بعد أربع سنوات على حرب تموز: النزاع لا يزال مفتوحاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كادت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين في الذكرى الرابعة لاندلاع حرب تموز/يوليو 2006 بين حزب الله واسرائيل تجمع على ان الحرب لم تنته وعوامل النزاع لا تزال قائمة.
بيروت: كتبت صحيفة "لوريان لوجور" الناطقة بالفرنسية والمناهضة لحزب الله من جهتها في افتتاحية بعنوان "العد العكسي"، "اسرائيل من جهة وحزب الله من جهة اخرى: يلهث لبنان ويعد اشهر الصيف واسابيع موسمه السياحي وكأنه يقوم بعد عكسي".
واضافت "انها ممارسة متعبة، مقلقة، تتجدد من دون رحمة كل سنة، منذ شهر تموز/يوليو 2006 المشؤوم". وخلصت "لحسن الحظ اننا في لبنان لا نزال نؤمن بالعجائب".
واشار الكاتب اميل خوري في مقال له في صحيفة "النهار" المؤيدة للاكثرية النيابية، الى ان القرار الدولي 1701 الذي وضع حدا للنزاع في صيف 2006 "كأنه صدر لتنفيذ البند الاساسي منه الا وهو وقف كل العمليات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله"، و"لم يتم حتى الآن، ورغم مرور ما يقارب الاربع سنوات على صدور هذا القرار، الانتقال الى مرحلة وقف شامل للنار".
وكتب طلال سلمان، ناشر صحيفة "السفير" المؤيدة للاقلية النيابية وابرز اركانها حزب الله، افتتاحيته تحت عنوان "تموز الخامس، الجبهة تزداد اتساعا".
وقال "ها نحن في السنة الخامسة من الحرب الاسرائيلية المفتوحة على لبنان، بل على الامة العربية جميعا، والان على المسلمين ايضا عبر تركيا، بعنوان فلسطين"، مضيفا ان "المعركة مفتوحة بعد، في الداخل وعلى المستوى العربي عموما".
وكتبت صحيفة "الاخبار" المؤيدة لحزب الله على صفحتها الاولى "حرب تموز لم تنته". واعتبرت الاخبار في مقال تحليلي على صفحتين في الداخل ان "المساحة الفاصلة بين الهدوء المتفجر القائم حاليا (في جنوب لبنان) والحرب الشاملة التي يتوعد بها الطرفان هي جد ضيقة، بحيث يصعب الاعتقاد انها تتسع لمواجهات محدودة". واضافت ان في المشهد بعد اربع سنوات على الحرب "جبهات متوثبة للاشتعال على مستوى القدرات المتراكمة كما على مستوى الحوافز الاولية لدى طرفي النزاع".
واندلع النزاع الاخير عندما اقدم حزب الله على خطف جنديين اسرائيليين في منطقة حدودية، ما دفع الجيش الاسرائيلي الى الرد بحرب مدمرة استمرت 33 يوما وتسببت بمقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
وسلم الجنديان في وقت لاحق الى اسرائيل جثتين في عملية تبادل شملت مئات الاسرى اللبنانيين والعرب الموجودين في السجون الاسرائيلية. وارتفعت نسبة التوتر خلال الاشهر الاخيرة على الحدود نتيجة تقارير اسرائيلية عن استمرار تسلح حزب الله.
التعليقات
ya elaph
jadd -bs 160 isreali !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!mn wen jayeb ma3lumatak ya shater
ya elaph
jadd -bs 160 isreali !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!mn wen jayeb ma3lumatak ya shater