أخبار

السيستاني متألم لتأخر تشكيل الحكومة العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبر المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله السيد علي السيستاني عن المه لتأخر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة معربا عن امله في عدم تأخر انجاز هذه المهمة ... فيما وصفت الكتلة العراقية تفسير مجلس القضاء الاعلى للكتلة الاكبر التي تشكل الحكومة بانه منعطف خطيرفي مسيرة القضاء العراقي الذي قالت انه بات يتأثر بالضغوط والأهواء السياسية لبعض الجهات.

جاءت دعوة السيستاني خلال اجتماع عقده معه في مدينة النجف (160 كم) اليوم نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي قال عقب الاجتماع انه اطلع المرجع على آخر التطورات في الاوضاع السياسية والامنية في البلاد والجهود التي تبذل من اجل تشكيل الحكومة الجديدة. واضاف ان السيستاني "اعرب عن ألمه لتأخر تشكيل الحكومة بالرغم من مرور اربعة اشهر على اجراء الانتخابات التي شارك بها بفاعلية ابناء الشعب العراقيخصوصا ان هذا التأخير يؤثر على مصالح الناس وعلى الخدمات العامة للشعب". واشار الى ان "السيد السيستاني دعا الى بذل الجهود للاسراع بتشكيل الحكومة" كما نقل عنه بيان رئاسة تلقت "ايلاف" نسخة منه .
معروف ان المدة الدستورية لتشكيل الحكومة قد انقضت الثلاثاء بعد 30 يوما من افتتاح مجلس النواب الجديد وذلك بسبب الخلافات السياسية بين الكتل الفائزة في الانتخابات وتناحرها على منصب رئاسة الحكومة.

ومن جهتها قالت القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات إن التفسير الجديد للمادة (76) من الدستور الذي قدمه مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى قبل ايام وأعتباره بأن المقصود بالكتلة الاكبر عدداً هي (الكتلة التي تتشكل داخل قبة البرلمان وليس القائمة الفائزة) يمثل منعطفاً خطيراً في مسيرة القضاء العراقي الذي بات يتأثر وخاصةً في الفترة الاخيرة بالضغوط والأهواء السياسية لبعض الجهات وبشكل واضح.

واشارت الناطقة بأسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح مكتوب ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الى ان المحمود في تفسيره الاخير عن الحق وعن فلسفة المنطق عندما ساهم في التفسير المذكور بألغاء معنى الفوز في الأنتخابات وخالف كل الاعراف والثوابت التي درجت عليها الممارسات الديمقراطية في العالم. وقالت انه اذار أراد المحمود تسويق التفسير الجديد من أجل أرضاء هذه الجهة أو تلك فقد أرتكب سابقةً خطيرة تضعه وتضع القضاء العراقي أمام مسؤولية تاريخية تتمثل في: "المساهمة في تعقيد المشهد السياسي وزيادة الأنعكاسات السلبية الناتجة عن تأخير تشكيل الحكومة .. وتجاوز أرادة الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم من أجل الوصول الى حكومة تمثل تطلعاتهم بشكل حقيقي وتنتشلهم من الواقع المؤلم الذي يعيشونه بسبب عدم الأستقرار وأنعدام الخدمات .. اضافة الى تحويل القضاء العراقي من سلطة مستقلة يتوسم الشعب بأن تكون عامل مؤثر في ترسيخ العدالة والحقوق الى أداة لتنفيذ أرادات جهات محددة ضد جهات أخرى".

واكدت ان العراقية "أذ تسجل أستغرابها الشديد لهذا التفسير البعيد عن الانصاف فهي تذكرالسيد رئيس مجلس القضاء الاعلى أنه كان الأجدر به ترسيخ العدالة وأنهاء الجدل في هذه المسألة بأعتبار محاضر جلسات كتابة الدستور التي تؤكد بأن المقصود بالكتلة الأكبر عدداً هي الكتلة الفائزة في الأنتخابات سنداً قانونياً أستناداً الى مبدأ حكمة التشريع وقصد المشرع بدلاً من أن يضع المحكمة الأتحادية موضع المتراجع عن التفسير السابق الذي قدمته في 25/3/2010 الذي أكدت فيه أن المقصود هو (أما الكتلة الفائزة أو الكتلة التي تتجمع من قائمتين أو أكثر في مجلس النواب) رغم تحفظنا عليه".

وشددت الدملوجي "ان العراقية متمسكة بأستحقاقها الأنتخابي والدستوري وأنها لن تتنازل عنه بأي ثمن أحتراماً لأرادة ناخبيها وأرادة أبناء شعبنا الذين يتطلعون الى ترسيخ الحقوق الدستورية وليس الألتفاف عليها".

معروف ان القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار (مارس) الماضي والتي حصلت على اعلى المقاعد البرلمانية (91) تصر على احقيتها بتشكيل الحكومة فيما يقول التحالف الوطني المشكل من ائتلافي دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني برئاسة عمار الحكيم انه الكتلة الاكبر (159مقعدا) وله الحق بتشكيل الحكومة برغم ان الائتلافين حلا ثانيا وثالثا في النتائج بعد العراقية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليش يتالم
محمود -

ليش يتالم.. سيستاني ؟اليس هو صاحب الدستور... ؟

ليش يتالم
محمود -

ليش يتالم.. سيستاني ؟اليس هو صاحب الدستور... ؟

الروليت العراقي
سمير الأقرع -

لقد قررت البارحة أن ألبس العمامة وأتوكل على التصورات الخاصة والشخصية التي منحتها لنفسي ، لإعتبارات منها إنني عدو الآيديولوجيات وصديق التفكير والتصور الروحي للحلول، ولا أنسى الألم الذي يمر به الشعب العراقي، فكلما عنت ساعة التفكير في هول الكارثة السياسية التي يمر بها رجالات الحكم وتضيق بهم الدروب والدرابين، يلجأون إلى المرشد السيستاني ليحل لهم مشكلة البطالة التي تعم العراق منذ أن أقيمت دولة الجوامع، ولكن ما هي مشكلة العراق الحقيقية، وأين هي الملايين التي نسمع ضجيجها في الصحافة والنقاشات ، أليس الوضع واضح، والعجز فاضح، والتخلف فاقع، فكيف بمرجع ديني يحل أزمة عنكبوتية لأحزاب السلطة والمعارضة وهي في عراك دائم على جثة العراق الذي تم إفراغه من وجوده المادي والمعنوي. والسؤال الجدير بالمناقشة من هو أو هم مسببوا كل هذا الخراب، وهل يعني الخراب والتخريب خيانة، أم هو تنصل قانوني للتشريعات البرلمانية، هذا إذا سلمنا بوجود برلمان عراقي مؤثر، والغالبية من في البرلمان هم رواد مقاعد وما يتعلق بالشخصية وإنتمائها الحزبي، ... ومع إن الديمقراطية والتسامح والأخوة العربية الكردية، لا تجدها في أرقى الدكتاتوريات والنظم الإستبدادية في المنطقة. فالأكراد يصرخون أين حقوقنا، والحكيم يعتبر المالكي غير مقبول، وعلاوي يدعو المالكي للتفكير في أحقيته والتوافق في تشكيل الحكومة، والرئيس طالباني وفي كل الحوال وعبر فرمان أميركي سوف يبقى في مقعده وبهذا فهو فوق التيول والبراميل، أما على صعيد الجماهير الغفورة، فإن الجميع بإنتظار إطلالة المهدي المنتظر، وربما مسيرة مليونية تفقد بها الجماهير ما في الجيب، فكل شيء سوف يأتيهم كاملاً في الغيب.إن صورة العراق كأرض وشعب تتضائل وتتلاشى في سراب الرحلة الخرافية لرجالات عزموا على تدميره، فخيراته وثرواته النفطية وموارده المائية وحتى حدوده تتعرض يومياً للإنتهاك والسرقة والتلاعب، كذلك تتحالف كل قوى الظلام في السلطة والمعارضة وكافة الأجنحة والأجندة الإرهابية والقوى العالمية على تحويل العراق إلى قرية تفتك به الدول الصغيرة والكبيرة، كل هذا من جراء التحولات الديمقراطية الغيبية. فهل نقنع أنفسنا بأننا جهلة أم نلبس الوطنية بالمقلوب، فما هي حقيقة أوضاع العراق حقاً، وهل من كاتب يحلل ما هو حاصل على أرض الواقع، إننا حقاً شعب مارس ويمارس اللعبة القاتلة "الروليت" ببراعة دون الأخذ بالحسبان

وهل يخفى عليه
أبو سامي -

وهل يخفى على سماحته ما هو العائق .. العائق إيران فأين وجاهته لإيقاف تدخلها

ضيعتوا علينا السالفة
جمال ناصر احمد -

الى سياسيي العراق اخر زمان اشوكت تصحى ضمائركم وتفكرون في مصالح البلد . ليش ماتتالمون من اتسافرون وتشوفون الاعمار في باقي الدول .... يابه فكروا باجر وراكم حساب وكتاب . وشنوا هاي القصة الجديدة كل اشوية رايحين للسستاني . شنو قابل هو حلال المشاكل . والله امريكا تفتهم خلتكم بالحكم وشبعت ضحك وضحكت العالم عليكم

لعبة محيبس
بركان الراوي / اردن -

اني اقترح على السادة السياسيين مازال قرب شهر رمضان والحكومة مامتشكلة ايسون تصفيات كاس البرلمان في لعبة المحيبس والفريق الي يربح هو ايشكل الحكومة ونباركلة ونهني بالعيد وبالفوز وبتشكيل الحكومة . ونلغي عملية الانتخابات كون دور المواطن وصوته هو تحصيل حاصل غير محسوب . وتصبح لعبة المحيبس الرمضانية هي حكم الفصل . ارجو تايد القراء والسياسيين على الفكرة الجهنمية

ياعالم نحن في 2010
بوسالم -

الله يكون في عونكم يا العراقيين هذا الشعب الشامخ الي كانالسند و العضد لكل اشقاءه العرب الم يضحي لو قف الهمجيه الفارسيه.و الان نروح عند فلان و سستان، شو عنده عصا موسى ، اصحوا يا ساسه او كفا توددكم للفرس ليبقوكم على كراسيكم.انظروا الى شعبكم اليوم ضعيف و بكره بأذن الله سوف ينتفض ويا ويلكم من سواد ليكم.

يمة اسم الله عليه
free iraqi -

اني متاكد لو ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله كان اليوم موجودا لكان صاحب اكبر المحطات الاذاعية والتلفزيونية الاعلامية بالمنطقة لادراكه العالي ان الاعلام هو الاداة المثلى لتوجيه الجماهير اذ ان استخدام التلفاز او المذياع امر لا يحرمه الشرع ولا اي دين سماوي عاقل وان ما كان في زمن الرسول ان هو الا المنبر وقد كان النبي الاكرم صلى الله عليه واله لايبرح حتى يرتقي اليه في اي مناسبه حتى وان مست شخص واحد بمفرده قد تؤدي الى صلاح شانه فما حاله ان كانت المسالة تخص حياة وارواح الملايين ومعائشهم وهناك كما نعلم احصائيات فلكية من الارامل واليتامى والمساكين الذين لا يجدون ما يجده العلماء المفكرين في النجف والذين يحسبون انهم علماء دولة اسلامية وزعمائها الروحيين فاينك ياسيدي يارسول الله من امتك فقد غصت لك العيون بالدموع وتاهت علينا السبل اين المدافع عن حمانا ونحن المستضعفين ولله در عبد الرزاق عبد الواحد حين يرثي الحسين الشهيد ع تدور علينا عيون الذئاب فنحتار من ايها نحتميما ندري شرق ام غرب ام جنوب ام الادهى والاوجع من الداخل ام اؤلئك المدعين قربا برسول الله وما دروا ان رسول الله وقربه ليس عمامة او مركزا يتقلده احدهم ليشبع به بطنه انما هو حمل وهم ومسؤلية والله من وراء القصد

i agree
abaas al3aros -

it is such a great idea and it will fit the situation we are about