الغموض يكتنف مصير عالم الفيزياء الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يزال الغموض يكتنف مصير شهرام اميري عالم الفيزياء النووية الايراني. وفيما تؤكد الادارة الاميركية انه موجود على ترابها "بمحض ارادته" وهو "حر في الرحيل"، مطالبة في الوقت نفسه بالافراج عن رعاياها المحتجزين في ايران، تؤكد طهران انها تأمل عودة اميري من دون اي عقبات.
واشنطن: أعلن فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان ادارة بلاده اجرت اتصالات مع عالم الفيزياء النووية الايراني شهرام اميري خلال وجوده في الولايات المتحدة. وفيما اشار كراولي الى ان عالم الفيزياء النووية اعرب للحكومة عن رغبته في مغادرة البلاد، رفض اعطاء اية تفاصيل اضافية. وقال للصحافيين "لا استطيع ان اقول لكم" ما اذا كان اميري سلم معلومات بشان البرنامج النووي الايراني.
بدوره، اعلن مصدر في الخارجية الاميركية فضل عدم الكشف عن هويته ان الاتصالات الرسمية مع اميركي جرت "خلال فترة اقامته" في البلاد. كما شددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على "التناقض" القائم بين وضع عالم الفيزياء الايراني "الحر في مغادرة" الولايات المتحدة ووضع ثلاثة اميركيين احتجزوا لانهم دخلوا خطأ الاراضي الايرانية قبل عام.
وقالت كلينتون ان اميري "حر في السفر وكان حرا في الحضور" الى الولايات المتحدة. وطالبت من جديد باطلاق سراح ساره شورد (31 سنة) وشاين باور (27 سنة) وجوش فتال (27 سنة) الذين اعتقلوا في 31 تموز/يوليو 2009 اثناء قيامهم بجولة في كردستان العراق.
وكان عالم الفيزياء اكد انه لجأ الى مكتب المصالح الايرانية في واشنطن، واعتبر ان الولايات المتحدة كانت "الخاسر" الاكبر في هذه القضية.
وقال اميري في اتصال مع التلفزيون الرسمي الايراني في مقابلة بثت على الموقع الالكتروني للقناة "منذ اليوم الذي بثت فيه تصريحاتي على الانترنت ادرك الاميركيون انهم الخاسرون في هذه القضية". واكد انه تعرض خلال الاشهر الاربعة عشر "لضغط نفسي كبير قام به رجال مسلحون".
بدوره، قال منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني الثلاثاء في مدريد ان ايران تأمل "في عودة اميري من دون اي عقبات". واوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي في مدريد "نحن لدينا الامل في ان يتمكن اميري من ان يعود من دون اي عقبات، الى وطنه وفي ان لا تضع الولايات المتحدة اي عراقيل امام عودته الى وطنه".
وكان التلفزيون الرسمي الايراني اعلن على موقعه الالكتروني ان "شهرام اميري (...) الذي خطفه الاميركيون لجأ الى مكاتب شعبة المصالح الايرانية في واشنطن وطالب بالعودة سريعا الى ايران".
يذكر انه فقد اثر اميري في السعودية في حزيران/يونيو 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة. وتؤكد طهران ان الولايات المتحدة خطفته.
وفي اواخر آذار/مارس، افادت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" ان اميري منشق وهو يتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه".
وبحسب وسائل الاعلام الايرانية فان شهرام اميري هو "باحث في النظائر المشعة الطبية في جامعة مالك الاشطر" التابعة للحرس الثوري.
وفي 7 حزيران/يونيو عرض التلفزيون الايراني تسجيل فيديو يظهر فيه رجل يقول انه اميري وانه تعرض للخطف من قبل الاستخبارات الاميركية وانه محتجز بالقرب من توكسون (ولاية اريزونا، جنوب غرب الولايات المتحدة).
التعليقات
فقط تصحيح
حسن علي -مع الاسف حتي اسماء الصحابه لا تعرفونها الصحيح هو مالك الاشتر و ليس الاشطر و الكل يعرف السبب لانه ربما الذين يعملون في الجريده من الاعمام الامريكان و غيرهم ربما الاسرائيلين
فقط تصحيح
حسن علي -مع الاسف حتي اسماء الصحابه لا تعرفونها الصحيح هو مالك الاشتر و ليس الاشطر و الكل يعرف السبب لانه ربما الذين يعملون في الجريده من الاعمام الامريكان و غيرهم ربما الاسرائيلين