أخبار

مراهنات كأس العالم: صناعة في الغرب.. وعالم سري في الشرق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: تأسر الكرة العالم لشهر كل اربعة أعوام.. ينتظر الجميع الصفارة الاولى لانطلاق اول مباراة وتتسمر العيون على الكرة . فأي شباك ستهتز واي فريق سينتقل الى الادوار المقبلة. كل يشجع فريق بلاده، هذا في ما يتعلق بالدول المشاركة، اما في الدول غير المشاركة فان التشجيع يتخذ منحنى اخر. فيكون اما انطلاقا من مبدأ الانتماء إلى القارة او الهوية ، او اعجابا بالاداء، او تشجيعا متوارثا في العائلة.

وفي المقلب الاخر مشجعون من نوع اخر، مشجعون يرتبطون بكأس العالم من خلال الارباح التي سيتم جنيها مع نهاية الحدث الكروي، فلا فريق مفضلا سوى صاحب الاداء الافضل. فمن هو قادر على در المال يكون على اللائحة ومن يفشل في تقديم الاداء المقنع يسقط من الحسابات فورا.

في العالم الغربي تنظم الدول المراهنات وتحدد اطرها في اطار القوانين وبالتالي فهي "صناعة " تدر المليارات، اما في الدول العربية فان الحال مختلف خصوصا وانها محرمة دينيا وممنوعة قانونيا ومرفوضة اجتماعيا.

ومع ذلك ورغم كل العوائق فان المراهنات حقيقة موجودة، بعضها على نطاق ضيق بين اصدقاء وزملاء وبعضها على نطاق اوسع رغم عدم وجود مكاتب متخصصة تنظم هذا العمل، في الشكل الظاهري على الاقل.

حاولت ايلاف اقتحام عالم المراهنات في العالم العربي وعادت بتحقيقات من مراسلينا في عدد من الدول العربية. اما في الدول الغربية فللمراهنات حكاية اخرى نستعرضها من خلال تقارير ترصد تلك الصناعة المنظمة التي تدر الملايين.

المراهنات في الدول العربية

كانت الجزائر هذه المرة خارج المراهنات المونديالية رغم مشاركة منتخبها لثالث مرة قد يبدو الأمر غريبا للكثيرين، بيد أنّه بالنسبة للمتابعين والسكان المحليين عادي، طالما أنّ الساحة المحلية تفتقد للممارسة رغم الهوس الجماهيري القياسي بالكرة، إيلاف بحثت الموضوع مع مختصين ومهتمين.


المراهنات تشعل حماس المغاربة في كأس العالم أيمن بن التهامي من الدار البيضاءتشعل المراهنات على الفريق الفائز في كأس العالم لهذه السنة حماس المغاربة، اذ أنه كي تزيد حماسة الجمهور تنوعت وسائل المراهنة بين الإذاعات وداخل المقاهي بين الأصدقاء لتصل الى المواقع الإلكترونية في محاولة للحصول على الإثارة المطلقة.


المراهنات في الامارات :عدوى اصابت ابناء البلد توفيق السيد من دبيتعتبر ظاهرة المراهنات على مباريات كأس العالم عادة دخيلة على المجتمع الاماراتي والخليجي عامة، وذلك نظراً لتحريمها بالإضافة إلى العادات والتقاليد الصارمة، لكن ذلك لا يعني عدم انتشارها على نطاق ضيق حيث يمارسها بالخفاء الاسيويين والافراد الذين تربطهم علاقات وثيقة.


الاوضاع الاقتصادية تغيب مراهنات كأس العالم في الاردن رانيا تادرس من الأردنالدخول الى عالم المراهنات مغامرة جميلة مليئة بالتحدي ومحفوفة بالمخاطر، لكنها تستحق كل هذا العناء . لا يسهل الوصول الى الجماعات او الاشخاص المعنييين بعالم المراهنات ومع ذلك كانت المحاولة للوصول الى تلك الدوائر المغلقة .


المراهنات في لبنان واقع موجود والارباح "لسد الحاجة" ركان الفقيه من بيروتوجد البعض في لبنان من خلال المراهنات على المونديال فرصة لكسب بعض المال لتدبر الأمور بحيث تتخذ اشكالا مختلفة تصل الى المئات بل والآلاف من الدولارات، بالرغم من أن ليس هناك اي نص في القانون اللبناني ينظم عملية المراهنة باشكالها المختلفة، بل على العكس فان يمنعها ويعاقب عليها.


يعتبر إعلان القنوات الفضائية العربية عن مسابقات جوائزها قيّمة تتمثل بارسال رسالة الى الرقم الموجود في الشاشة مبينا فيه الفريق الذي سيفوز في كأس العالم، نوع غير مباشر وبديل عن الرهانات الاعتيادية التي تجري في البلدان الغربية وغيرها حول العالم.

المراهنات في الدول الغربية

كازينوهات وفنادق لاس فيغاس رشحت فوز إسبانيا:
المراهنات بأميركا: الربح مكسب والخسارة كارثة على إقتصاد منهار نسرين حلس من واشنطن

مضاربات قانونية وغير مشروعة مع اقتراب المباراة النهائية

نهم سويسري للمراهنات.. وجولة أخيرة نارية

طلال سلامة من برنتشتعل الجولة الأخيرة من مراهنات المونديال، خصوصا وأن هناك عددا لا يحصى من مكاتب المراهنات التي تعمل على تنظيم نفسها، بصورة مثالية، لنهائي مونديال 2010، حيث يتوقع أن يرسو مجموع المراهنات في سويسرا الأحد المقبل على 50 مليون فرنك سويسري.


عالم المراهنات في الغرب: صناعة كبرى بمليارات الدولارات

صلاح أحمد من لندنيخلو العالم الإسلامي من المراهنات، رسميًّا على الأقل، كونها محرمة دينيًّا، ومع ذلك فإن أغلبية الدول الإسلامية تجيز رسميًّا اليانصيب ومسابقات الحظ التلفزيونية والإذاعية غير التنافسية، على الرّغم من أن هذا، تبعًا للتفسير الديني، يدخل في باب المحظور لأنه مال مكتسب دون عمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف