عباس يطالب إسرائيل بازالة كل المستوطنات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب الرئيس عباس اسرائيل بان تزيل كل المستوطنات في مرحلة الحل النهائي.
رام الله: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت على ان الاستيطان "غير شرعي"، مطالبا اسرائيل بان تزيل كل المستوطنات عند وصولها الى مرحلة الحل النهائي مع السلطة الفلسطينية.
وقال عباس في كلمة القاها في احتفال اقامته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في رام الله بالضفة الغربية في ذكرى الاسراء والمعراج ان "الاستيطان ممنوع وغير مقبول (...) وهذا الاستيطان يجحف بمفاوضات المرحلة النهائية، يجحف بقيام كيان شرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة لذلك نحن نرفضه".
وذكر بما نصت عليه خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط لجهة ان "على اسرائيل ان توقف كل النشاطات الاستيطانية التي تقوم بها"، مؤكدا ان "هناك اكثر من 15 قرارا صدرت في مجلس الأمن تحرم الاستيطان، ونقول ان الاستيطان غير شرعي وعلى اسرائيل عند الحل النهائي ان تزيل كل هذه المستوطنات".
ويشكل بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين العامل الرئيسي لتعثر المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة من الولايات المتحدة.
واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما اخيرا عن امله باستئناف المفاوضات المباشرة قبل 26 ايلول/سبتمبر موعد انتهاء مدة التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتبر خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة ان تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية لم يحقق حتى الان هدفه دفع الفلسطينيين الى بدء محادثات سلام مباشرة.
واكد عباس "اننا مع السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبهذا نضع حدا لسنوات الصراع والضياع، لكننا نحذر في الوقت نفسه من ضياع الفرصة لتحقيق هذا السلام، اذا استمرت سياسات الاستيطان والاحتلال والاذلال التي تمارسها اسرائيل ضد شعبنا".
واضاف "لقد اعطينا الجهود الاميركية والدولية الرامية الى استئناف مفاوضات السلام بيننا وبين الاسرائيليين، الفرصة تلو الأخرى، ووافقنا على الذهاب الى مفاوضات التقريب (غير المباشرة) من اجل ان نصل الى وضع ملائم لاستئناف المفاوضات المباشرة".
وتابع عباس "قلنا اننا على استعداد لذلك اذا وجدنا تجاوبا من الحكومة الاسرائيلية، وبالذات في قضيتي الحدود والأمن، حدود الدولة الفلسطينية التي نريدها، وترتيبات الأمن التي ستلي اقامة واعلان هذه الدولة، ولا زلنا نأمل في تحقيق نجاح يمكننا من الانطلاق في مفاوضات جادة تقود الى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين، قبل ان تضيع الفرصة على الجميع".
وتساءل "اذا لم يحصل اي تقدم فما هي الفائدة من المفاوضات، ستكون عبثا لا فائدة منها ولا طائل منها، ولذلك ابلغنا كل الأطراف الدولية اننا نريد هذا (التقدم)، فهذه افكارنا وهذه آراؤنا وننتظر الجانب الاسرائيلي ان نسمع منه رأيا وان نسمع منه موقفا".
وبدات المفاوضات غير المباشرة في مطلع ايار/مايو بين الاسرائيليين والفلسطينيين عن طريق الوسيط الاميركي جورج ميتشل، لكنها لم تحقق حتى الان اي نتائج ملموسة.
وجاءت هذه المحادثات بعدما اوقف الفلسطينيون المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة.
وتطرق الرئيس الفلسطيني الى حملات التهويد التي تتعرض لها القدس، مؤكدا ان "القدس المباركة تتعرض هذه الايام لأخطر الانتهاكات واشد العدوان، من مصادرة لأراضيها، وهدم لمنازل اهلها، وسحب لهويات مواطنيها، وهو الأمر الذي نرفضه وسوف نواجهه بكل ما اوتينا من طاقة".
وتعتبر اسرائيل القدس "عاصمتها الابدية الموحدة" في حين يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم المستقبلية.
وشدد عباس على "اننا لن نقبل بابعاد اي مواطن مقدسي عن ارضه، ولذلك وقفنا بحزم في وجه القرار الاسرائيلي القاضي بابعاد نواب المجلس التشريعي المقدسيين عن مدينتهم، فهذه جريمة خطيرة لا يمكن السكوت عليها او التهاون في مواجهتها، لأننا نرى فيها مقدمة لتهجير قسري لمواطني القدس، هدفه تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمدينة المقدسة".
وسبق ان حذر عباس في اواخر حزيران/يونيو من قرار الحكومة الاسرائيلية سحب هويات عدد من نواب حركة حماس المقدسيين، في ضوء قرار المحكمة العليا في اسرائيل بابقاء ثلاثة نواب ووزير سابق من حماس خارج حدود القدس الى حين النظر في قرار وزارة الداخلية الاسرائيلية بابعادهم عن المدينة.
التعليقات
"متطلبات" الانتقال
احمد عبد الكريم -"متطلبات&"الانتقال الى المفاوضات المباشرة فلسطينيا :عبد ربه ينفي علم القيادة الفلسطينية بتوقف محادثات التقريبموقف السلطة,وترقب ميتشل والتفاوض المباشر: نفى ياسر عبد ربه علم القيادة الفلسطينية بتوقف المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.وأشار اليوم في تصريح لصوت فلسطين، ، إلى أن المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل سيصل إلى المنطقة هذا الأسبوع. ونوه إلى أهمية إحراز تقدم بهذه الباحثات، وعدم الاهتمام لتوقفها أو عدمه. وقال، ''لقد استمعنا عشرات المرات في الماضي لخطوات بناء ثقة ولم يتحقق أي شيئ من ذلك''. وجاءت أقواله هذه تعقيبا عن ما نشرته إحدى الصحف نقلا عن ميتشل بتوقف المحادثات غير المباشرة.ومن جهتنا.. رصدنا المواقف التالية للفلسطينيين الرسميين المعنيين بالتفاوض التقريبي والمباشر مع المحتلين لفلسطين من خلال وسيط امريكي في محادثات تقريبية تهدف الى جر الفلسطينيين الى التفاوض المباشر في مرحلة تنتنظر تجاوبا فلسطينيا لما يحمله ميتشل وما يدعو اليه أوباما ونتانياهو .وسجلنا المواقف التالية1: تتمسك القيادة الفلسطينية ’ بإعلان إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل وبتحقيق تقدم في ملفي الحدود والأمن قبل إطلاق أي مفاوضات مباشرة . وان احراز تقدم على هذه الجبهة قبل أيلول المقبل ، موعد انتهاء فترة التجميد الاستيطاني ، هو في غاية الأهمية ،. 2: ستكثف القيادة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة اتصالاتها على المستويين العربي والدولي ، من أجل ضمان التأييد للموقف الفلسطيني الخاص بمتطلبات الانتقال إلى هذه المفاوضات. وستجري القيادة سلسلة من الاجتماعات على مستوى اللجنة التنفيذية ومركزية فتح, والتشاور مع القيادات الفصائلية والقوى والاحزاب الفلسطينية والمستقلة.3: عقد اجتماع بطلب فلسطيني ’على المستوى الوزاري 29.7.2010 لدول لجنة المتابعة العربية ، سيمثل ذروة وثمرة هذه الاتصالات .ومما يجدر التذكير به:ان لجنة المتابعة العربية’ وافقت على انطلاق المحادثات غير المباشرة وحددت لها سقفا زمنيا هو أربعة شهور ، كما اشترطت حدوث تقدم قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.الموقف الاميركي والمبعوث ميتشل:سيتوجه ا ميتشل الى الشرق الاوسط الى المنطقة بهدف : 1: البناء على نتائج محادثات نتنياهو و أوباما 2: تسريع الخطى نحو المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. 3: الجانب الأمريكي"لا يريد مفاوضات
"متطلبات" الانتقال
احمد عبد الكريم -"متطلبات&"الانتقال الى المفاوضات المباشرة فلسطينيا :عبد ربه ينفي علم القيادة الفلسطينية بتوقف محادثات التقريبموقف السلطة,وترقب ميتشل والتفاوض المباشر: نفى ياسر عبد ربه علم القيادة الفلسطينية بتوقف المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.وأشار اليوم في تصريح لصوت فلسطين، ، إلى أن المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل سيصل إلى المنطقة هذا الأسبوع. ونوه إلى أهمية إحراز تقدم بهذه الباحثات، وعدم الاهتمام لتوقفها أو عدمه. وقال، ''لقد استمعنا عشرات المرات في الماضي لخطوات بناء ثقة ولم يتحقق أي شيئ من ذلك''. وجاءت أقواله هذه تعقيبا عن ما نشرته إحدى الصحف نقلا عن ميتشل بتوقف المحادثات غير المباشرة.ومن جهتنا.. رصدنا المواقف التالية للفلسطينيين الرسميين المعنيين بالتفاوض التقريبي والمباشر مع المحتلين لفلسطين من خلال وسيط امريكي في محادثات تقريبية تهدف الى جر الفلسطينيين الى التفاوض المباشر في مرحلة تنتنظر تجاوبا فلسطينيا لما يحمله ميتشل وما يدعو اليه أوباما ونتانياهو .وسجلنا المواقف التالية1: تتمسك القيادة الفلسطينية ’ بإعلان إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل وبتحقيق تقدم في ملفي الحدود والأمن قبل إطلاق أي مفاوضات مباشرة . وان احراز تقدم على هذه الجبهة قبل أيلول المقبل ، موعد انتهاء فترة التجميد الاستيطاني ، هو في غاية الأهمية ،. 2: ستكثف القيادة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة اتصالاتها على المستويين العربي والدولي ، من أجل ضمان التأييد للموقف الفلسطيني الخاص بمتطلبات الانتقال إلى هذه المفاوضات. وستجري القيادة سلسلة من الاجتماعات على مستوى اللجنة التنفيذية ومركزية فتح, والتشاور مع القيادات الفصائلية والقوى والاحزاب الفلسطينية والمستقلة.3: عقد اجتماع بطلب فلسطيني ’على المستوى الوزاري 29.7.2010 لدول لجنة المتابعة العربية ، سيمثل ذروة وثمرة هذه الاتصالات .ومما يجدر التذكير به:ان لجنة المتابعة العربية’ وافقت على انطلاق المحادثات غير المباشرة وحددت لها سقفا زمنيا هو أربعة شهور ، كما اشترطت حدوث تقدم قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.الموقف الاميركي والمبعوث ميتشل:سيتوجه ا ميتشل الى الشرق الاوسط الى المنطقة بهدف : 1: البناء على نتائج محادثات نتنياهو و أوباما 2: تسريع الخطى نحو المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. 3: الجانب الأمريكي"لا يريد مفاوضات