أخبار

محامي الايرانية أشتياني ينفي علمه بالغاء العقوبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى محامي الايرانية المحكوم عليها بالرجم لادانتها بالزنى الجمعة أن يكون على علم بوقف تنفيذ الحكم.

طهران: قال محامي رجم سكينة محمدي أشتياني الايرانية المحكوم عليها بالرجم لادانتها بالزنى انه لم يتبلغ بوقف تنفيذ الحكم كما اعلنت سفارة ايران في لندن.

واثار الحكم الذي كان مقررا تنفيذه الجمعة، استياء وانتقادات في واشنطن ولندن وفي مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل ،وقال المحامي محمد مصطفوي "لم ابلغ بعد بقرار وقف تطبيق الحكم" بحق سكينة محمدي اشتياني. واضاف "لا تزال موكلتي في السجن".

وذكرت سفارة ايران في لندن في بيان نشرته الجمعة صحيفة التايمز ان عقوبة الرجم حتى الموت لن تنفذ بسكينة "استنادا الى المعلومات التي وصلتنا من السلطات القضائية المختصة في ايران".

الا ان البيان لم يوضح ان كانت المراة البالغة من العمر 43 عاما ستعفى من عقوبة القتل ام ستعدم شنقا، وفق ما قالت التايمز.

وقال المحامي ان بيان السفارة "ليس واضحا، فهو لا يقول ان كان الحكم قد الغي، ام انه استبدل بحكم آخر، وان كان سيتم الافراج عن موكلتي ام سيصدر بحقها حكم آخر".

وذكرت منظمة العفو الدولية ان سكينة التي ادينت في ايار/مايو 2006، تلقت بالفعل 99 جلدة، وكررت منظمة العفو الدولية الجمعة دعوة ايران الى عدم تنفيذ الحكم.

وفي سياق الانتقادات الموجهة لايران، وصف وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الخميس عقوبة الرجم بانها من اساليب "القرون الوسطى"، معتبرا انها اذا ما نفذت فانها ستثير "اشمئزازا وترويعا في العالم".

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر ان "الرجم كوسيلة للموت يتماثل مع التعذيب. انه عمل وحشي بشع".وفي بروكسل، قال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون "سنسعد باي قرار يؤدي الى عدم تنفيذ هذا الحكم الرهيب".

وكانت اشتون دعت طهران الثلاثاء الى الغاء عقوبة الاعدام بحق سكينة وتخفيف الحكم بحقها، وقال المتحدث باسم اشتون "لم نتلق بعد تاكيدا رسميا من طهران يفيد بالغاء الحكم".

وكانت التايمز شنت حملة لالغاء عقوبة الرجم ونشرت رسالة مفتوحة موقعة من اسماء كبرى في عالم السياسة والفن.

ومن بين الموقعين وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس وثلاثة وزراء خارجية بريطانيين سابقين وخوسيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية وحائز نوبل للسلام اضافة الى النجمين الاميركيين روبرت دي نيرو وروبرت ردفورد والفرنسية جولييت بينوش ومواطنها المفكر برنار هنري ليفي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف