أخبار

زيباري: الكتلة الكردستانية متمسكة بترشيح طالباني للرئاسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير الخارجية العراقي أن الكتلة الكردستانية متمسكة بترشيح الرئيس جلال طالباني لولاية رئاسية ثانية.

لندن: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان المسؤولين الاميركيين اعربوا عن قلقهم من تأخير تشكيل الحكومة الجديدة في العراق بعد مضي اكثر من اربعة اشهر على انتخابات 7 مارس.

واكد زيباري في مقابلة تلفزيونية مع "بي بي سي" ان على الاحزاب السياسية التنازل عن بعض شروطها من اجل التوصل الى تفاهم يخرج البلاد من ازمة تشكيل الحكومة. وقال ان الكتلة الكردستانية متمسكة بترشيح الرئيس جلال طالباني لولاية ثانية. "نحن لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية ككتلة كردستانية وهذا من حقوقنا كثاني قومية في العراق ولدينا نتيجة او استحقاق انتخابي. ونحن ندعم ترشيح جلال طالباني في ولاية ثانية لرئاسة الجمهورية" .

واضاف "اذا كانت للكتلة الكردستانية مشاركة حقيقة في تشكيل الحكومة وهذا ما نتوقعه ومطلوب منا بالتأكيد، سوف يكون لدينا تمثيل في الحكومة وفي الوزارات السيادية وهذا خاضع للتفاوض ليس هناك مطالب مسبقة في هذا الموضوع كل شيء خاضع للتفاوض، اما من حق الكتلة الكردستانية ان ترشح لاحد الرئاسات الثلاث ونحن اخترنا مرشحنا لرئاسة الجمهورية".

وحول انسحاب القوات الاميركية من العراق بحلول شهر اغسطس المقبل قال زيباري "سوف تتغير مهمة القوات الاميركية من قوات قتالية الى قوات مساندة وداعمة لقوات الامن العراقية وقوات الجيش والشرطة ودورها سيكون في مسائل التأهيل والتدريب ونأمل ان يصل مستوى اداء وحرفية القوات الامنية العراقية للمستوى المطلوب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غير دستوري
خالد العراقي -

ان الانتخابات افرزت قوائم فائزة جديدة و الديكتاتورية هي تمسك الشخص بالسلطةلماذا لم يتم انتخاب رئيس اقليم كردستان من التغيير او الاتحاد الاسلامي بالرغم من عدم فوزهم بالمرتبة الاولى السيد جلال الطلباني خسر الانتخابات و قائمتكم الكردية خسرت و جائت بالمرتبة الاخيرة الرابعة لا تمارسوا الديكتاتورية العراقيين اختاروا قوائم فائزة جديدة هي الاصلح الخاسرين مطلوب تركهم العملية السياسية و السماح للتداول السلمي للسلطة لا تكونوا ديكتاتوريون و تريدون فرض اشخاص لا يختارهم العراقيين بعد تجربتهم و اختار عراقيين غيرهم و المناصب السيادية هي استحقاق دستوري و انتخابي كما في عام 2005عندما استلمت الكتلة الكردية زمام الامور لنجاحها سابقا بالانتخاباتالان تغير الوضع المطلوب بناء العراق و توحيده و رفض الطائفية و القومية العنصرية الشوفينية المتسلطةالمطلوب الاعمار و البناء و ليس السرقات و التهريب و القتل العنصري و الطائفيان يتخلص العراق من البند السابع الذي اوهمتنا سابقا بالتخلص منه و اتضح بعد ذلك ان مازال موجود