الحزب الحاكم في موريتانيا يؤيد الحوار مع المعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الحزب الحاكم في موريتانيا "الاتحاد من اجل الجمهورية" الاحد في ختام مؤتمره العادي الاول تأييده اجراء حوار "بناء ومسؤول" مع المعارضة.
نواكشوط: جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر ان "المؤتمرين يعبرون عن مساندتهم لرغبة رئيس الجمهورية (محمد ولد عبد العزيز) في اجراء حوار بناء ومسؤول بين مختلف مكونات المشهد السياسي الوطني حول القضايا الوطنية الهامة".
وكان ولد عبد العزيز اعرب في 30 حزيران/يونيو للرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديموقراطية بيجل ولد حميد عن رغبته في اجراء "حوار صريح مع المعارضة حول كل المشاكل المطروحة".
وقال رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الامين في ختام اعمال المؤتمر السبت ان حزبه "على استعداد لبناء علاقة طبيعية مع المعارضة مبنية على الاحترام المتبادل وتسيير الخلاف الطبيعي بين الاغلبية والمعارضة وفق قاعدة الفهم المشترك وسعي كل طرف الى تسويق مشروعه السياسي وفقا للضوابط الدستورية والاعراف الديموقراطية الناضجة".
وكان رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف اكد الخميس امام البرلمان "باسم رئيس الجمهورية" رغبة حكومته في "بدء حوار مع المعارضة في اي مكان وزمان تختاره، حول كل المسائل، ومن دون اي محظور".
وتأتي هذه الدعوات الى الحوار مع المعارضة في اطار مساعي نظام الرئيس ولد عبد العزيز لتخفيف حدة التوتر السياسي في البلاد بعد اشهر من الصراع بين السلطة والمعارضة.
وتطالب منسقية المعارضة الديموقراطية باجراء حوار في اطار اتفاقات دكار التي سمحت بتنظيم انتخابات رئاسية في تموز/يوليو ساهمت باعادة النظام الدستوري الى البلاد بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال ولد عبد العزيز في 6 آب/اغسطس 2008.
وعبثا طالبت المعارضة، التي اتهمت ولد عبد العزيز بتزوير الانتخابات، باجراء تحقيق مستقل في هذه الانتخابات التي اعترف بنتائجها المجتمع الدولي.