طلب الاعدام لاسلاميين في لبنان لاستهداف الجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتهم السلطات اللبنانية خمسة أشخاص باستهداف الجيش وأيضا وجود علاقة لهم باغتيال شخصيات لبنانية.
بيروت: طلب قاضي تحقيق لبناني عقوبة الاعدام لخمسة اسلاميين في قضية تفجير استهدف الجيش في شمال البلاد في 2008، بحسب ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس اليوم الخميس.
واشار القرار الاتهامي الصادر ليلا الى ان المتهمين المنتمين الى حركة فتح الاسلام، على علاقة ايضا في عمليات اغتيال طالت شخصيات لبنانية بين 2005 و2008.
وقال المصدر ان القاضي نبيل صاري طلب في القرار الذي اطلعت عليه فرانس برس "تنفيذ حكم الاعدام في المدعى عليهم الفارين الفلسطينيين اسامة الشهابي وغازي عبد الله وعبد الرحمن عوض، واللبناني عبد الغني جوهر، والسعودي عبيد مبارك عبيد القفيل".
وجاء في نص القرار "ثبت اقدام المدعى عليه عبد الغني جوهر بالاشتراك مع اخرين على تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة في منطقة البحصاص" (المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس الشمالية).
وقتل اربعة عسكريين ومدنيان اثنان في التفجير الذي وقع في ايلول/سبتمبر 2008.
وتطرق القرار الى الجماعات المسلحة في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصا مخيم عين الحلوة، مشيرا الى انها "تشهد نموا مطردا نحو التدين".
واضاف "اعتبارا من العام 2005، ارتفعت اصوات بعض المجموعات السلفية والاصولية في احياء المخيمات من +عصبة الانصار+ الى +انصار الله+ الى +الحركة الاسلامية المجاهدة+ الى +جند الشام+ الى +حزب التحرير الاسلامي+ الى +عصبة النور+".
وتابع ان "خلايا تابعة لتنظيم فتح الاسلام (...) الذي يتكون من خلايا عنقودية لا تعرف بعضها" تكونت في مخيم عين الحلوة.
واشار القرار الى ان "هذه الشبكات تؤمن بالفكر التكفيري (...) وخططت لاقامة الدولة الاسلامية في شمال لبنان".
وقدم القرار جوهر على انه احد قادة جماعة فتح الاسلام القريبة عقائديا من تنظيم القاعدة. وذكر انه شارك في تفجيرات اخرى في الشمال "ووضع عبوة ناسفة على طريق مطار القليعات (وسط) لاستهداف (قائد الجيش) العماد (جان) قهوجي، ولم يتمكن من التنفيذ لخطأ في تحديد الموقع بدقة".
كما حاول "اغتيال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي".
ونقل القرار عن شاهد قوله انه سمع من المدعى عليه "عبد الرحمن عوض ان جماعته اغتالت النائب وليد عيدو".
كما نقل الشاهد عن عوض الموجود في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الجنوبية، تبلغه من زعيم فتح الاسلام شاكر العبسي ان عناصره نفذوا "عملية تفجير ضد قوات اليونيفيل، ونجحوا باستهداف العميد فرنسوا الحاج والنقيب وسام عيد".
ودارت مواجهات دموية بين الجيش اللبناني وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال في صيف 2007.
وقتل مدير العمليات في قيادة الجيش فرانسوا الحاج في انفجار وقع في بعبدا قرب بيروت في كانون الاول 2007، بينما اغتيل رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي النقيب وسام عيد في تفجير سيارة مفخخة قرب بيروت في كانون الثاني/يناير 2008.
وقتل النائب وليد عيدو في عملية تفجير في المنطقة الساحلية غرب بيروت في حزيران/يونيو 2007.
واستهدفت شخصيات سياسية وعسكرية واعلامية عديدة بين 2004 و2008 باغتيالات او محاولات اغتيال في لبنان.
كما وقعت انفجارات عدة في مناطق مختلفة تسببت بمقتل مدنيين واضرار مادية.
ويؤوي مخيم عين الحلوة الذي لا تدخله القوى الامنية اللبنانية العديد من الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون.
التعليقات
لماذا
werner -لماذا هذا الحقد ألأجرامى ألأنسانى هؤلاء اشخاصالأنسان ليس له قيمة عندهم هذا مرض انسانى ليس له دواء ولالأفضل ألأعدام لكى يبقى غيرهم على الحياة
الفارين من العداله
عبد الله الشمالي -القرار و الحكم بمثابه كذبه لتمرير فشل القضاء بالتعاطي مع القضايا العالقه في لبنان و نسال القاضي نبيل صاري ماذا عن السجناء الاسلاميين بالتحديد الذين لم يتم استجوابهم منذ ثلاث سنوات فاين عداله القضاء ؟؟ يصد حكم على الفارين و المسجونين لا يحاكمو عجبي عجبي