نجل أحد قادة حماس يصفها بعدو مطلق للديمقراطيّة

فيينا: اعتبر مصعب حسن يوسف نجل أحد القادة المؤسسين في حركة حماس أن الأخيرة "عدو مطلق للديمقراطية فهي بالنسبة إليهم ليست سوى وسيلة لتحقيق الغاية" حسب تعبيره.

وأوضح مصعب اللاجئ في الولايات المتحدة بعدما أعلن اعتناقه للمسيحية، في مقابلة مع صحيفة "دير شتاندارد" النمساوية الصادرة اليوم "إن على المرء اقناع حماس بالتخلي عن عقيدتها، والكف عن النظر إلى اسرائيل وفلسطين على أنها ملكية إسلامية، فهذه الفكرة غذت إرادتهم للقتال أكثر فأكثر".

وأضاف "إن هذه الايديولوجية تسبب لي قلقاً أكبر من مسألة الخيار بين حماس أو فتح" وأردف "لا بد لنا أولا من هزيمة أعدائنا في الداخل قبل أن نتمكن من العناية بمسألة السلام" على حد قوله.

وقال نجل القيادي المؤسس في حركة حماس "أعتقد حقاً أن الإسلام هو المشكلة" في الشرق الأوسط، وأضاف "إنه إيديولوجية" وأردف "إن الاسلام يطلب من والدي أن يقتلني بعدما انتقلت إلى دين آخر، فهل تفهم ماذا يعني ذلك؟" حسب تعبيره.

وعبر مصعب حسن يوسف عن أمله في لقاء والده مجدداً، بالقول "أعتقد أن الوضع في الشرق الأوسط سيتغير مرة أخرى، والتكنولوجيا اليوم تتيح لنا التواصل مع بقية أنحاء العالم" وأضاف "إذا كان الإسلام يقف بيني وبين أسرتي، فسوف أدمر الإسلام". وأردف "أنا أحب والدي وأنا أعلم أنه يحبني، ولا استطيع الانتظار للعودة والاجتماع مع عائلتي" على حد قوله.