واشنطن تدين تفجيري كمبالا وتؤكد مقتل مواطن أميركي وجرح خمسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دانت الولايات المتحدة الليلة التفجيرين اللذين وقعا في اوغندا ليلة امس مؤكدة مقتل مواطن أميركي وجرح خمسة.
واشنطن: ذكر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي ان الرئيس باراك اوباما اتصل هاتفيا بنظيره الاوغندي يوري موسفيني في وقت سابق اليوم للاعراب "عن تعازيه الصادقة للخسائر في الارواح وعرض توفير اي دعم او مساعدة تطلبها الحكومة الاوغندية".
واضاف غيبس ان "القائدين جددا التزامهما المشترك بالعمل معا لمكافحة المنظمات الارهابية التي تهدد المدنيين الابرياء حول العالم".
وقد لقي نحو 70 شخصا حتفهم اضافة الى اصابة اكثر من 200 شخص بجروح خلال تفجيرين في كمبالا استهدفا مكانين منفصلين كان المواطنون يتابعون فيهما المباراة النهائية لكأس العالم في اعتداء يقف وراءه على الارجح مسلحون من الصومال لا سيما ان القوات الاوغندية منتشرة ضمن قوات حفظ السلام في الصومال لمساعدة الحكومة في مواجهة مجموعة محلية مرتبطة بتنظيم القاعدة.
واصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم بيانا أكد بلادها "تقف الى جانب اوغندا.. وسنعمل معا لتقديم مرتكبي هذه الجريمة الى العدالة".
من جهته دان مساعد وزيرة الخارجية للدبلوماسية العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي "الجبن والدمار اللذين تعتنقهما حركة الشباب التي استغلت الاحتفال بكأس العالم في كمبالا لارتكاب جريمة قتل بدم بارد بحق مدنيين ابرياء" مؤكدا مقتل مواطن أميركي بالحادث.
واشار الى توجه فريق عمل من ثلاثة عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الى كمبالا لجمع الادلة اضافة الى مسؤولين اثنين من الدبلوماسية الامنية سيصلان في وقت لاحق الليلة لمساعدة الحكومة الاوغندية في التحقيق الى جانب فريق عمل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يبقى جاهزا في الولايات المتحدة للمساعدة اذا دعت الحاجة.
واكد كراولي مقتل مواطن أميركي في الاعتداء اضافة الى جرح خمسة مواطنين اخرين قائلا أن حركة الشباب الصومالية "تهدد اوغندا لمشاركتها في مهمة الاتحاد الافريقي" وكانت حركة الشباب الصومالية المسلحة اعلنت عن تبنيها الهجومين اللذين استهدفا مكانين منفصلين اثناء احتشاد الجمهور لمتابعة المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم حيث استهدف الانفجار الاول مطعما اثيوبيا جنوبي كمبالا والثاني ملعبا للرغبي شرقي العاصمة.