منظمة العفو الدولية تقول ان النظام الصحي في كوريا الشمالية يزداد سوءا

طوكيو: قالت باحثة في منظمة العفو الدولية اليوم ان رفض الحكومة الكورية الشمالية طلب مساعدات انسانية من المجتمع الدولي زاد من سوء صحة شعبها.

ونقلت وكالة انباء (يونهاب)الكورية الجنوبية عن الباحثة في منظمة العفو الدولية نورما كانغ مويكو المختصة بمنطقة آسيا والمحيط الهادىء قولها "ان انعدام الامن الغذائي مازال يمثل مصدر قلق خطير لملايين الاشخاص في كوريا الشمالية".

واوضحت خلال عرضها لتقرير منظمة العفو الدولية الجديد ان "ثمة علاقة بين (سوء الحالة الصحية للشعب) ورفض الحكومة الكورية الشمالية طلب المساعدة".

وقالت الباحثة ان "حالة الرعاية الصحية المنهارة في بيونغ يانغ" التي تسلط الضوء على المحنة التي يعيشها الشعب الكوري الشمالي تأثرت بالضربة المزدوجة لنقص الغذاء وسوء الحالة الصحية موضحة ان كوريا الشمالية تعاني من وباء السل منذ اكثر من 10 سنوات.
واشارت الى ان احصاءات منظمة الصحة العالمية تكشف عن حدوث 15 ألف وفاة بسبب مرض السل في عام 2007 وان حوالي 105 آلاف شخص مصابون بالسل هذا العام منهم 82 ألف حالة جديدة.

وقالت مويكو ان الوضع ازداد سوءا عندما حظرت الحكومة استخدام العملة الاجنبية ومنعت المزارع الصغيرة موضحة ان "ازمة العملة اسفرت عن العديد من الوفيات جراء المجاعة كما فقد الكثيرون مدخراتهم بالكامل".

يذكر ان كوريا الشمالية تنفق اقل من دولار واحد على صحة الشخص سنويا حسبما اظهرت آخر احصاءات منظمة الصحة العالمية في عام 2006