أخبار

وليامز:الإلتزام بالقرار 1701 جيد لكن تطبيقه افضل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان باستمرار التزام "جميع الأطراف" بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين اسرائيل وحزب الله مشددا على "ضرورة بذل الكثير".

الامم المتحدة: قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز اليوم للصحافيين عقب جلسة مغلقة لمجلس الامن اليوم "لقد رحبت باستمرار التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 ولكني أخبرت المجلس أنه يتوجب على جميع الأطراف القيام بما هو أكثر للوفاء بالتزاماتها بموجب القرار .. فالالتزام جيد الا ان التنفيذ من الناحية العملية أفضل".

وأضاف ان الترتيبات التي وضعها القرار 1701 سمحت بأطول فترة من الاستقرار بين الطرفين منذ عام 1970 الا ان الاحداث "الخطيرة الأخيرة " في جنوب لبنان حول عدد من قوات حفظ السلام (يونيفيل) تذكر بانجازين رئيسيين للقرار 1701 .

واوضح وليامز ان أول هذه الانجازات هو ان نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود كان عاملا "هاما" .. ثانيا أن وجود قوات (يونيفيل) معززة وتعاونها مع الجيش اللبناني يعد "العمود الفقري" لما تم انجازه في اطار هذا القرار. وأكد في هذا الصدد أن هذا التعاون على "قدر كبير من الأهمية" بيد أن حرية تحرك قوات حفظ السلام دون عوائق في منطقة عملياتها يعد "أمرا لا غنى عنه" من أجل تنفيذ مهمتها. كما أعرب وليامز في معرض رده على اسئلة الصحافيين عن أسفه لعدم انسحاب اسرائيل من الجزء الشمالي من قرية الغجر بعد أربع سنوات من انتهاء العمليات الحربية لافتا الى ان المجلس ناقش في جلسته اليوم "وسائل جديدة قد نكون قادرين على تطبيقها وآمل أن نتمكن من القيام بذلك في الاسابيع المقبلة".

وحول المزاعم الاسرائيلية لاسلحة حزب الله في الجنوب نقل وليامز تصريحات نائب السكرتير العام لعمليات حفظ السلام آلان لو روا الذي "اوضح" للمجلس اليوم انه لا يوجد لدى الامم المتحدة "اي دليل" على تلك الادعاءات. وقال وليامز ردا على سؤال حول اسباب اثارة الاحداث في الجنوب مع بعض قوات (يونيفيل) ان "بعضها كان عفويا بسبب حالة الاستياء من وجود قوات أجنبية حتى لو كانت تتمتع بدور اممي فضلا عن عدم احراز تقدم في عملية السلام في فلسطين". وعلى صعيد اخر نقل وليامز ترحيب سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون "بالتحسن الكبير الذي شهدته العلاقات بين لبنان وسوريا " قائلا ان "ذلك هو ما نريد ان نراه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف