أميركا تقيم علاقات أفضل مع العالم بفضل أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحسنت علاقات الولايات المتحدة مع كل دول العالم تقريبا بفضل سياسة "اليد الممدودة" التي ينتهجها الرئيس باراك أوباما حسب ما أعلن غيبس.
واشنطن: قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس خلال مقابلة ضمن برنامج "ميت ذي برس" على شبكة ان بي سي "نحن نقيم علاقات افضل مع كل دول العالم تقريبا بفضل سياسة اليد الممدودة التي ينتهجها الرئيس"، وذلك في اشارة الى السياسة الخارجية للرئيس السابق جورج بوش والتي تعرضت لانتقادات شديدة.
واوضح غيبس "من الواضح اننا اتخذنا وجهة مختلفة تماما للسياسة الخارجية". وقام الصحافي عندها بسرد ما يعتبره النقاد اخفاقات لأوباما مثل الفشل في اغلاق معسكر غوانتانامو والوضع في افغانستان والمماطلة حول مكان محاكمة المشتبه في تورطهم في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
كما شكك في فاعلية العقوبات التي اقرتها الامم المتحدة ضد ايران وكوريا الشمالية. الا ان غيبس اعتبر الانتقادات "نبالغ في تبسيطها" مشيرا الى ان الولايات المتحدة نجحت في الحصول على دعم روسيا والصين لفرض عقوبات جديدة على ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وشدد غيبس على ان أوباما "قال للعالم انه سيسره التحدث مع ايران اذا اتت الى طاولة المفاوضات ووفت بالتزاماتها". وقال متوجها الى الصحافي "اعتقد انك بالغت في تبسيط ما يحاول الرئيس القيام به، لان ما حققه لم يكن ممكنا في الادارة السابقة".
واشار استطلاع للرأي شمل 24 الف شخص في 22 دولة ونشرت نتائجه الشهر الماضي، تأييدا واسعا للولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي في تناقض واضح مع الموقف من الولايات المتحدة خلال عهد بوش. وعند السؤال ما اذا كان الرئيس الاميركي سيقوم "بالعمل الصواب" في الشؤون الدولية، ابدى 87% في فرنسا، و90% في المانيا و84% في بريطانيا ثقتهم في أوباما.
وسجلت هذه الارقام تراجعا طفيفا منذ العام الماضي، لكن بمقارنتها مع ارقام 13% و14% و16% تباعا التي سجلت في الدول نفسها حول بوش. الا ان الاستطلاع اظهر تراجعا لشعبية أوباما في عدد من الدول الاسلامية. في باكستان اعتبر 8% فقط ان أوباما سيقوم "بالعمل الصواب" في الشؤون الدولية، بتراجع من 13% في العام الماضي.