أخبار

كلينتون واوغلو يبحثان هاتفيا برنامج ايران النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتصالا هاتفيا بنظيرها التركي احمد داوود اوغلو اليوم لبحث برنامج ايران النووي.

واشنطن: قال مساعد وزيرة الخارجية للدبلوماسية العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي الليلة ان كلينتون اجرت اتصالا هاتفيا باوغلو استمر نحو 45 دقيقة بحثا خلاله "مجموعة واسعة من القضايا منها الوضع المتعلق بايران".

واضاف كراولي "لدينا هواجس مستمرة حيال طبيعة برنامج ايران النووي" حيث ان "هناك الكثير من الاسئلة التي لم يتم الاجابة عليها".

وقال "في ظل هذه الظروف من وجهة نظرنا وما اوضحناه خلال محادثاتنا مع بلدان كثيرة هو ان هذا وضع لا يمكن العمل به كالمعتاد.. انه حول مستقبل العالم انه حول خطر سباق التسلح النووي في الشرق الاوسط الذي سيؤثر على بلدان خارج المنطقة بما فيها الهند".

واضاف "لدى الجميع مسؤولية لفعل ما يمكن لاي بلد فعله لاقناع ايران بتغيير سلوكها الحالي.. نحن نمضي قدما لتنفيذ العقوبات الدولية وتقييم كيف يمكننا اخذ هذه الاجراءات الوطنية الاضافية التي تضع ضغوطا على الحكومة الايرانية للمضي قدما والانخراط بشكل بناء" مع المجتمع الدولي.

ولفت كراولي الى انه "فيما تحاول ايران اتقان التكنولوجيات المتعلقة بالتخصيب تقترب اكثر من النقطة حيث تضيق القفزة من برنامج نووي الى برنامج عسكري.. لدينا هواجس محددة اذا استمر هذا المسار بان ايران في مرحلة ما تقترب الى نقطة اللا عودة حيث يكون لديها قدرة عسكرية بحكم الامر الواقع".

وقال "نفعل كل ما بقوتنا لتأخير هذه اللحظة ومنع حدوثها.. لذا نحتاج اليوم في هذه المرحلة الى تصميم دولي ولدى كل البلدان واجب خاص لفعل كل شيء بوسعها لاقناع ايران بالتحرك في اتجاه مختلف".

ولفت كراولي الى ان كلينتون خلال اتصالها الهاتفي مع اوغلو "اعادت تأكيد التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة في مواجهة حزب العمال الكردستاني باعتباره منظمة ارهابية".

واضاف "يبقى حزب العمال الكردستاني عدوا مشتركا لتركيا والولايات المتحدة والعراق ويشكل تهديدا لاستقرار المنطقة".

وقال كراولي ان كلينتون "شجعت وزير الخارجية التركي على مواصلة الحوار المهم مع اسرائيل لان هذه العلاقة تبقى حيوية لمستقبل المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف