أخبار

إيران تقترب من القدرة على صنع سلاح نووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيران تتحدى وتعلن إنتاج 20 كلغ من اليورانيوم المخصب بــ 20%

موسكو: اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين ان إيران تقترب من امتلاك وسائل صنع سلاح نووي، ويتسم هذا التصريح بحزم نادراً ما عبرت عنه روسيا حول البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن مدفيديف قوله ان "إيران تقترب من حيازة الوسائل التي يمكن ان تستخدم من حيث المبدأ لصنع سلاح نووي".

فرنسا ترفض تأكيد إعلان إيراني بشأن توسيع نطاق المحادثات النووية

إلى ذلك، رفضت فرنسا اليوم تأكيد اعلان طهران بأن "مجموعة فيينا" التي تضم إيران والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وافقت على توسيع نطاق المحادثات النووية لتشمل البرازيل وتركيا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي "لست في وضع يتيح تأكيد هذا الاعلان الإيراني".

وكانت إيران رفضت اقتراحا قدمته فرنسا والولايات المتحدة وروسيا عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في أكتوبر الماضي بتحويل اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب الى وقود لتشغيل مفاعل الابحاث في طهران.

الا أن تركيا والبرازيل تدخلتا في المحادثات النووية ونجحتا في التوصل الى اتفاق مع إيران لكن الفرنسيين والروس والأمريكيين قدموا تسع أسئلة أو ايضاحات بشأن هذه الصفقة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتسعى طهران الى توسيع "مجموعة فيينا" لأنها تشعر بأن تركيا والبرازيل أقل انحيازا في تعاملاتهما بشأن قضيتها النووية.

الا أن مسؤولين هنا أشاروا الى أن الاقتراح التي قدم في أكتوبر الماضي ما زال قائما وأن إيران تعرف الشروط التي يجب الوفاء بها. وبشأن برنامج إيران المثير للجدل وما يسمى "الأنشطة الحساسة" شددت فرنسا على أن تفي طهران بالتزاماتها وخاصة وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل واظهار قدر أكبر من الشفافية في برامجها.

ولفتت فرنسا الى أن هذا يشمل الرد على "الأسئلة المعلقة" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشرح تطورات معينة في إيران من بينها تشييد موقع سري ثان لتخصيب اليورانيوم في قم والأنشطة الجارية في المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل في اراك.

وتوصف فرنسا بأنها قوة دافعة وراء قرار الأمم المتحدة بفرض جولة رابعة من العقوبات ضد إيران في منتصف يونيو الماضي فيما لعبت أيضا دورا بارزا في دفع الاتحاد الأوروبي الى اتخاذ عقوبات أخرى أكثر صرامة ضد طهران اعتبارا من 26 يوليو. وقد نقضت محكمة الاستئناف اليوم الاثنين هذا الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف