ثمانية قتلى بين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو: صرح مصدر في الشرطة ان ثمانية اشخاص قتلوا وجرح اربعون آخرون واحرقت ستة مساجد وكنيسة في شرق نيجيريا في مواجهات بين المسيحيين والمسلمين الثلاثاء.
إلى ذلك وجه مسؤول اسلامي نيجيري كان يعتقد انه قتل خلال تمرد قبل حوالى سنة، تهديدا للولايات المتحدة واشاد بمسؤولي تنظيم القاعدة في العراق، كما ذكرت منظمة اميركية لمراقبة مواقع الانترنت التي يستخدمها الاسلاميون المتطرفون.
وقد بثت الرسالة المنسوبة الى زعيم جماعة بوكو حرام على موقع للانترنت الاحد يوم وقوع الاعتداءات في اوغندا على مشاهدي المباراة النهائية لبطولة العالم في كرة القدم. واسفرت التفجيرات عن سقوط عشرات القتلى، على رغم عدم وجود صلة واضحة بين الحدثين.
وفي الرسالة التي بثها منبر انصار المجاهدين الجهادي، عبر ابو بكر شيكو الذي كان نائب قائد الجماعة، عن تعازيه بمسؤولين في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، كما ذكر موقع سايت الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية.
وكتب في هذه الرسالة "ابعث برسالة التعزية هذه باسم اخواني المجاهدين في دولة افريقية تدعى نيجيريا الى المجاهدين عموما والى جنود الله في دولة العراق الاسلامية خصوصا".
ووجه ابو بكر شيكو الذي كان يسود الاعتقاد انه قتل خلال تمرد العام الماضي في مدينة مادوغوري الشمالية، تحذيرا الى الولايات المتحدة.
وقال "ايها الكفرة والمنافقون والملحدون: لا تظنوا ان الجهاد قد انتهى. فهو بدأ في الواقع. اميركا، موتي بغيظك". وتأتي رسالته قبل اسابيع من الذكرى الاولى لتمرد قامت به مجموعته بهدف اقامة دولة اسلامية.
وارفقت بالرسالة صورة لابو بكر شيكو وهو يلوح ببندقية. وكانت السلطات النيجيرية اعتقدت ان هذا المسؤول الاسلامي قتل. لكن لقطات فيديو له يهدد فيها بالانتقام لمقتل مئات الناشطين الذين سقطوا في تموز/يوليو 2009 خلال مواجهات مع قوات الامن، ظهرت في شمال نيجيريا في نيسان/ابريل.
وقد قتل 700 شخص على الاقل معظمهم عناصر في هذه الفرقة، خلال التمرد الذي سحقته قوات الامن النيجيرية خلال معارك عنيفة في الشوارع استغرقت اقل من اسبوع. وكانت رسالة شيكو مرسلة الى ابو بكر البغدادي وابو حمزة المهاجر. وقد بعث بها الى "مسؤولي القاعدة وفروعها في الجزائر والعراق والصومال واليمن"، كما ذكر موقع سايت.