أخبار

تقرير: إندلاع حرب طويلة اذا هاجمت إسرائيل إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مركز للبحوث ان شن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي لاندلاع حرب طويلة وربما لن يحول دون حصول إيران في نهاية الامر على أسلحة نووية.

لندن: قالت مجموعة أوكسفورد للبحوث اليوم الخميس إن العمل العسكري ينبغي استبعاده كرد على طموح إيران في الحصول على أسلحة نووية. وقالت في تقرير "ان هجوما إسرائيليا على إيران سيكون بداية لصراع مطول من المستبعد أن يحول دون حصول إيران في نهاية الامر على أسلحة نووية بل ربما يشجعها على ذلك."

كما سيقود الى حالة من عدم الاستقرار والعواقب الامنية التي لا يمكن توقعها في المنطقة وفي العالم. وفرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة مجموعة عقوبات رابعة على إيران في الشهر الماضي بسبب برنامج نووي يشك الغرب في أنه يهدف الى تطوير أسلحة ذرية سرا. وتقول إيران انها لا تريد من وراء برنامجها النووي الا توليد الطاقة الكهربائية.

وأفاد التقرير الذي أعده بول روجرز أستاذ دراسات السلام في جامعة برادفورد ان العمل العسكري الامريكي ضد إيران بدا غير مرجح ولكن قدرات إسرائيل قد زادت. وأضاف "ان الحصول من الولايات المتحدة على طائرات هجومية بعيدة المدى مع تحسن أسطول طائرات التزويد بالوقود ونشر طائرات بدون طيار بعيدة المدى واحتمال توافر منشآت دعم واسناد في شمال شرق العراق وأذربيجان.. كل ذلك يزيد من احتمال أن تشن إسرائيل عملا ضد إيران."

وعادة ما تتحدث القيادة الإسرائيلية عن ترك جميع الاختيارات متاحة على الطاولة وكان نائب رئيس الوزراء موشي يعالون قال في مايو أيار ان إسرائيل تملك القدرة على ضرب إيران.ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لديها ترسانة نووية. ولا تؤكد إسرائيل ذلك أو تنفيه.

وقال التقرير إن أي هجوم إسرائيلي لن يتركز على تدمير اهداف نووية او اهداف تتعلق بالصواريخ فحسب وانما سيشمل ايضا مصانع ومراكز بحوث بل ومختبرات الجامعات لالحاق الضرر بما تملكه إيران من خبرة.

واضاف ان هذا سيسبب خسائر كبيرة في الارواح بين المدنيين. ومضى قائلا ان العمل العسكري سيشمل القصف المباشر لاهداف في طهران وسيتضمن على الارجح محاولات لقتل الخبراء الفنيين الذين يديرون برنامجي إيران الصاروخي والنووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف