أميركا تعرب عن قلقها ازاء الوضع الأمني في السودان

طالبت الولايات المتحدة اليوم بـ"وضع حد لأعمال العنف في السودان والتي زادت منذ الانتخابات التي جرت مؤخرا".

واشنطن: أعربت الولايات المتحدة اليوم عن قلقها البالغ ازاء تدهور الوضع الأمني في السودان وطالبت بوضع حد لأعمال العنف التي زادت في البلاد منذ الانتخابات التي جرت مؤخرا.

وانتقدت الولايات المتحدة في بيان مشترك مع بريطانيا والنرويج الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السودانية منذ انتخابات ابريل الماضي قائلة انها "زادت من تقويض الحقوق المدنية والسياسية وكان من بينها اعتقال عدد من السياسيين المعارضين والصحافيين والمتظاهرين السلميين".

وأضاف البيان "ان دارفور شهدت استمرار تدهور الوضع الأمني الى جانب انتهاكات وقف اطلاق النار من جانب حكومة السودان وجماعات المتمردين وتصاعد حدة القتال بين القبائل وانتشار عمليات الخطف" لافتا الى حالة من القلق ازاء لجوء السلطات السودانية للقصف الجوي والميليشيات المحلية.

وأصدرت القوى الثلاث بيانا مشتركا في الوقت الذي يدخل فيه السودان عامه الاخير من اتفاق السلام الموقع عام 2005 الذي انهى حربا أهلية استمرت 22 عاما بين الشمال والجنوب مشيرة الى ضرورة القيام "بقدر هائل من العمل" لضمان الاستقرار.

وجاء في البيان "اننا نطالب جميع الأطراف بانهاء العنف والالتزام بوقف اطلاق النار الدائم والمشاركة بشكل كامل وبناء في محادثات السلام برعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة" وضمان وجود بيئة سياسية تمهد الى اجراء استفتاء جنوب السودان بعد ستة أشهر.