أخبار

الأميركيون سلموا طارق عزيز إلى السلطات العراقيّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سلمت القوات الأميركيّة طارق عزيز إلى العراق حيث أكد محاميه أن حياته أصبحت في خطر.

عمان: قال بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز الاربعاء ان القوات الاميركية في العراق سلمت موكله الى السلطات العراقية، مؤكدا ان "حياة عزيز الآن في خطر".

وقال عارف لوكالة فرانس برس "تم تسليم موكلي ضمن عدد من المعتقلين لدى الجانب الاميركي الى الجانب العراقي مساء امس الثلاثاء". واضاف "تلقيت اتصالا من السيد عزيز اعلمني خلاله بانه سلم الى الجانب العراقي و هو حاليا في سجن الكاظمية في بغداد".

وبعد ان اعتبر تسليم عزيز "ما قام به الجانب الاميركي انتهاكا لميثاق الصليب الاحمر الذي لا يجيز تسليم موكلي الى خصومه"، ناشد عارف "المنظمات الدولية للتدخل". وقال ان "حياة عزيز الآن في خطر فهو بين يدي خصومه ومن المحتمل ان يوجهوا له تهم عقوبتها الاعدام للخلاص منه". واكد عارف "كان يجب اطلاق سراحه".

وقال ان "موكلي قال لي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لا يختلف عن جورج بوش (الرئيس الاميركي السابق) وسيشترك بعملية قتلنا بشكل غير مباشر". وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.

وقد قام بتسليم نفسه في 24 نيسان/ ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور. وحكم على طارق عزيز للمرة الاولى في آذار/ مارس 2009 بالسجن 15 عاما اثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد في 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.

كما اصدرت المحكمة في آب/ اغسطس 2009، عليه حكما بالسجن سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي. لكن المحكمة اعلنت كذلك في آذار/ مارس 2009، براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علوج
samar -

يا عارف عزت هل تعرف ان الامريكان انفسهم حملوا ابو العلوج هو وعائلته بطائره خاصه من بغداد الى قطر ؟؟ وتطالت الامريكان باطلاق سراح طارق يا عزت ؟؟ انت تعرف مع من تتعامل ؟ انت تتعامل مع محتل يهين مع خان شعبه وانهزم امامه . صدام ورجالاته انهزموا وتركوا البلاد تحت رحمة المحتل فلا تستغرب ايها الحقوقي اذا نقل موكلك الى الشعبه الرابعه في الكاظميه حتى وان تلقى مصر جميع الذين زاروا او استضافتهم اجهزة صدام هناك ووجدهم في المقابر بعد ذلك ..

علوج
samar -

يا عارف عزت هل تعرف ان الامريكان انفسهم حملوا ابو العلوج هو وعائلته بطائره خاصه من بغداد الى قطر ؟؟ وتطالت الامريكان باطلاق سراح طارق يا عزت ؟؟ انت تعرف مع من تتعامل ؟ انت تتعامل مع محتل يهين مع خان شعبه وانهزم امامه . صدام ورجالاته انهزموا وتركوا البلاد تحت رحمة المحتل فلا تستغرب ايها الحقوقي اذا نقل موكلك الى الشعبه الرابعه في الكاظميه حتى وان تلقى مصر جميع الذين زاروا او استضافتهم اجهزة صدام هناك ووجدهم في المقابر بعد ذلك ..

بديع البدع
صلاح الدين -

يوميا يخرج لنا هذا المحامي المخادع بااكذوبه كنا نتعاطف مع طارق عزيز لكن هذا المحامي شوهه صورة موكله ارجوا ان يصمت وينسحب من القضيه لان كذبه اثر على مصداقية طارق عزيز الدوليه والعراقيه

الى جهنم
حسين الورد -

مجرم للعظم، دافع عن القتل والتهجير والبعث المجرم، يستحق الرجم والاعدام الف مرة.

سلموا انفسهم للذله!
محمد عوده -

طارق عزيز واعوان النظام السابق سلموا انفسهم طمعآ بالحياة!!!لو كانت لهم الشجاعه لواجهوا الدبابات الامريكيه في شوارع بغداد هم وقائدهم الضروره!!! عجبي على شخصيه متزنه ونظيفه مثل الفريق سلطان هاشم هذا الرجل الرائع والشجاع كيف سلم نفسه!!!كان الاولى اما الموت او الرحيل الى بلد اخر كما فعل محمد يونس الاحمد وغيرههم

على كيفك
محمد -

على كيفك يا ورد شو جاي إدخل و إتطلع من الجنة بكيفك, يمكن صارت عندك مفاتيح الجنة!!!!!!!!

بديع البدع
صلاح الدين -

يوميا يخرج لنا هذا المحامي المخادع بااكذوبه كنا نتعاطف مع طارق عزيز لكن هذا المحامي شوهه صورة موكله ارجوا ان يصمت وينسحب من القضيه لان كذبه اثر على مصداقية طارق عزيز الدوليه والعراقيه

الى جهنم
حسين الورد -

مجرم للعظم، دافع عن القتل والتهجير والبعث المجرم، يستحق الرجم والاعدام الف مرة.

سلموا انفسهم للذله!
محمد عوده -

طارق عزيز واعوان النظام السابق سلموا انفسهم طمعآ بالحياة!!!لو كانت لهم الشجاعه لواجهوا الدبابات الامريكيه في شوارع بغداد هم وقائدهم الضروره!!! عجبي على شخصيه متزنه ونظيفه مثل الفريق سلطان هاشم هذا الرجل الرائع والشجاع كيف سلم نفسه!!!كان الاولى اما الموت او الرحيل الى بلد اخر كما فعل محمد يونس الاحمد وغيرههم

على كيفك
محمد -

على كيفك يا ورد شو جاي إدخل و إتطلع من الجنة بكيفك, يمكن صارت عندك مفاتيح الجنة!!!!!!!!