موسكو وواشنطن تبلوران اتفاقية امنية جديدة

افاد مسؤول روسي أن موسكو وواشنطن ستبلوران اتفاقية جديدة حول الدفاع الصاروخي.

موسكو: اعلن مسؤول عسكري روسي عن عزم روسيا والولايات المتحدة الاميركية بلورة اتفاقية جديدة حول الدفاع الصاروخي.

وقال النائب الاول لرئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال الكسندر بوروتين اثناء مداولات جرت في البرلمان الروسي اليوم ان روسيا على قناعة بضرورة الربط بين تصفية الاسلحة الهجومية الاستراتيجية وبين الدفاع الصاروخي.

وذكر بوروتين ان العمل بدأ فعليا على وضع اتفاقية منفصلة حول الدفاع الصاروخي.

وكانت واشنطن قد وافقت على تضمين معاهدة تصفية الاسلحة الهجومية الاستراتيجية التي وقعتها مع روسيا في واشنطن خلال شهر نيسان-ابريل الماضي نصا غير ملزما حول الربط بين الاسلحة الهجومية الاستراتيجة والدفاع الصاروخي.

تجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة انسحبت قبل اربعة اعوام من معاهدة الدفاع الصاروخي التي وقعها الجانبان في السبعينات من القرن الماضي ارتباطا بخططها الرامية لاقامة عدة مواقع للدفاع الصاروخي في اوروبا بحجة مواجهة مخاطر صاروخية ايرانية وكورية شمالية.

وتعتقد موسكو ان واشنطن تتذرع بالمخاطر الصاروخية الايرانية من اجل احاطة روسيا بشبكة من المنظومات الصاروخية التي من شأنها ان تفقد ترسانتها النووية فعاليتها.

ورغم اعلان موسكو وواشنطن عن اطلاق جديد للعلاقات الثنائية الا ان تصريحات الجانبين ازدادت حدة على ضوء فضيحة التجسس الروسية في الولايات المتحدة وما تبعها من مواقف اعلنت عنها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اثناء زيارتها الى جورجيا مؤخرا واعتبرت روسيا انها موجهة ضدها.

واحتجت روسيا كذلك على قيام واشنطن ووارسو بالتوقيع على اتفاقية تقضي بنشر منظومات صاروخية من طراز (باتريوت) في موقع بولندي قريب من الحدود الروسية.