن نسأل الله ان يريح العراق من الارهاب واهله ومن يستضيفونهم في بيوتهم ومناطقهم ويزوجونهم من نسائهم.. على الاغلبية في العراق ان تعيد حساباتها وترد الكيد الى نحور اهل السوء حتى يعرفون ان الله حق.

تعلق أخير لا غير
حمد الشرهان -

لقد عزفت ومنذ أسابيع عن التعليقات في إيلاف، ولكن هذا هو تعليقي الأحير والذي ألقي فيه بلائمة الخراب على أحزاب كردية وعربية إسلاموية وعلمانية، كانت من المفترض أن ترحل برحيل الدكتاتورية وحزبها، فالمفاهيم القومجية للأحزاب الكردية والدينية التي أخذتها على عاتقها الأخذ بالمواطن العراقي إلى مجاز في مناسبات وذكريات دينية. إن دور التنظيمات الحزبيةوالتجمعات الدينية وعلى حد سواء هو دور مشكوك فيه كونها توفر الطعم البشري للإرهاب الديني والدكتاتوري ليمارس القتل بالشعب الغير مغلوب على إرادته. وقد تعجبت لتصريحات الأستاذ رئيس الجمهورية، فهو يسبق رأي المواطن العربي والكردي بعملية تنصيبه كرئيس، وكأن الرئاسة قرار دكتاتوري مشرع بآيات الحلف الهرم للأحزاب التي كان من الأجدر أن ترحل برحيل النظام السابق. فالعراق محاط بالصراعات الحزبية في المعارضة وتلك التي تحكم، وصراعات دول الجوار تم نقلها بالكامل إلى العراق، أضف إلى الدور الأمريكي والأروبي حيث العراق ببقائه مهمشاً يعيش أسير للتحركات الدبلوماسية. فهل يفكر العراقي فبل غيره بأن الطبيعة والتحولات السياسية وحجم التغيير في العراق كان يتطلب إزاحت الماضي بكل أدرانه الحزبية ، فلا خلاص للعراق إلا بغياب العقل الي تتلمذ في مدرسة الماضي، وهكذا حين يرحل دكتاتور وآلته الحزبية والحربية، فإن المزيد من أمثاله يطل علينا بلباس ديمقراطي حزبوي وديني دجال. فكفاكم يا أبناء شعبي لطماً ونعياً فالخراب الذي ألم بالعراق، تم نحته من الشخصيات التي تقودكم إلى طريق المجاز. فهل يفجر العقل العراقي رأس الحكم ويحكم على الحاكم بالرحيل. أم يبقى مستمعاً لرموز كان الأجدر بها الرحيل. فالتاريخ لا يرحم الجميع بعد كل هذا العبث بوطن تم تقاسمه على قاعدة التسلط.

تعلق أخير لا غير
حمد الشرهان -

لقد عزفت ومنذ أسابيع عن التعليقات في إيلاف، ولكن هذا هو تعليقي الأحير والذي ألقي فيه بلائمة الخراب على أحزاب كردية وعربية إسلاموية وعلمانية، كانت من المفترض أن ترحل برحيل الدكتاتورية وحزبها، فالمفاهيم القومجية للأحزاب الكردية والدينية التي أخذتها على عاتقها الأخذ بالمواطن العراقي إلى مجاز في مناسبات وذكريات دينية. إن دور التنظيمات الحزبيةوالتجمعات الدينية وعلى حد سواء هو دور مشكوك فيه كونها توفر الطعم البشري للإرهاب الديني والدكتاتوري ليمارس القتل بالشعب الغير مغلوب على إرادته. وقد تعجبت لتصريحات الأستاذ رئيس الجمهورية، فهو يسبق رأي المواطن العربي والكردي بعملية تنصيبه كرئيس، وكأن الرئاسة قرار دكتاتوري مشرع بآيات الحلف الهرم للأحزاب التي كان من الأجدر أن ترحل برحيل النظام السابق. فالعراق محاط بالصراعات الحزبية في المعارضة وتلك التي تحكم، وصراعات دول الجوار تم نقلها بالكامل إلى العراق، أضف إلى الدور الأمريكي والأروبي حيث العراق ببقائه مهمشاً يعيش أسير للتحركات الدبلوماسية. فهل يفكر العراقي فبل غيره بأن الطبيعة والتحولات السياسية وحجم التغيير في العراق كان يتطلب إزاحت الماضي بكل أدرانه الحزبية ، فلا خلاص للعراق إلا بغياب العقل الي تتلمذ في مدرسة الماضي، وهكذا حين يرحل دكتاتور وآلته الحزبية والحربية، فإن المزيد من أمثاله يطل علينا بلباس ديمقراطي حزبوي وديني دجال. فكفاكم يا أبناء شعبي لطماً ونعياً فالخراب الذي ألم بالعراق، تم نحته من الشخصيات التي تقودكم إلى طريق المجاز. فهل يفجر العقل العراقي رأس الحكم ويحكم على الحاكم بالرحيل. أم يبقى مستمعاً لرموز كان الأجدر بها الرحيل. فالتاريخ لا يرحم الجميع بعد كل هذا العبث بوطن تم تقاسمه على قاعدة التسلط.

اين الجسر
هاني ايموني -

اصرار الشيعة على عبو جسر الاعظمية الذي يربط الاعظمية بالكاظمية سسبه ان الراواية تقول، ان الامام الكاظم قد وضعت جثته على الجسر- اذا كان او جسر عائم انشيء في بغدام زمن متحت باشا العثماني، فكيف كان هناك جسر في زمن العباسيين، نعم كانت الكاظمية مقبرة خارج المدينة انذالك، ولكن ليس جسر، كل هذا ادعاء باطل مجرد لزيادة التوتر بين طائفتين، كما يحدث في ايرلنده، حيث يتوجب على البروتستانت عبو شارع كاثوليكي هناك

اين الجسر
هاني ايموني -

اصرار الشيعة على عبو جسر الاعظمية الذي يربط الاعظمية بالكاظمية سسبه ان الراواية تقول، ان الامام الكاظم قد وضعت جثته على الجسر- اذا كان او جسر عائم انشيء في بغدام زمن متحت باشا العثماني، فكيف كان هناك جسر في زمن العباسيين، نعم كانت الكاظمية مقبرة خارج المدينة انذالك، ولكن ليس جسر، كل هذا ادعاء باطل مجرد لزيادة التوتر بين طائفتين، كما يحدث في ايرلنده، حيث يتوجب على البروتستانت عبو شارع كاثوليكي هناك

Iraq
عثمان البغدادي -

صدعتم رؤوسنا بلديمقراطية والتسليم السلمي للسطة، حاربتم وشيطنتم نظام الرئيس صدام رحمه الله على اساس انه ديكتاتور متزمت لا يريد مفارقة كرسي الحكم حتى جربناكم وياليتنا لم نراكم،فرئيس الوزراء لا يريد ان يبارح منصبه رغم اعتراض الكل عليه،والرئيس لا يريد ان يبارحه منصبه رغم انه متاكد انه لايصلح ان يكون رئيس عصابه فما بالك بدوله مثل العراق،ووزير الخارجية عليها خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها وكذلك وزارة الدفاع والداخلية والمالية والتجارة والنفط ،فلسادة الوزراء ام يملؤ ارصدتهم في اوربا البيضاء جيدا لليوم الاسود الذي سيعيدهم فيه العراقيين من حيث جاوا،فلماذا اذا الانتخابات اذا كان كل مسؤول باقي في منصبه؟؟

Iraq
عثمان البغدادي -

صدعتم رؤوسنا بلديمقراطية والتسليم السلمي للسطة، حاربتم وشيطنتم نظام الرئيس صدام رحمه الله على اساس انه ديكتاتور متزمت لا يريد مفارقة كرسي الحكم حتى جربناكم وياليتنا لم نراكم،فرئيس الوزراء لا يريد ان يبارح منصبه رغم اعتراض الكل عليه،والرئيس لا يريد ان يبارحه منصبه رغم انه متاكد انه لايصلح ان يكون رئيس عصابه فما بالك بدوله مثل العراق،ووزير الخارجية عليها خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها وكذلك وزارة الدفاع والداخلية والمالية والتجارة والنفط ،فلسادة الوزراء ام يملؤ ارصدتهم في اوربا البيضاء جيدا لليوم الاسود الذي سيعيدهم فيه العراقيين من حيث جاوا،فلماذا اذا الانتخابات اذا كان كل مسؤول باقي في منصبه؟؟

التعليق الآول
عراقي - كندا -

المدعو ( مصطفى ) : أئمتنا الآطهار ليسوا مبتدعين !! بل هم خير البرية وسادات العرب وأشرف الخلق بعد جدهم المصطفى (ص) وأخبارهم وسيرتهم وأخلاقهم ومناقبهم مروية في كل كتب المسلمين من السنة والشيعة على السواء , فهم قد نهلوا علوم القرآن الكريم والسنة الشريفة كابرا عن كابر وقد حدث عنهم رسول الله (ص) حتى قبل ولادتهم , ومن جملة أحايثه , مامعنى الحديث الشريف ( خلفائي هم 12 على عدد نقباء بني إسرائيل , أولهم أمير المؤمنين علي وأخرهم إسمه كأسمي , يظهر في أخر الزمان ليملأ الآرض قسطاوعدلا بعد أن ملئت جورا وظلما ) وهم الذين أغتصبت حقوقهم على أيدي الآمويين والعباسيين الذين كتبوا التأريخ الإسلامي على أهوائهم وتجاهلوا أئمة التقوى وأعلام الهدى (ع) حتى لاتعرف الآجيال مناقبهم وفضائلهم , فكف ياهذا عن هرائك , فأنت تفضح جهلك أمام الملآ , فأئمة أهل البيت الطاهرين (ع) لايمكن حجب علومهم وفضائلهم , وهل تحجب الشمس بغربال !!

التعليق الآول
عراقي - كندا -

المدعو ( مصطفى ) : أئمتنا الآطهار ليسوا مبتدعين !! بل هم خير البرية وسادات العرب وأشرف الخلق بعد جدهم المصطفى (ص) وأخبارهم وسيرتهم وأخلاقهم ومناقبهم مروية في كل كتب المسلمين من السنة والشيعة على السواء , فهم قد نهلوا علوم القرآن الكريم والسنة الشريفة كابرا عن كابر وقد حدث عنهم رسول الله (ص) حتى قبل ولادتهم , ومن جملة أحايثه , مامعنى الحديث الشريف ( خلفائي هم 12 على عدد نقباء بني إسرائيل , أولهم أمير المؤمنين علي وأخرهم إسمه كأسمي , يظهر في أخر الزمان ليملأ الآرض قسطاوعدلا بعد أن ملئت جورا وظلما ) وهم الذين أغتصبت حقوقهم على أيدي الآمويين والعباسيين الذين كتبوا التأريخ الإسلامي على أهوائهم وتجاهلوا أئمة التقوى وأعلام الهدى (ع) حتى لاتعرف الآجيال مناقبهم وفضائلهم , فكف ياهذا عن هرائك , فأنت تفضح جهلك أمام الملآ , فأئمة أهل البيت الطاهرين (ع) لايمكن حجب علومهم وفضائلهم , وهل تحجب الشمس بغربال !!

قال رئيس دوله قال
محمد -

والله مهزله ؟رئيس دوله مثل العراق يقول وبملء الفم ان الامريكا يريدوني رئيسا!! هاي وين صارت يا حسرتي على العراق العظيم

قال رئيس دوله قال
محمد -

والله مهزله ؟رئيس دوله مثل العراق يقول وبملء الفم ان الامريكا يريدوني رئيسا!! هاي وين صارت يا حسرتي على العراق العظيم

مكيف الامريكان كالو
صباح -

مخالف لشروط النشر

مكيف الامريكان كالو
صباح -

مخالف لشروط النشر

المسيرات المليونية
ايمان -

اذا انت متحمس جدا لال البيت وللاسلام فلماذا بقاؤك في كندا .الافضل القدوم الى العراق والسير مع المسيرات المليونية الى الأئمة .البلد وقف حاله .اللي ناله الشعب العراقي فقط هو السير حفاة بالمسيرات المليونية.لا تعليم ولاطب ولاثقافة ولا علوم فقط مسيرات مليونية للجياع.

المسيرات المليونية
ايمان -

اذا انت متحمس جدا لال البيت وللاسلام فلماذا بقاؤك في كندا .الافضل القدوم الى العراق والسير مع المسيرات المليونية الى الأئمة .البلد وقف حاله .اللي ناله الشعب العراقي فقط هو السير حفاة بالمسيرات المليونية.لا تعليم ولاطب ولاثقافة ولا علوم فقط مسيرات مليونية للجياع.

to mutafa
talal -

مخالف لشروط النشر

to mutafa
talal -

مخالف لشروط النشر

مصلحة العراق
زياد -

قرات كل التعليقات معظمها عزفت على الوتر الطائفي ولو كنت اتمنى ان اجد مصلحة العراق وهذا الشعب المغلوب على امره فوق كل اعتبار فان اصرار الاكراد على تولي طلباني ليس من اجل مصلحة العراق كما يدعون ولكن اجل دفع الطلباني الى بغداد لانه المنافس الوحيد للبرزاني وتحليل الاكراد للديمقراطية حسب اجندتهم ومصلحتهم فهم لايهمهم العراق بقدر ماسيجنون من العراق فالديمقراطية تقول هذه المناصب السيادية من نصيب من حصل على اكبر اصوات الناخبين فهم ياتون بالمركز الرابع من ترتيب القوائم الفائزة وكلما تطرح هذه الحقيقة يقولون انك شوفوني وهم يستغلون الخلافات السياسية بين القوائم علما اني اكن كل الاحترام والتقدير لاخوننا الاكراد فالطلباني لم يقدم ما يجعله مؤهلا لولاية ثالثة وشكرا اللهم احفظ العراق

الى عراقي-كندا
احمد -

وماذا فعل ائمتك هؤلاء للأسلام غير بعض الاحاديث التي تتناقلونها!!وهل تقارنونهم بالصحابة الذين خدموا الاسلام منذ بدياته ودافعوا عنه وقاتلوا اعتى الامبراطوريات لكي يحمونه وضحوا بأموالهم وديارهم من اجل نصرة نبي الأسلام

الرياض
صدام حسين -

مخالف لشروط النشر

الى رقم1
كاظم جواد حسين -

موتوا بغيضكم سنخرج بكل مناسبه وكل يوم مناسبه حتى يزداد امثالكم سوء فوق سؤهم وحقدفوق حقدهم العراق عراقنا رغما عن الحاقدين

ركوب الجمل
حسن الجنابي -

الى ايمان اولا... وماذا فعلتم انتم اهل الغربية غير الحروب والاعتداء على الجيران وسفك دماء اهل البلاد الاصليين . والى أحمد... وماذا فعل صحابتكم للاسلام ?

هل فهمتم شيئا؟
حسين الورد -

عزيزي: كلامك خليط من الافكار المشوشة. هل من المعقول، ان تمزج العلماني بالديني بالقومي وتعترض عليهم اجمعين؟ ماذا تريد بالتحديد؟ وما هو النموذج المثالي لديك؟ ثم لماذا شتم العراقيين اجمعين؟ انصحك بالقراءة في مجال علم الاجتماع والسياسة والتاريخ. فالجهل يا اخي مصيبة على العقل والمجتمع.

الله اكبر عاش السنة
توتي السعودي -

ههههههههه العراق تحت حكم الرافضة اللذي نصبوهم اسيادهم الصهاينة والامريكان في وضع بائس هولا ليس عندهم شئ سواء الهرطقات ولكن ايران سوف تضرب ايها الرافضة اين(المفر) وموتوا بغيضكم عاش اهل المنطقة الغربية+الاكراد اما الرافضة فهم ممزقين ههههههههههه

الماذا القتل
ابو اليل -

من بين هولاء الجموع سنة وشيعة وكرد ومسيح و صابئة ومن جميع القوميات لماذا هذا الحقد والقتل اليست هي فتاوي التكفير التي يطلقها العلماء

الزياره
عراقي -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نكن كل الاحترام والتقديرونعلم مكانة ال البيت الاطهار عليهم السلام واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم فكانوا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كانو بحق خير البريه وخير الخلق بعد الانبياء والرسل وعلى ايديهم بني الاسلام لكن المؤسف ان بعض الاطراف تستغل مشاعر المسلمين وتحاول تسسيس اي مناسبه دينيه لصالحها كدعايه انهم متدينين وانهم يدافعون عن المذهب ولكن الصحيح انهم يجنون الاموال والمكانه والجاه من خلالها اضافه الى اشغال الشارع بهذه المناسبات لتوجيه الانظار عن القضايا الرئيسه وما اكثرها كتشكيل الحكومة والفساد او مشكلة الكهرباء الازليه ومشكلة الماء والسكن والامان وغيرها من المشاكل التي ترهق المواطن العراقي المسكين المغلوب على امره وهم المتنعمين خلف الاسوار والحمايات بكل وسائل الراحة والاستجمام اضافة الى الاموال التي لاتعد ولاتحصى.نسال الله ان ينتقم من كل من يوذي العراقيين ويسرق اموالهم وكل من لايؤدي مسؤليته تجاه مواطنيه (كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته);

اكثرية رغم حقدك
احمد -

الحب عقيدتهم والبراء والولاء والكراهية عقيدتكم. محبتهم تنتصر حيث يواجهون باجسادهم الغضة ديناميتكم . هم اكثرية ..... الحب اخرجهم كالفراش الى امامهم وإن كرهت وكره حقدك. هم اكثرية بالحب وكلما كرهتهم أحبوا عقيدتهم اكثر. قتلوا ابن عمي الطفل قومك ....... ولكنني ساغير صدرك بأن لا اسمح لنفسي بان احقد فاكون مثلك. هذا مذهبنا مذهب الحب والوفاء لمن نحب.