السعودية وفرنسا متفقتان حول قضايا الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت محادثات وزيرا خارجية فرنسا والسعودية "تقارباً كبيراً" في وجهات النظر بشأن قضايا الشرق الأوسط، ودعت كل من باريس والرياض إلى مضاعفة الجهود لتهدئة التوترات القائمة في المنطقة حالياً.
باريس:أعلنت فرنسا مساء اليوم أن محادثات وزير الخارجية برنار كوشنير مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل أظهرت "تقارباً كبيراً" في وجهات النظر بشأن لبنان وإيران والشرق الأوسط وأفغانستان، ودعت باريس والرياض إلى مضاعفة جهود الأسرة الدولية لتهدئة التوترات القائمة في المنطقة حالياً
ونوهت الحكومة الفرنسية إلى أن المحادثات التي أجراها الوزيران على غداء عمل في مقر الخارجية تناولت "الأوضاع الدولية ولاسيما الوضع في الشرق الأوسط ولبنان وإيران وأفغانستان ووجهات النظر الفرنسية والسعودية متقاربة بشكل كبير حول هذه المواضيع"، وأشار الوزيران إلى ضرورة "مضاعفة جهود الأسرة الدولية لتهدئة التوترات الحالية في المنطقة"، وفق تعبير الخارجية التي أصدرت بياناً بعد إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك للوزيرين كوشنير والفيصل
وتطرق الوزيران السعودي والفرنسي ـ حسب البيان ـ إلى مسألة تأجيل زيارة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز التي كانت مقررة اليوم إلى باريس، وأكدا أن التأجيل كان "باتفاق مشترك بين الطرفين، ويتمنيان أن تتم في أقرب وقت ممكن"، وأشاد الفيصل وكوشنير بـ"تنوع وغنى التعاون بين البلدين وعمق الحوار الذي يتيح تغطية كل هذه المواضيع"، وفق تعبير باريس
واعتبرت فرنسا أن معرض "الكنوز الأثرية للملكة السعودية" الذي سيفتتح غدا في متحف اللوفر يؤكد "بضخامته وغنى القطع المعروضة نوعية التعاون" بين باريس والرياض، وكان من المقرر أن يفتتحه العاهل السعودي هذا المعرض لكن سينوبه وزير الخارجية السعودي غداً
وكان وزيرا خارجية فرنسا برنار كوشنير والسعودية سعود الفيصل قد أجريا محادثات على غداء عمل في مقر الخارجية الفرنسية اليوم دامت ساعة ونصف الساعة، إلا أن المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً عقب المحادثات ألغي قبل نحو نصف ساعة من الموعد المقرر له.
وذكرت مصادر بالخارجية الفرنسية ذكرت أن الاجتماع كان مخصصاً لتناول العلاقات الثنائية بين باريس والرياض والملفات الإقليمية ولاسيما عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والملف الإيراني، وحرصت المصادر على التذكير بأن العلاقات بين البلدين "ممتازة"، وقالت إنه لا يجب "تأويل" إرجاء زيارة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز إلى باريس كتراجع في العلاقات.
وكان من المقرر أن يفتتح العاهل السعودي اليوم معرض "روائع آثار المملكة السعودية" في متحف اللوفر وتم تأجيل الزيارة إلى موعد يحدد لاحقاً، وأوضحت المصادر الفرنسية أن التحضيرات جارية من أجل أن تتم الزيارة قبل نهاية المعرض في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المقبل، وسيفتتح سعود الفيصل غداً معرض آثار المملكة في متحف اللوفر وهو الأول من نوعه حول آثار السعودية وسينقل إلى مدن أوروبية أخرى بعد باريس.
التعليقات
ثقل عربي مهم
متابع عربي -السعوديين هم الوحيدون بين العرب الذين عندما يتحركون في دول أوربا و أمريكا يحدث حولهم الضجيج و التحليلات فهم مركز الثقل لذلك نأمل أن لاتتغير سياسة السعودية لأنها هي النصف المتبقي من الجسم العربي بعد أن ذاب النصف الأول المتمثل في أم الدنيا مصر بعد كامب ديفيد
ثقل عربي مهم
متابع عربي -السعوديين هم الوحيدون بين العرب الذين عندما يتحركون في دول أوربا و أمريكا يحدث حولهم الضجيج و التحليلات فهم مركز الثقل لذلك نأمل أن لاتتغير سياسة السعودية لأنها هي النصف المتبقي من الجسم العربي بعد أن ذاب النصف الأول المتمثل في أم الدنيا مصر بعد كامب ديفيد