أخبار

إتفاقية بين مؤسسة سلطان العويس ومركز الدراسات والبحوث اليمني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء - وقعت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومركز الدراسات والبحوث اليمني في صنعاء أمس على مذكرة تفاهم لتنظيم التعاون بين الجانبين في كل ما يخدم أهدافهما من خلال التشاور وتبادل الرأي والزيارات والكتب والدوريات والمعلومات العلمية والثقافية بالإضافة إلى ربط مكتبتي المؤسستين عبر الشبكة الالكترونية.

تقضي الاتفاقية التي وقعها كل من عبد الحميد أحمد أمين عام مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية والدكتور عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس اليمن رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني بأن تعلن المؤسستان كلما أمكن ذلك عن نشاطات وفعاليات كليهما وبخاصة الجوائز والنشاطات الثقافية والمكتبية واعتبار كل مؤسسة ممثلة للأخرى في بلدها واستفادة كل طرف من الإمكانيات التقنية لدى الطرف الأخر في إطار الانترنت أو شبكة المعلومات الأخرى.وأعرب الجانبان عن استعدادهما لدراسة إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة تنسجم مع أهدافهما وتكون محل اتفاقات أو بروتوكولات خاصة بالنسبة لكل حالة على حدا وكذا تبادل الطرفان بانتظام المعلومات والوثائق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واعتبر عبد الحميد أحمد أمين عام مؤسسة العويس الثقافية أن الاتفاقية تعد خطوة متقدمة على الطريق الصحيح لتفعيل التعاون الثقافي بين اليمن والإمارات من خلال مركز الدراسات والبحوث اليمني ومؤسسة العويس الثقافية باعتبارهما مؤسستين ثقافيتين تعملان على نشر الثقافة العربية والحفاظ عليها.وأعرب الدكتور المقالح عن تقديره لمؤسسة العويس الثقافية ممثلة بأمينها العام عبد الحميد احمد على هذه المبادرة التي تعكس الرغبة في التعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني خاصة وان المؤسستين تنطلقان من قاعدة واحدة تمثل الامتداد الثقافي للغة الضاد والعمل على كل مأمن شأنه بقاء هذه اللغة حية. يذكر ان مؤسسة العويس كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبد الحميد شومان في الاردن ويعتبر هذا الاتقاق انعكاسا طبيعيا لرغبة المؤسسات الأهلية الثقافية العربية في تعزيز أواصر التعاون فيما بينها. كما كانت مؤسسة العويس سباقة في هذا الميدان من خلال الفعاليات المشتركة التي أقامتها خلال السنوات الأخيرة في العديد من العواصم والمدن العربية ومنها فاس ودمشق والقاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف