أخبار

اليوم الفرصة الأخيرة للمتخابرين مع إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيهاب الغصين الناطق بإسم وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية في غزة ان "ملف العملاء بحوزتنا وسنبدأ بإعتقالهم فور إنتهاء مهلة تسليم أنفسهم مع انتهاء اليوم".

أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق بإسم وزارة الداخلية في غزة أنه بإنتهاء اليوم "ستنتهي المهلة التي حددتها وزارة الداخلية في غزة للمتخابرين مع الإحتلال الإسرائيلي لتسليم أنفسهم". وتأتي المهلة التي أعطتها وزارة داخلية غزة للعملاء مع إسرائيل، في محاولة من الداخلية بإنهاء ظاهرة التخابر مع إسرائيل التي إمتدت منذ عقود.

وقال المهندس الغصين لإيلاف "العملاء الذين تساوقوا مع الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الإحتلال، واقتنعوا بالتوبة وسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية في غزة، تم الإفراج عنهم جميعاً بعد ساعات قليلة من اخذ أقوالهم وإعترافاتهم، وعادوا إلى حياتهم الطبيعية من جديد" ونوه إلى أن وزارة الداخلية في غزة لديها مخططات خاصة تهدف إلى الاعتناء بأولئك العملاء الذين سلموا أنفسهم، وتثقيفهم أمنياً ودمجهم في مخطط علاجي اجتماعي".

وبدأت حملة مكافحة التخابر مع الجيش الإسرائيلي قبل شهرين من خلال حملات إعلامية ضخمة لحث المتخابرين مع إسرائيل بتسليم أنفسهم طوعاً، قبل أن تقوم بإعتقالهم محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم. وأعطتهم مهلة تنتهي مساء اليوم السبت العاشر من الشهر الجاري.

وقال الناطق بإسم وزارة داخلية غزة "حصلنا بالتعاون مع حملة مكافحة التخابر مع اسرائيل على قائمة طويلة من أسماء عملاء تم الاعتراف عليهم من قبل عملاء آخرين سلموا أنفسهم، وستقوم الأجهزة الأمنية بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحقهم، ليتم تقديمهم إلى القانون وتوجيه تهمة الخيانة العظمى إليهم، التي حدد القانون الفلسطيني عقوبتها، بأحكام تصل إلى الإعدام". ورفض الكشف عن عدد العملاء الذين تعاونوا مع إسرائيل.

وأضاف الغصين لإيلاف "ستقوم وزارة الداخلية بحملة تثقيف أمني خلال الأيام القادمة، تستهدف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني كي لا يقعوا فريسة للمخابرات الإسرائيلية ويسهل إسقاطهم في وحل التخابر"، منوهاً إلى أن وزارته قدمت توصية إلى وزارة التربية والتعليم بإدراج حملات توعية ودروس تربوية حول العمالة وشر الوقوع في وحلها في المناهج الدراسية.

وأوضح الناطق بإسم وزارة داخلية غزة أن حملة مكافحة التخابر "ستبقى مستمرة بعد إغلاق باب التوبة، فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تكفُّ عن تطوير وسائلها في الإسقاط الأمني واستغلال أبناء الشعب الفلسطيني خاصة من خلال الاتصالات والإنترنت ووسائل تكنولوجية اخرى"، داعياً المواطنين لعدم التعامل أو الاستجابة مع أي اتصال هاتفي من أرقام غريبة. وأكد أن عددًا من العملاء "سقطوا بسبب تجرؤهم على تجربة الرد على هذه الاتصالات، أو إدخال المعلومات الشخصية على الإنترنت، فوفَّروا من خلال ذلك الجهد على المخابرات الاسرائيلية ووقعوا ضحيتها.

وكان أنور البرعاوي أحد المسؤولين في وزارة داخلية حماس، أكد لوسائل الإعلام أن أكثر من 15 عميلا لإسرائيل سلموا أنفسهم وأعلنوا توبتهم وأطلق سراحهم، مضيفا أن داخلية غزة "ستتعامل معهم بمسئولية وأعدت برامج لرعايتهم أمنياً ونفسياً واجتماعياً.

وأعتبر البرعاوي أن من أسباب التخابر مع إسرائيل "هو ضعف الوازع الديني وضعف الانتماء الوطني، وتدني المستوى التعليمي، إضافة إلى والفقر والعوز"، منوهاً أن أغلب العملاء "تحت سن العشرين، وأن 49% منهم مستواهم التعليمي متدني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف