أخبار

أوروبا ترحّب بالدور التركي في النووي الإيراني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت مصادر منالمجلس الوزاري الأوروبي أن الإتحاد يرحب بالتعهد التركي لمتابعة الجهود من أجل إيجاد حل تفاوضي لمشكلة الأنشطة النووية الإيرانية.

بروكسل:أكد مصدر مطلع في المجلس الوزاري الأوروبي أن الإتحاد يرحب بالتعهد التركي متابعة الجهود من أجل إيجاد حل تفاوضي لمشكلة الأنشطة النووية الإيرانية.

وأشار المصدر إلى أن موضوع التعاون التركي مع أطراف المجتمع الدولي بشأن الملف النووي الإيراني، طرح على بساط البحث أثناء الحوار الوزاري بين تركيا والإتحاد الأوروبي الجاري حالياً في استانبول، مؤكداً أن البحث تركز على كيفية تعميق التعاون بهذا الشأن.

وحسب المصدر، فإن "المسؤولين الأتراك أكدوا تصميمهم على متابعة العمل، كما فعلوا سابقاً، من أجل دفع إيران إلى مزيد من التعاون مع المجتمع الدولي والحوار لإيجاد حل تفاوضي لأنشطتها النووية التي لا تزال تثير قلق المجتمع الدولي".

ونوه المصدر إلى أن ما ستقوم به تركيا ليس مهمة جديدة، "بل هو متابعة للجهد الذي بذلته أنقرة سابقاً تجاه إيران"، وفق تعبيره

واستند المصدر في كلامه على تأكيد سابق للممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مفاده أن عملية إقناع إيران بالالتزام بحوار يتركز حول نشاطها النووي يحتاج إلى التزام وتعاون دولي قويين، "ومن هنا ترحيبنا بما قامت وتقوم به أنقرة"، على حد تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن آشتون تقوم حالياً بدراسة محتوى الرسالة التي تلقتها قبل أيام من المسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، معلنا عن أنها "سترد في أقرب وقت ممكن"، على حد وصفه.

وأوضح أن الرسالة الإيرانية تضمنت استعداد المسؤولين في طهران إلى لقاء الأوروبيين في الخريف القادم، وأضاف "نحن لم نقترح أي تاريخ بعد، ولكن نرغب بالبدء بالحديث معهم في أقرب وقت ممكن"، حسب تعبيره.

يذكر أن الإتحاد الأوروبي وتركيا يجريان حالياً جولة جديدة من الحوار السياسي عالي المستوى، يتركز البحث فيه على كيفية تعميق التعاون بين الجانبين في مسائل تخص السياسة الخارجية، خاصة الوضع في الشرق الأوسط وإيران ومحاربة الإرهاب.

كما يبحث الطرفان سبل تسريع عمليات التفاوض الجارية حالياً بين الطرفين بشأن انضمام تركيا إلى التكتل الأوروبي الموحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف